ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 01 - 09, 09:55 م]ـ
قول ابن قيم الجوزية الذي كتب في (كتابه حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ص 166) قائلا: "فمن ترك اللذة المحرمة لله استوفاها يوم القيامة أكمل ما تكون"
إطلاق هذا فيه نظر. فهل نكاح المحارم جائز في الجنة؟!! لا، شهوة المحارم مرض نفسي، وكذلك الشذوذ الجنسي. فإذا شفى الله أهل الجنة من تلك الأمراض النفسية والخبائث الفكرية، فلا حاجة إليه. بعكس اشتهاء المرأة للرجل فهو في طبيعة البشر، وبذلك يكون ما ذكره الشيخ الأرناؤوط وجيهاً. والله أعلم.
ـ[الجعفري]ــــــــ[07 - 01 - 09, 10:15 م]ـ
الحقيقة من أسوء المواضيع التي مرت على في عالم الانترنت:
وأنا أشكر المشرف لحذفه المشاركة والتعليق الجيد لكن لا تزال نفسها أوبعضها في اقتباسات والإخوة وأحدهم نقل مثل ذلك ...
أيكون في الجنة ما يخالف الفطرة؟؟ وأي لذة ومتعة فيما ذكر؟؟!! بعض الشيء مرذول في نفسه فكيف يؤتى به في منتدى رصين كهذا؟؟؟!! أين عقولنا؟؟!!
أدعو المشرف الكريم أن يحذف الموضوع كله وجميع المشاركات والردود معه، ولوكان لي قدرة في ذلك لما أبقته هو وردوده ...
لايكن منتدانا الغالي موضع سخرية ... وفقتم للخير ..
ـ[عبدالوهَّاب القحطاني]ــــــــ[07 - 01 - 09, 10:21 م]ـ
إن الذي كبح شهوته وصان عفته، ألا يستحق الجزاء؟ وما الجزاء إلا أن ينال في الجنة ما اشتهى على الأرض وأفضل ..
أمر الجنة من الغيب، والحديث عنه لا بد أن يكون بدليل لا بقياس على الحياة الدنيا!
لأن الحياة في الجنة مختلفة عنها في الدنيا، وليس فيها منها إلا الأسماء كما في الأثر عن ابن عباس.
ـ[تركي العبسي]ــــــــ[08 - 01 - 09, 04:45 ص]ـ
قولوا يالله، أن الله يجعلنا وإياكم من أهل الجنة.
أكبر نعمة للعبد والله هي الفوز برضا الله والسلامة من النار , وأما هذه النقاشات فلا تفيد شيئاً، من رأها ظن أن القوم قد فازوا بالجنة،
اللهم ارزقنا وإياهم الجنة.
ـ[أبوعبدالله وابنه]ــــــــ[08 - 01 - 09, 08:20 ص]ـ
الحمدلله الحميد الطيب المحب للتوابين والمحب للمتطهرين، المتنزه عن الفحشاء، الذي يغار بانتهاك محارمه
أناشد إدارة الموقع الله الذي لا إله إلا هو أن يتفضلوا بحذف هذا الموضوع القذر الخبيث وكل ما يتصل به، فإنه يجرح الشعور الإيماني والخلقي.
ويمكن إفراد موضوع عن الولدان المخلدين فيه بيان خبر الله تعالى عنهم بالكتاب والسنة دون الأوهام المنحرفة الخسيسة.
فإن الجنة دار السلام، وأهلها يدخلوها طيبين مطهرين، وينزع الله ما في قلوبهم من غل ..
الإنسان يحب الجمال والحسن في كل شيء، وحق للجمال والحسن أن يحب لكن عدم التفريق في الدنيا بين حب الجمال وغريزة النكاح الحيوانية هي من أسباب سد الذريعة هذا الباب في أمر النظر فضلا عما دونه من صور الاتصال بين البشر ما خلا الزوجين وماملكت يمين الرجل.
وجمال الولدان من جنس جمال أبناء الإنسان، فكل إنسان سوي يحب جمال الصورة والنفس والعمل في نفسه وفي غيره ولا سيما من كان قريباً منه، إلا أن شبهة البهيمية بين الوالد وولده مثلاً في غاية البعد
وقد فصل الله تعالى في كتابه أصول نعيم الجنة التي يمكن وصفها للناس في الدنيا، ومنها نعيم النكاح في آيات كثيرة محكمة ليس فيها إلا الأزواج من الحور العين، ومن ينشئهن الله إنشاءً ثانياً من نساء الدنيا المؤمنات.
وقد كرر الله سبحانه وتعالى ذكر تنعيم أهل الجنة بالخمر والشراب مع تكرار نفي الغول عنها والمكروه، فإنه قال عنها في الدنيا فيها إثم كبير ومنافع للناس، فخمر الجنة يشتمل على منافع خمر الدنيا التي بها استدرج شاربوها إليها وتعلقوا بها فوقعوا في شرور خبائثها وإثمها، وفيها ما يزيد على تلك المنافع، مع انتفاء كل مكروه في خمر الدنيا.
وأما نكاح الذكران من العالمين الذي كان عليه قوم لوط عليه الصلاة والسلام فهو خبيث منكر قبيح في نفسه مبغوض ممقوت لله تعالى، بل إتيان الأدبار مطلقاً كذلك حتى مما أحل الله تعالى من النساء لقبح ذلك في نفسه بل ورد وصف ذلك بالكفر لخبث جنسه أصلاً، وما خبث لنفسه وعينه لا يكون في الجنة كالكافرين مثلاً، وكذا صفاتهم كالبذاء والجفاء، أفلا تكون تلك الفعلة الخبيثة الدنيئة الخسيسة المنكرة كذلك، وهي ليست بنعيم أصلاً واللذة فيها موهومة لمن انحرفت نفسه وخبثت، فليست هي بلذة على الحقيقة لتكون في الجنة، هذا مع كونها خبثاً وقبحاً وعذاباً على الفاعل والمفعول به والعياذ بالله رب العالمين.
وأما ربط بين الجمال - ولا سيما الصوري - بالنكاح الحيواني في كل شيء فهذا إنحراف ونقص شديد في فهم الجمال والتعبير عنه، وانحطاط خسيس دني حقير في التعامل معه، حتى نبلاء العشاق للنساء من الذين يتسامون بحبهم يجتهدون في عكس القضية والتسامي بحب المنكوح عن النكاح واستهجان ذلك فهذا تطرف في الطرف المقابل للشاذين المنحرفين الذين لا يعرفون التذاذاً بشيء يستحسنونه إلا بالنكاح كأن أدوات الحس فيهم قاصرة ضامرة.
أكرر مناشدتي للإدارة سددها الله تعالى ووفقها وهي التي تعودنا منها الحزم فيما يمس حدود الله تعالى وحرماته عقيدة وشريعة وخلقاً أن تحذف هذا الموضوع برمته بما فيها مشاركتي هذه التي أطلتها بما رأيت أنه يوضح وجه المطالبة بحذفها.
ومع هذا أقول: إن طرق موضوع الولدان المخلدون من خلال آيات الكتاب الحكيم وبيانه الشرعي مطلب شرعي مهم لرد هذه الأوهام الفاسدة وإخماد هذا الإسفاف المنكر، ولكن في موضوع مستقل سوى هذا الموضوع ذي العنوان المستفز المستخف بعظمة الله تعالى وآياته وعباده المؤمنين.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.