[lما مدى صحة هذ1 الحديث فما جواب هذا الحديث عند أئمة الأعلام]
ـ[عبدالله السندي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 12:49 م]ـ
ما صحة إسناد هذ الحديث الذي أخرجه الجاكم النيسابوري في المستدرك رقم: 3822 ـ
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: الله الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن [التحريم: 12] قال: سبع أرضين في كل ارض نبي كنبيكم , وآدم كآدم , ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم , وعيسى كعيسى.
قال الحاكم:
هذا حديث صحيح الإسناد , ولم يخرجاه، وقال الذهبي صحيح
ماهو إسناد هذا الأثر؟
مامطلبه الصحيح المعتمد على أقوال الآئمة الأعلام؟
أنا في حاجة ماسة إلى شرحه
جزاكم الله مني أحسن الجزاء
ـ[ابو فيصل الحضني]ــــــــ[02 - 01 - 09, 01:44 م]ـ
اليك يا أخي هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=126433
ـ[عبدالله السندي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 06:46 م]ـ
ما المراد من هذه الجملة، نبي كنبيكم
ـ[أبو رواحة السمري]ــــــــ[05 - 01 - 09, 05:00 م]ـ
قال الذهبي في العلو:
أخرج البيهقي من طريق آدم بن أبي إياس قال حدثنا شيبان حدثنا قتادة عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله تدرون ما هذه التي فوقكم قالوا الله ورسوله أعلم.
قال فإنها الرفيع سقف محفوظ وموج مكفوف هل تدرون كم بينكم وبينها قالوا الله ورسوله أعلم قال بينكم وبينها مسيرة خمسمائة عام وبينها وبين السماء الأخرى مثل ذلك حتى عد سبع سموات وغلظ كل سماء مسيرة خمسمائة عام.
ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء السابعة مسيرة خمسمائة عام.
ثم قال هل تدرون ما هذه التي تحتكم قالوا الله ورسوله أعلم قال فإنها الأرض وبينها وبين الأرض التي تليها مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع أرضين وغلظ كل أرض خمسمائة عام ثم قال والذي نفسي بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السابعة لهبط على الله ثم قرأ رسول الله هو الأول والآخر والظاهر والباطن رواته ثقات وقد رواه في أحمد مسنده عن شريج بن النعمان عن الحكم بن عبد الملك عن قتادة وهو في جامع الترمذي لكن الحسن مدلس والمتن منكر ولا أعرف وجهه وقوله.
وروي عن عطاء بن السائب مطولا بزيادة غير أننا لا نعتقد ذلك أصلا فقال البيهقي أخبرنا الحاكم أنبأنا أحمد بن يعقوب الثقفي حدثنا عبيد بن غنام حدثنا علي بن حكيم حدثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس ومن الأرض مثلهن قال سبع أرضين وفي كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى شريك وعطاء فيهما لين لا يبلغ بهما رد حديثهما وهذه بلية تحير السامع كتبتها استطرادا للتعجب وهو من قبيل اسمع واسكت.
ـ[أبو رواحة السمري]ــــــــ[05 - 01 - 09, 05:22 م]ـ
قال صاحب كشف الخفاء (العجلوني):
316 - (الأرضون سبع، في كل أرض نبي كنبيكم) رواه البيهقي في الأسماء والصفات بسند صحيح كما قال الحاكم عن ابن عباس في قوله تعالى (الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) قال سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى، وفي لفظ كآدمكم وكنوحكم وكإبراهيمكم وكعيساكم، قال البيهقي في الشعب هو شاذ بالمرة، قال السيوطي هذا من البيهقي في غاية الحسن فإنه لا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن لاحتمال صحة الإسناد مع أن في المتن شذوذا أو علة تمنع صحته، وقيل هل آدم ومن بعده المذكورون فيما عدا الأرض الأولى من الأنس أو من غيرهم وهل هم متعبدون بمثل من تعبد في الأرض الأولى؟ وهل هم مقارنون لهم في زمنهم، قال ابن حجر الهيثمي في فتاويه: إذا تبين ضعف الحديث، أغنى ذلك عن تأويله، لأن مثل هذا المقام لا تقبل فيه الأحاديث الضعيفة، وقال: يمكن أن يؤول الحديث على أن المراد بهم النذر الذين كانوا يبلغون الجن عن أنبياء البشر، ولا يبعد أن يسمى باسم النبي الذي بلغ عنه انتهى فتدبر فإنه لو صح في نبينا لم يستقم في غيره، وقال ابن كثير بعد عزوه لابن جرير بلفظ " في كل أرض من الخلق مثل ما في هذه حتى آدم كآدمكم وإبراهيم كإبراهيمكم ": هو محمول، إن صح عن ابن عباس، على أنه أخذه من الإسرائيليات، وذلك وأمثاله إذا لم يصح سنده إلى معصوم فهو مردود على قائله انتهى.
ـ[أبو رواحة السمري]ــــــــ[05 - 01 - 09, 05:24 م]ـ
¥