2 - أحمد بن محمد بن الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسنى سمع الحديث بنيسابور والعراق ومكة حدث عن أبي الحسن العلوي وعن عمه السيد أبي الحسن الحسنى ذكره الفارسي فى السياق وقال السيد العالم أبو الفضل بن أبي علي الأديب الزاهد المقري حسن الأخلاق مع حشمة تفقه على مذهب أبي حنيفة وكان له الدرس ومجلس النظر وهو أفضل أهل بيته عديم النظير فى العلوم مات فى ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وأربع مائة رحمه الله تعالى
3 - أحمد بن يوسف بن علي بن محمد بن أحمد أبو نصر وقيل أبو العباس عماد الدين الحسيني تفقه على أحمد بن محمد بن محمود الغزنوي مولده سنة نيف ستين وخمس مائة بحلب نقله ابن العديم وسمع الحديث من أبي هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي كان شيخ الحنفية فى عصره وخرج من حلب إلى مصر حين وصل التتار إلى حلب وبلاد الروم سنة أربعين وست مائة
4 - محمد بن يوسف بن محمد بن علي العلوي الحسنى أبو القاسم من أهل سمرقند قال أبو سعد إمام فاضل عالم بالتفسير والحديث والفقه والوعظ قدم علينا مرو منصرفا من الحجاز سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة وأقام ببغداد مدة ومات سنة ست وخمسين وخمس مائة وقيل قتل صبرا بسمرقند وكان يبسط لسانه فى حق الأئمة العلماء رحمهم الله تعالى
ومنهم كذلك
الحافظ شمس الدين أبو المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة بن محمد الدمشقي الشريف الحسيني. ولد سنة خمس عشرة وسبعمائة وسمع من ابن عبد الدايم والمزي وخلائق وطلب بنفسه فأكثر ورحل وخرج لنفسه معجماً وجمع رجال المسند وألف التذكرة في رجال العشرة الكتب الستة والموطأ والمسند ومسند الشافعي وأبي حنيفة وذيل على العبر وعلى طبقات الحفاظ للذهبي ورتب الأطراف على الألفاظ وله تعليق على الميزان وشرع في شرح سنن النسائي وغير ذلك. مات كهلاً في شعبان سنة خمس وستين وسبعمائة.
سئل الحافظ أبو الفضل العراقي عن أربعة تعاصروا أيهم أحفظ؟ مغلطاي وابن كثير وابن رافع والحسيني فأجاب ومن خطه نقلت: إن أوسعهم اطلاعا وأعلمهم بالأنساب مغلطاي على أغلاط تقع منه في تصانيفه ولعله من سوء الفهم وأحفظهم للمتون والتواريخ ابن كثير. وأقعدهم لطلب الحديث وأعلمهم بالمؤتلف والمختلف ابن رافع وأعرفهم بالشيوخ المعاصرين وبالتخريج الحسيني وهو أدونهم في الحفظ. انتهى.
وغيرهم كثر من العلويين ومن غيرهم من الهاشميين المنتمين إلى مذهب أهل السنة.
وإني لأتوقع لو جعلنا المعيار في من له الحق في تمثيل أهل البيت يكون الفرقة التي لديها العدد الأكبر من الذرية العلوية أو الهاشمية
لو كان هذا هو المعيار أتوقع أن كفة أهل السنة سترجح على من سواهم من الفرق. وبهذا فيستطيع أهل السنة لو أرادوا أن يجعلوا من مجرد مخالفتهم فيما هم عليه نصباً وبغضاً لأهل البيت لكنهم لا يفعلون ذلك مع أن الفرق المخالفة تفعل ذلك فتأملوا ...
مع ذلك أهل السنة ليس من مبدأهم ولا من منهجهم ربط الحق في الأنساب وكلٌ يؤخذ من كلامه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
ـ[ناصر المسماري]ــــــــ[09 - 01 - 09, 12:22 ص]ـ
وهم أولى الناس بسنة جدهم ومنبع فخرهم -صلى الله عليه وسلم
هل يصح قول جدي رسول الله كما اسمعها من بعض المشايخ؟
وهل تتعارض من قوله تعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) وكأن الله ينهى عن ذلك؟
افيدونا بارك الله فيكم.
ـ[ابو عبد الرحمن السقاف]ــــــــ[09 - 01 - 09, 05:44 ص]ـ
بارك الله في كل من شارك في الموضوع وكل من رغب في المشاركة فاشغله شاغل!
نرجوا المزيد من المشاركات , اعانكم الله
ـ[أبوعبدالله وابنه]ــــــــ[09 - 01 - 09, 09:42 م]ـ
أخي الكريم ينبغي عند جمع تراجم الأشراف السنيين إبراز شواهد تسننهم من أقوالهم وأفعالهم ومواقفهم وشهادة عارفيهم ولاسيما من المخالطين لهم ..
وبدون هذا فإن كلاً سيدعي وصلاً بليلى
والتركيز على أئمة أهل البيت المتقدمين واستقراء سيرهم وما فيها من تدعيم لأصول السنة والجماعة ونصرة لها من أهم ما يعتنى به في هذا الباب، فإنهم المتفق على إمامتهم عند أهل السنة ومخالفيهم.
والنسب ليس مهملاً ولكنه ليس عمدة وأصلاً بنفسه، بل الأصل الإيمان والعمل الصالح والنسب يزيد صاحبهما رفعة ولا ريب، وهذا معلوم إن شاء الله تعالى أدلته وبراهينه الشرعية.
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[09 - 01 - 09, 09:55 م]ـ
أحسنتم،
موضوع شيّق.
و لكم مَن مِن المتأخّرين أخبر أو ثبت أنّه من أهل بيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟
ـ[ابن همام المنصورى]ــــــــ[09 - 01 - 09, 09:58 م]ـ
الشيخ محمد عبد الملك الزغبى ذكر فى ترجمتة انه من ال البيت
¥