تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فيصل الحربي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 01:21 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد .. وإيّاك واستعمال العبارات العامّة كـ (بعض أهل العلم، وعامة أهل العلم)!

لعلك استعجلت في هذا الحكم فهذه العبارات يستخدمها كثير من العلماء من التقدمين ومن المتاخرين.

ذكر بعض اهل العلم ان المؤمنين في الجنه يضاجعون غلمانهم او ولدانهم فهل يعني ذلك مجامعتهم للولدان؟

ليس كل ما قيل يصح فقد يكون من كلام المبتدعة من اهل الضلال فالانسان يجب ان يكون اكثر تحري فيما يتلقاه وليحرص على التمسك بالكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح رحمهم الله

ولا يقبل بكل ما قيل من الاخبار الشاذة.

اما الامور الغيبيه فلقد اورد البخاري في صحيحه من حديث انس (أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ قَائِمَةٌ قَالَ وَيْلَكَ وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا قَالَ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ)

فمحبته لله ولرسوله اي بامتثال الاوامر واجتناب النواهي- فالنعيم في الجنة لا يعلمه احد الا ما ورد الينا من الكتاب او السنة فنكتفي بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (قَالَ اللَّهُ أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ

{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} فنسال الله السالمة والعافية والمعافاة الدائمة.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 01:39 م]ـ

==========

ـ[عبدالوهَّاب القحطاني]ــــــــ[07 - 01 - 09, 06:13 م]ـ

بارك الله فيكم، وسددكم، فقد كافأتموهم بما أنتم أهله.

ـ[أم ريم المالكية]ــــــــ[07 - 01 - 09, 07:41 م]ـ

أو كلما عوى كلب أو نعق غراب تصديتم له، اربأوا بأنفسكم عن مثلهم وتفرغوا للذي ينفع الناس فواضح أن النكرة كذاب أشر، " إن كيد الشيطان كان ضعيفا ".

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[07 - 01 - 09, 07:56 م]ـ

أحسنت والله ياأم مريم وكفى أن يحذفه المشرف جزاه الله خيرا وننتبه لما يفيد ويعود علينا بالخير

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 08:01 م]ـ

اللهُ المُستعانُ

...........................

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[07 - 01 - 09, 08:20 م]ـ

قرأتُ مناظرة وقعت بين فقيهين في تلكم القضية!! لكن غاب عني موضعها الآن؟ ولعلي أعود للبحث عنها في أوراق مذاكراتي إن شاء الله ...

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[07 - 01 - 09, 08:41 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ينبغي أن يرد على هذه الشبهة بقوة؛ وخلال بحثي في النت وجد كلاما لمن يعتقد مثل هذا الكلام الذي أورده صاحب المقال.

ولا بأس لو وقف الإنسان على وجه كلامهم للرد عليه

قال الإستاذ محمد جلال كشك في كتابه (خواطر مسلم في المسألة الجنسية ص 214) "أن الغلمان في الجنة هم للإستمتاع الجنسي"

وقد ربط الإستاذ محمد جلال كشك بين اللذة بالحور (اللؤلؤ المكنون) وبين اللذة بالولدان (اللؤلؤ المنثور) فكلاهما من طبيعة واحدة وهي اللؤلؤ، وللإستخدام الواحد وهو المتعة الجنسية.

وقد علق الأستاذ إبراهيم محمود على موضوع الغلمان في كتابه (جغرافية الملذات أو الجنس في الجنة ص 384 ـ 386) قائلا: "إن الشيخ محمد جلال كشك رجل فقه [أصولي] أزهري معروف، وقد أكد على هذا الجانب جانب الملذات الجنسية التي تُنال من الاتصال بالولدان المخلدين قائلا: "إن الذي كبح شهوته وصان عفته، ألا يستحق الجزاء؟ وما الجزاء إلا أن ينال في الجنة ما اشتهى على الأرض وأفضل ..

1ـ فكما أن الحور العين جزاء من اشتهى من الزنا ولم يقربه من خشية الله،

2ـ فكذلك الغلمان جزاء من اشتهى [مضاجعة الولدان] وعف.

ويعلق الأستاذ إبراهيم محمود قائلا: "إن قول الشيخ محمد جلال كشك يتفق مع قول ابن قيم الجوزية الذي كتب في (كتابه حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ص 166) قائلا: "فمن ترك اللذة المحرمة لله استوفاها يوم القيامة أكمل ما تكون"

وأكمل الأستاذ إبراهيم محمود تعليقه قائلا: "أو ليست لذة الإتيان من الدبر [الخلف] بشكل عام والاتصال بالولدان أو الغلمان من هذه الملذات التي لم يسمها ابن قيم الجوزية صراحة ولكنه أشار إليها".

هذا نص كلامهم وهو كلام يفتقر إلى الدليل البين؛ وهذه الشبهة حري بطلبة العلم أن يتصدوا لها.

وهذا رابط للرد على هذا الموضوع

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=142&highlight=%C7%E1%C7%D3%CA%E3%CA%C7%DA

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[07 - 01 - 09, 09:10 م]ـ

وهذا نص كلام ابن القيم رحمه الله عن الولدان والغلمان

قال في التبيان:ثم وصف خدمهم الطائفين عليهم بأنهم كاللؤلؤ في بياضهم والمكنون: المصون الذي لا تدنسه الأيدي فلم تذهب الخدمة تلك المحاسن وذلك اللون والصفاء والبهجة بل مع انتصابهم لخدمتهم كأنهم لؤلؤ مكنون ووصفهم في موضع آخر {إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا} ففي ذكره المنثور إشارة إلى تفرقهم في حوائج ساداتهم وخدمتهم وذهابهم ومجيئهم وسعة المكان بحيث لا يحتاجون أن ينضم بعضهم إلى بعض فيه لضيقه.

وقال:وقد تقدم في حديث أنس عن النبي أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا وفيه يطوف على ألف خادم كأنهم لؤلؤ مكنون والمكنون المستور المصون الذي لم تبتذله الأيادي وإذا تأملت لفظة الولدان ولفظة ويطوف عليهم واعتبرتها بقوله ويطوف عليهم غلمان لهم وضممت ذلك إلى حديث أبي سعيد المذكور آنفا علمت أن الولدان غلمان أنشأهم الله تعالى في الجنة خدما لأهلها.

حادي الأرواح

وكلام ابن القيم رحمه الله فيه توجيه لوصف الغلمان بالؤلؤ المكنون والمنثور.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير