تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من تلبّس بالشرك الظاهر ....

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[29 - 12 - 08, 01:47 ص]ـ

من تلبّس بالشرك الأكبر الظاهر الواضح

قرر العلماء خروج صاحبه من الملة من هؤلاء شيخ الاسلام ابن تيمية:

قال: فمن جعل الملائكة والأنبياء وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم جلب النفع وذفع المضار .... فقد كافر بإجماع المسلمين ((المجموع 1/ 124))

وقد أورد هذا الكلام أيضا الشيخ سليمان بن عبدالله في شرحه على كتاب التوحيد ثم قال وهو إجماع صحيح معلوم بالضرورة من الدين.

وقال الشيخ أبا بطين في الدرر السنية وماتقدم من حكاية شيخ الاسلام إجماع المسلمين أن من جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويسألهم جلب النفع ودفع الضر ,أنه كافر يتناول الجاهل وغيره.

وقال أيضا:الأمر الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع العلماء:أنه كفر مثل الشرك بعبادة غير الله عزوجل.فمن ارتكب شيئاً من هذا النوع أو حسنه ,فلا شك في كفره ولابأس لمن تحققت منه أشياء من ذلك أن تقول كفر فلان بذلك الفعل ((مجموع الرسائل 1/ 657))

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[04 - 01 - 09, 12:36 ص]ـ

يقول الشيخ عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن ال شيخ: وأما اصول الدين التي وضح الله تعالى أحكامها في كتابه ,فإن حجة الله هي القرآن ,فمن بلغه القرآن فقد بلغته الحجة

,ولكن أصل الإشكال الذي دخل على كثير من الناس أنهم لم يُفرقوا بين قيام الحجة وفهمها فإن أكثر الكفار والمنافقين من المسلمين لم يفهموا حجة الله تعالى مع قيامها عليهم ,كما قال تعالى ((أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون أن هم إلا كا لأنعم بل هم أضل سبيلا))

من كتاب مسائل في المنكرات والبدع ص20

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير