تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بعض أهل العلم قسّم التوكل إلى واجب ومستحب ...

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 06:38 ص]ـ

فهل له سلف؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 01 - 09, 11:32 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

قال الشيخ عبد الكريم الخضير - وفقه الله

(" ((هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون)) ": الكي جاء النص الصحيح على أن فيه شفاء، على أن فيه شفاء، مثل الحجامة والعسل، أدوية نبوية شرعية، لكن ترك الاكتواء لا شك أنه من تمام التوكل، من تمام الواجب أو من تمام المستحب؟ المستحب.)

انتهى

وأيضا الدرجة العليا من درجات التوكل الرضا اختار غير واحد من أهل العلم منهم ابن تيمية

= مستحب

قال ابن القيم

(

فصل فإذا وضع قدمه في هذه الدرجة انتقل منها إلى درجة الرضى وهي

ثمرة التوكل ومن فسر التوكل: بها فإنما فسره بأجلع ثمراته وأعظم فوائده فإنه إذا توكل حق التوكل رضي بما يفعله وكيله

وكان شيخنا رضي الله عنه يقول: المقدور يكتنفه أمران: التوكل قبله والرضى بعده فمن توكل على الله قبل الفعل ورضي بالمقضي له بعد الفعل فقد قام بالعبودية أو معنى هذا

قلت: وهذا معنى قول النبي فى دعاء الاستخارة: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فهذا

توكل وتفويض ثم قال: فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب فهذا تبرؤ إلى الله من العلم والحول والقوة وتوسل إليه سبحانه بصفاته التي هي أحب ما توسل إليه بها المتوسلون ثم سأل ربه أن يقضي له ذلك الأمر إن كان فيه مصلحته عاجلا أو آجلا وأن يصرفه عنه إن كان فيه مضرته عاجلا أو آجلا فهذا هو حاجته التي سألها فلم يبق عليه إلا الرضى بما يقضيه له فقال: واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به

فقد اشتمل هذا الدعاء على هذه المعارف الإلهية والحقائق الإيمانية التي من جملتها: التوكل والتفويض قبل وقوع المقدور والرضى بعده وهو ثمرة التوكل والتفويض علامة صحته فإن لم يرض بما قضى له فتفويضه معلول فاسد

فباستكمال هذه الدرجات الثمان يستكمل العبد مقام التوكل وتثبت قدمه فيه وهذا معنى قول بشر الحافي: يقول أحدهم: توكلت على الله يكذب على الله لو توكل على الله لرضي بما يفعله الله به

وقول يحيى بن معاذ وقد سئل: متى يكون الرجل متوكلا فقال: إذا رضي بالله وكيلا)

انتهى من الشاملة 1 مع فيها من تصحيفات وتحريفات

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 07:17 ص]ـ

بارك الله فيكم شيخ ابن وهب.

لكن كما ترى ليس في الكلام آنف الذكر مثل هذا التقسيم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير