" هيئة الأمر بالمعروف " تطالب بوضع سياج حول بعض المواقع المشهورة للحدِّ من الممارسات الشركية
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 10:07 م]ـ
دبي- العربية. نت
طالب رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة بوضع سياج شائك حول بعض الجبال والمواقع الشهيرة في التاريخ الإسلامي والمرتبطة بالسيرة النبوية من أجل الحد من الممارسات الشركية، وذلك وفقا لما ورد في تقرير إخباري الأحد 4 - 1 - 2009.
كما شدد الشيخ أحمد الغامدي على ضرورة تغيير مسمى مقبرة "أمنا حواء" في جدة فوراً إلى أي مسمى آخر لما يحدث فيها من التبرك بأسوارها ونثر العطور عليها والدعاء والاستغاثة بها، وكذلك الموقع المسمى بالمولد النبوي - مكتبة مكة المكرمة - فهناك من الحجاج من يأتون إليه ويستقبلونه ويصلون فيه، وهذه كلها تصرفات شركية حيث إنه لم يثبت تاريخياً أنه مكان مولد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى إن كان مولده فلا يجوز الغلو فيه، ولابد أن يزال هذا الموقع ويستخدم للصالح العام على حد رأيه.
وبحسب التقرير الذي أعده الصحافي محمد الجابر ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية فإن الغامدي طالب بإغلاق مقبرة المعلاة وقبر ميمونة وعدم السماح بالدخول إليها. وقال الغامدي إنه بالنسبة لقبر ميمونة بنت الحارث لم يثبت تاريخياً أنها دفنت في هذا الموضع.
وقال الغامدي إن الهيئة طالبت بوضع سياج شائك على بعض المواقع التي يسهل منها الصعود لجبل ثور وجبل الرحمة وجبل النور من أجل الحد من الممارسات الشركية التي تحدث فيها من قبل بعض الجهلة والمبتدعين.
وأوضح أن هناك شاخصا وضع في جبل الرحمة للإيهام بأنه الموقف الذي وقف به الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي الصحيح أنه لم يثبت ذلك بل ثبت أنه وقف أسفل جبل عرفه وقال صلى الله عليه وسلم "عرفة كلها موقف".
وأضاف أن هناك أشخاصا مجهولين يقومون بطلاء الشاخص وذلك للاستفادة من الحجاج مادياً حيث أنشأوا له درجا للصعود للأعلى لالتقاط صور للحجاج والزائرين بجوار الشاخص بمقابل مادي، مؤكدا أن هناك بعض من يتأثرون بدعاة الخرافة.
ومن المواقع التي لابد أن تزال - بحسب الغامدي- موضع الجعرانة أو مسجد الجعرانة، فهناك من يعتقد أن فيه ماء مباركا حيث تجدهم يغتسلون به وذلك لكونه المكان الذي أحرم منه النبي صلى الله عليه وسلم، فيزعم البعض ممن يرتاده بأن الماء مبارك، وكذلك مسجد الرحمة بجدة، الذي يزوره الآلاف من الحجاج والمعتمرين حيث يعتقدون أنه مسجد السيدة فاطمة الزهراء.
كما يشهد قبر آمنة بنت وهب في منطقة الأبواء شمال مكة المكرمة (200 كيلو متر) والذي يعتقد أنه قبر والدة الرسول صلى الله عليه وسلم، إقبالا من الحجاج والمعتمرين، وهو أمر مزعوم، فالموقع عبارة عن جبل ولا يدفن فيه أحد، مشددا على ضرورة وضع سياج حديدي على بعد ستة كيلو مترات عن الموقع المزعوم حتى يمنع الدخول إليه.
أما الموقع الأخير فهو مسجد البيعة بمنى، الذي ظهر مؤخراً بعد أعمال التوسعة في مشروع منشأة الجمرات، حيث يعتقد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بايع الأنصار فيه، وتحصل هناك بعض المخالفات الشرعية كالتبرك بجدرانه وببعض الكتابات المنحوتة وكذلك قيام البعض بسقي شجرة موجودة في ركنه والتبرك بها على أنها بركة.
وقال الغامدي إن الحل الأمثل يكمن في إغلاق هذه المواقع والاكتفاء بالتعريف بها بواسطة المنشورات والبرامج التلفزيونية التي تنتج تحت رقابة الشؤون الإسلامية لتقدم للحجاج والمعتمرين بطريقة صحيحة خالية من الخرافات، وشدد على أهمية فرض عقوبات على المساهمين في نشر هذه الخرافات ومنع السيارات التي تقلهم من دخول هذه المواقع
ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 02:31 ص]ـ
لا أعلمُ مدى صحّة الخَبَرِ، لكن على كلّ حال أسألُ اللهَ عزّ وجلّ أن يزيدَ المسؤولينَ في بلادِ الحرَمَينِ حِرْصا على التّوحيد و مُحارَبَة للبِدْعَةِ.
ـ[مهداوي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 08:53 ص]ـ
جزاهم الله خيرا،
ونرجو أن لا ينسوا أن الاحتساب غير مقصور على العامة فقط بل هناك من هو أولى بالنصح والإنكار خصوصا في هذه الظروف التي تمر بها الأمة