تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كثر الكلام حول عبارة " السلف أسلم والخلف أحكم " أو بمعناها،فمن القائل بها؟ وما مظانها؟]

ـ[نظمي توفيق]ــــــــ[01 - 01 - 09, 05:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

اخواني الاطايب

كثر الكلام حول عبارة " السلف أسلم والخلف أحكم " أو بمعناها،

فمن القائل بها؟ وما مظانها؟

جزيتم خيرا

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 08:16 م]ـ

أخي الكريم: هذا الرابط فيه ما يفيدك إن شاء الله تعالى:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93333&highlight=%C7%E1%D3%E1%DD+%C3%CD%DF%E3

ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[01 - 01 - 09, 09:16 م]ـ

منهج السلف اسلم وأعلم وأحكم

ـ[نظمي توفيق]ــــــــ[03 - 01 - 09, 02:39 ص]ـ

الرجاء بيان قائل العبارة والوقوف على اسمه في مظان العقيدة! جزيتم خيرا

ـ[أبو عبد الله الديري]ــــــــ[03 - 01 - 09, 03:46 م]ـ

كثيرا ما ترد هذه العبارة في كتب علماء الأشاعرة خصوصا بعد المئة الخامسة، وتراها عند شراح الحديث منهم كثيرا فتراها عند القاضي عياض في الإكمال وعند القرطبي في المفهم وعند النووي في شرح مسلم والمجموع وقد أكثر منها، وتراها عند ابن الملقن في كتابيه التوضيح في شرح البخاري والإعلام بفوائد عمدة الأحكام، وتراها عند الدماميني في مصابيح الجامع وغيرهم كثير.

وهذه العبارة فيها تجن على علماء السلف، ولعمري من هو الأعلم والأحكم والأسلم، إن لم يكن سلف هذه الأمة فمن؟ ولا أرى تعمد هذه العبارة من قائليها المذكورين في انتقاص السلف رحمهم الله، ولعل لهم تأويلات وتوجيهات فيها، والله أعلم

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[04 - 01 - 09, 09:51 م]ـ

نعم هو من أقوال الأشاعرة: فعندهم أن المؤول أعلم من المفوض والتفويض أسلم من التأويل, ومقصودهم بالسلف المفوضة والله أعلم ...

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 02:54 ص]ـ

قال الشيخُ العلاّمةُ محمّدُ ناصِرُ الدّينِ الألبانِيُّ في مقدّمةِ كتابِ (مُختَصَرُ العُلُوِّ):

مختصر العلو - (1/ 32)

وليس أدل على ضرر التأويل على أصحابه المغرمين به من القول الذي شاع بينهم ولهجت به ألسنتهم كلما أثير بحث الصفات والإيمان بها على حقائقها أو على تأويلها ألا وهو قولهم:

(مذهب السلف أسلم ومذهب الخلف أعلم وأحكم)

والشاب المثقف اليوم الذي لم تتلوث ثقافته الشرعية بشيء من علم الكلام ربما لا يصدق أن أحدا من الخلف يقول مثل هذا القول وحق له ذلك لخطورته وفظاعته ولكنه - مع الأسف - هو الواقع المعروف لدى طلبة الشريعة وإليك مثالا واحدا على ذلك مما يقرؤونه على مشايخهم قال الباجوري في حاشيته (ص 55) تحت قول صاحب (الجوهرة):

وكل نص أوهم التشبيها أوله أو فوض ورم تنزيها

(وطريقة الخلف أعلم وأحكم لما فيه من مزيد الإيضاح والرد على الخصوم وهي الأرجح ولذلك قدمها المصنف وطريقة السلف أسلم لما فيها من السلامة من تعيين معنى قد يكون غير مراد له تعالى)

وكلام الكوثري المشهور بعدائه الشديد لأهل السنة والحديث في تعليقاته كلها يدور على هذا المعنى من التفصيل المزعوم وفي تعليقه على (السيف الصقيل) التصريح بذلك (ص 132)

وهذا القول إذا تدبره الإنسان وجده في غاية الجهالة بل في غاية الضلالة قال ابن تيمية في (العقيدة الحموية): (كيف يكون هؤلاء المتأخرون لا سيما والإشارة بالخلف إلى ضرب من المتكلمين الذين كثر في باب الدين اضطرابهم وغلظ عن معرفة الله حجابهم وأخبر الواقف على نهاية إقدامهم بما انتهى إليه من مرامهم حيث يقول:

لعمري قد طفت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم

فلم أر إلا واضعا كف حائر على ذقن أو قارعا سن نادم

[32]

مختصر العلو - (1/ 33)

وأقروا على أنفسهم بما قالوا متمثلين به أو منشئين له فيما صنفوه من كتبهم مثل قول بعض رؤسائهم:

نهاية إقدام العقول عقال وأكثر سعي العالمين ضلال

وأرواحنا في وحشة من جسومنا وحاصل دنيانا أذى ووبال

ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا

ويقول الآخر منهم:

(أكثر الناس شكا عند الموت أصحاب الكلام)

ثم إذا حق عليهم الأمر لم يوجد عندهم من حقيقة العلم بالله وخالص المعرفة به خبر ولا وقعوا من ذلك على عين وعلى أثر

كيف يكون هؤلاء المنقصون المحجوبون الحيارى المتهوكون أعلم بالله وآياته من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان من ورثة الأنبياء وخلفاء الرسل وأعلام الهدى ومصابيح الدجى الذي بهم قام الكتاب وبه قاموا الذين وهبهم الله من العلم والحكمة ما برزوا به على سائر أتباع الأنبياء وأحاطوا من حقائق المعارف وبواطن الحقائق بما لو جمعت حكمة غيرهم إليها لاستحيا من يطلب المقابلة

ثم كيف يكون خير قرون الأمة أنقص في العلم والحكمة لا سيما العلم بالله وأحكام أسمائه وآياته من هؤلاء الأصاغر بالنسبة إليهم؟ أم كيف يكون أفراخ المتفلسفة وأتباع الهند واليونان أعلم بالله من ورثة الأنبياء وأهل القرآن والإيمان؟)

وقال العلامة السفاريني في (شرح العقيدة) (1/ 21 - مختصره):

(فمن المحال أن يكون المخالفون أعلم من السالفين كما يقوله بعض من لا تحقيق له به ممن لا يقدر قدر السلف ولا عرف الله تعالى ولا رسوله ولا

[33]

مختصر العلو - (1/ 33)

المؤمنين به حق المعرفة المأمور بها أن طريقة السلف أسلم [وطريقة الخلف] (1) أعلم وأحكم

وهؤلاء إنما أتوا من حيث ظنوا أن طريق السلف هي مجرد الإيمان بألفاظ القرآن والحديث من غير فقه ذلك بمنزلة الأميين أو أن طريقة الخلف هي استخراج معاني النصوص المصروفة عن حقائقها بأنواع المجازات وغرائب اللغات

فهذا الظن الفاسد أوجب تلك المقالة التي مضمونها نبذ الإسلام وراء الظهر. وقد كذبوا وأفكوا على طريقة السلف وضلوا في تصويب طريقة الخلف فجمعوا بين باطلين: الجهل بطريقة السلف في الكذب عليهم والجهل والضلال بتصويب طريقة غيرهم)

ثم استشهد على ذلك بكلام للحافظ ابن رجب في كتابه (فضل علم السلف على علم الخلف) فليراجعه من شاء ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير