ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[02 - 07 - 09, 08:38 ص]ـ
ولماذا في هذين الاسمين فقط؟.
لأنه يَرِدُ أيضًا على بعض الأسماء الأخرى كالستير.
فإن فهمنا من النص (إن الله حَيْي ستير .. ) أنهما دلالة على الذات كما نفهمه من قوله تعالى (إنَّ الله هو الرزاق .. ) صار اسمًا وإلا يبقى صفة.
والتحرير في هذا هو مناقشة النص الوارد في اللفظ. فينظر إلى دلالته إن كانت علماً على الذات وإلا معنى يقوم بالذات.
السؤال -أخي الكريم-: هل أورد الشيخ العثيمين -رحمه الله- هذا الاسم الذي ذكرتَه في كتابه ضمن الأسماء الحسنى التي عدها؟!
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 02:20 م]ـ
السؤال -أخي الكريم-: هل أورد الشيخ العثيمين -رحمه الله- هذا الاسم الذي ذكرتَه في كتابه ضمن الأسماء الحسنى التي عدها؟!
الشيخ الكريم أبو يوسف التواب
المسألة لا علاقة لها بمَن عدَّها من الأسماء، وإنما بما يَرِدُ عليها من لوازم تخرجها من الأسماء وهذا ما استدللتَ به على أن في نفسك شيء منهما.
أمَّا الستير فقد عدهما غير واحد كعلوي السقاف أنه من الأسماء استدلالاً بالحديث الذي يدل على اسم الحيي أيضا، فمَن فرق بينهما يلزمه عدم التفريق لأن الدلالة واحدة.
ومن لم يعدهما من الأسماء فهو ملتزم بوجه الدلالة وأن مفهوم دلالة الحديث أنه معنى زائد على الذات لا علَم على الذات.
وأنتَ سألت عن الحفي والشيخ لم يعد الحفي من الأسماء فهو متوقف فيه كما نقلته الأخت.
يبقى ضابط المسألة كيف نفرق بين لفظ الصفة الذي يفيد معنى يقوم بالذات فقط، وبين لفظ الاسم الذي هو علَمٌ على الذات والمعنى الذي يقوم بالذات حتى يكون اسمًا لله تعالى.
وبارك الله فيكم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[02 - 07 - 09, 09:32 م]ـ
الشيخ الكريم أبو يوسف التواب
المسألة لا علاقة لها بمَن عدَّها من الأسماء، وإنما بما يَرِدُ عليها من لوازم تخرجها من الأسماء وهذا ما استدللتَ به على أن في نفسك شيء منهما.
أمَّا الستير فقد عدهما غير واحد كعلوي السقاف أنه من الأسماء استدلالاً بالحديث الذي يدل على اسم الحيي أيضا، فمَن فرق بينهما يلزمه عدم التفريق لأن الدلالة واحدة.
ومن لم يعدهما من الأسماء فهو ملتزم بوجه الدلالة وأن مفهوم دلالة الحديث أنه معنى زائد على الذات لا علَم على الذات.
وأنتَ سألت عن الحفي والشيخ لم يعد الحفي من الأسماء فهو متوقف فيه كما نقلته الأخت.
يبقى ضابط المسألة كيف نفرق بين لفظ الصفة الذي يفيد معنى يقوم بالذات فقط، وبين لفظ الاسم الذي هو علَمٌ على الذات والمعنى الذي يقوم بالذات حتى يكون اسمًا لله تعالى.
وبارك الله فيكم
أخي الكريم المفضال
بارك الله فيك وجزاك خيراً على ما بينت
لم يغب عن ذهني ما ذكرتَه في مشاركتك، ولكنَّ الأخ أورد إيراداً ليس في محل الإشكال عندي، فأحببتُ أن أنبهه أنني ذكرت هذين الاسمين خصوصاً لأنهما -دون غيرهما- محل الإشكال في كتاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة.
والشيخ العثيمين -وإن كان متردداً فيه- إلا أنه عد "الحفي" من الأسماء كما ترى في كتابه، بل الأخت الكريمة نصت على أنه عدها منها.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[02 - 07 - 09, 10:35 م]ـ
الحفي والحيي صفتان لله تعالى.
وليسا من الأسماء الحسنى.
ومنه: (إنه كان حفيا) أي بارا معنيا.
...
تصحيح:
أي: باراً معينا
سؤال: من أبو عمر وأبو محمد المنقول كلامهما في النص؟
ألا يمكن أن يكون الأول هو: أبو عَمرو بن العلاء المازني، فسقطت الواو
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[03 - 07 - 09, 02:22 ص]ـ
أخي الكريم المفضال
بارك الله فيك وجزاك خيراً على ما بينت
لم يغب عن ذهني ما ذكرتَه في مشاركتك، ولكنَّ الأخ أورد إيراداً ليس في محل الإشكال عندي، فأحببتُ أن أنبهه أنني ذكرت هذين الاسمين خصوصاً لأنهما -دون غيرهما- محل الإشكال في كتاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة.
والشيخ العثيمين -وإن كان متردداً فيه- إلا أنه عد "الحفي" من الأسماء كما ترى في كتابه، بل الأخت الكريمة نصت على أنه عدها منها.
أحسن الله إليكم
على كل حال وإن كان المقصود في السؤال كلام الشيخ محمد بن عثيمين فيَرِد عليه أيضًا الستير لماذا لم يعده الشيخ؟ لأن الدليل الذي دلَّ على الحيي هو الذي يدل على الستير أيضًا.
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 05:21 ص]ـ
لا نستطيع أن نقول عن الحيي صفة وليس اسما لأننا حينئذ كيف نستطيع أن نثبت باقي الأسماء وكيف يعرف الاسم من الصفة فقط
ليس عندنا سوى أن كل اسم أضيف إلى الله سبحانه ووصف به فهو اسم من أسمائه ما دام أنه يتضمن وصفه بالكمال فإذا صرنا نقول هذا صفة وليس اسما فسيترتب على ذلك إنكار كثير من الأسماء بلا دليل
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 06:50 ص]ـ
أخي غالب الساقي
بارك الله فيك
الحيي صفة، كما ورد في الحديث، لكن الاسم لا بدّ أن يكون علم على الذات حين وروده في النص.
والصفة تكون معنى زائد على ذات الله تعالى.
¥