مشايخه: زيد بن محمد بن الحسن بن الإمام القاسم، و الحسين المغربي، وطه بن عبد الله السادة الشافعي، وعبد الخالق بن الزين المزجاجي، والمحدث يحيى بن عمر بن مقبول الأهدل.
تلاميذه: محمد بن إسماعيل الأمير، والحسين بن القاسم المؤيدي، وعبد القادر بن أحمد الكوكباني وأحمد بن محمد قاطن وغيرهم من المشاهير.
ثناء العلماء عليه:
قال حفيده إبراهيم بن محمد الأمير: بقيت في حجره سبع سنين ما رأيته غضباناً قط ولا دخل عليه متكدر إلا خرج من مقامه منشرح الصدر كان جليل القدر مهاب الجناب ملء الصدر محبوباً عند كل
أحد معروفاً بالورع والزهد، وهو ممن يقل وجود نظيره في جميع الخلال.
ووصفه السيد إسحاق بن يوسف بأوصاف تدل على الغاية القصوى التي بلغها في ذلك العصر حيث لم يدانيه أو يساميه أحد في المنزلتين العلم والعبادة.
وقال الحوثي في نفحات العنبر: السيد العلامة المجتهد سيد المحققين وإمام العلماء الراسخين.
وقال الشوكاني: أحد العلماء المشاهير والأدباء المحدثين.
قلت: ومما يؤكد مخالفته لأصحاب العقائد الردية في مقالتهم بالتخليد في النار لأصحاب الكبائر:
على رغم أنف للوعيدي نبتني بتوحيدك اللهم في الخلد مسكنا
وهل يقنط العبد المسيء وربه كريم عظيم الصفح يغفر ما جنى
إذا خاف من وصف الشديد عقابه أتاه الرجا من وصفي الجود والغنى
أما وعد الرحمن من ليس مشركاً فأدخل فيه كل من كان محسنا
وإن أوعد النيران ثم عفا فلم يكن مخلفاً لكن كريماً ومحسناً
ولم لا يكون القول بالعفو راجحاً وقد عظمت أوصاف رحمة ربنا
سننجو من النيران لكن بفضله ونسكن في الجنات طيبة الجنى
ومن يتأول ما يشاء فقل له متى صرت بواباً عليها فردنا
وهذه القصيدة شاهدة على قوة الحجة واقتفاء أثر المحجة لهذا العالم الجليل، بالإضافة إلى ما سبق من نقل الحوثي عنه أنه قرر مذهب السلف في العقائد.
مؤلفاته:
? صيانة العقائد حاشية على شرح النجري للقلائد في أصول الدين والعقائد، تعقب فيها على كثير من أبحاث السيد العلامة الحسن بن أحمد الجلال ومال إلى تقرير مذهب السلف.
? نجوم الأنظار حاشية على البحر الزخار، كتب منها مجلداً ضخماً في غاية الإتقان والتحقق ولم تكمل.
? موارد الظمآن مختصر من إغاثة اللهفان، ويسمى أيضاً (تبعيد الشيطان بتقريب إغاثة اللهفان)، وإغاثة اللهفان هو كتاب للإمام ابن القيم.
? إرشاد الأقارب في صحة إيمان الأقارب وبعض ما ورد في حق الصاحب.
? رسالة في مسألة الضم وسائر سنن الصلاة.
? حل الشبه فيما يتعلق بالأشربة (رسالة).
? صلاة المتنفل (رسالة).
أخباره وأعماله: تولى قضاء صنعاء، وأمتحن في أيام الحسين بن القاسم لوقوفه بجانب المعارضين لإمامته، فاستتر دهراً من الزمان حتى عفي عنه.
وفاته: رحمه الله سنة ثمان وخمسين ومائة وألف (1158هـ).
المصدر: تراجم رجال أهل البيت.
أحمد بن أحمد المتوكلي
المحدث أبو السعادات أحمد بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عيسى المتوكلي المعتصمي الهاشمي.
مشايخه: سمع من الخطيب البغدادي وأبا الغنائم بن المأمون وابن سلمة وغيرهم.
تلاميذه: روى عنه ابن الجوزي وله إجازة منه وأبا جعفر محمد بن أحمد المعدل والحافظ أبو القاسم بن عساكر وعبد الرحمن بن جامع بن غنيمة وأبو محمد بن الطباخ الحنبلي والفقيه أو جعفر الصباغ
الشافعي.
ثناء العلماء عليه: أثنى على تلميذه ابن الجوزي، وقال الحافظ السمعاني: «شريف صالح خير ونقل أنه ختم التراويح ليلة سبع وعشرين ورجع إلى منزله فسقط من السطح فمات»،
وقال الصفدي: «كان شيخاً صالحاً حافظ لكتاب الله».
وفاته: رحمه الله تعالى سنة إحدى وعشرين وخمس مائة (521هـ) عاش ثمانين سنة كذا قيل.
المصدر: تراجم رجال أهل البيت.
أحمد بن علي الهاشمي
المقري أحمد بن علي بن عيسى بن هبة الله بن عبد الله بن محمد الهاشمي.
مشايخه: سمع الحديث من أحمد البناء وإبراهيم بن محمد الكرخي وعبد الأول السجزي.
من شعره:
دع عنك فخرك بالأباء منتسباً فكم شريف وهت بالجهل رتبته
وافخر بنفسك لا بالأعظم الرمم ومن هجين علا بالعلم في الأمم
أخباره وأعماله: قيل أنه كان كثير الهجاء خبيث اللسان.
وفاته: رحمه الله تعالى سنة ثلاث وتسعين وخمس مائة (593هـ).
المصدر: تراجم رجال أهل البيت.
علي بن إبراهيم ابن أبي الجن
نسيب الدولة أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس بن الحسن بن العباس بن الحسن العلوي الحسيني الدمشقي المعروف بابن أبي الجن.
مولده: سنة أربع وعشرين وأربع مائة (424هـ).
مشايخه: سمع من أبي نصر التميمي ومحمد بن يحي المازني وسليم بن أيوب الفقيه والقاضي محمد بن سلامة القضاعي وكريمة المروزية وعدة.
تلاميذه: حدث عنه ابن الأكفاني والخضر بن شبل الحارثي وأبو القاسم بن عساكر.
ثناء العلماء عليه: قال ابن عساكر: «كان ثقة مكثراً ... وكان متسنناً»، وقال الذهبي: «كان صدراً معظماً، وسيداً محتشماً، وثقة محدثاً، ونبيلاً ممدحاً، من أهل السنة والجماعة
والأثر والرواية».
مؤلفاته:
انتقى له الخطيب:
الفوائد المنتخبة.
الصحاح والغرائب.
الأجزاء العشرة في الحديث.
أخباره: كان يحب السنة وأهلها وأوصى أن يسنم قبره وأن لا يتولاه أحد من الشيعة.
وفاته: رحمه الله تعالى سنة ثمان وخمس مائة (508هـ).
المصدر: تراجم رجال أهل البيت.
¥