تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال رحمه الله تعالى عند تفسيره لقوله تعالى: ? وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ? … [الجمعة الآية:11]

ما نصه: وطعن الشيعة لهذه الآية بالصحابة رضي الله تعالى عنهم، بأنهم آثروا دنياهم على آخرتهم، حيث انفضوا إلى اللهو والتجارة، ورغبوا عن الصلاة التي هي عماد الدين، وأفضل من كثير من العبادات، لا سيما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وروي أن ذلك قد وقع مراراً منهم، وفيه أن كبار الصحابة كأبي بكر، وعمر، وسائر العشرة المبشرة لم ينفضوا. والقصة كانت في أوائل زمن الهجرة، ولم يكن أكثر القوم تام التحلي بحلية آداب الشريعة بعد، وكان قد أصاب أهل المدينة جوع وغلاء سعر، وخاف أولئك المنفضون اشتداد الأمر عليهم بشراء غيرهم ما يقتات به لو لم ينفضوا، لذا لم يتوعدهم الله على ذلك بالنار أو نحوها، بل قصارى ما فعل سبحانه أنه عاتبهم ووعظهم ونصحهم.

وفاته: رحمه الله تعالى سنة سبعين ومائتين والف (1270هـ).

المصدر: تراجم رجال أهل البيت.

حسن بن علوي ابن شهاب الدين

العالم الأديب حسن بن علوي بن عبد الله بن بن حسين بن محمد شهاب الدين العلوي الحسيني الحضرمي.

مولده بمدينة (تريم)، سنة ثمان وستين ومائتين وألف (1268هـ).

تلامذته: سالم بن حفيظ.

ثناء العلماء عليه: أثنى عليه ابن عبيد الله السقاف ونعته بالنبيه الأديب.

مؤلفاته:

? نحلة الوطن (ط).

? الإنصاف بين النحلة والإتحاف (ط).

? الرقية الشافية في الرد على النصائح الكافية (ط).

أخباره وأعماله: كان كثير النقد قوي الجدال، مجاهر بآرائه، له خصومة كثيرة مع أعيان تريم وغيرها، أنشأ جريدة (الوطن) وكتب في عدة جرائد كـ (المؤيد والمنار) المصريتان، والصحف الحضرمية كـ (مجلة الإمام وجريدة الإصلاح) الصادرة من سنغافورة.

وفاته: رحمه الله تعالى سنة اثنين وثلاثين وثلاث مائة وألف (1332هـ).

المصدر: تراجم رجال أهل البيت.

الشاعر عبد الله بن موسى الهادي بن المهدي بن المنصور العباسي. ثناء العلماء عليه: قال الصولي في كتاب الأوراق: كان أديبا فاضلا مليح الشعر ظريفا كريما جوادا ممدَّحاً، ومن مشهور شعر قوله:

تقاضاك دهرك ما أسلفا وكدر عيشك بعد الصفا

فلا تنكرن فإن الزمان جدير بتشتيت ما ألفا

ولما رآك قليل الهموم كثير الهوى ناعما مترفا

ألح عليك بروعاته وأقبل يرميك مستهدفا

وفاته: رحمه الله تعالى سنة اثنتين وعشرين ومائتين تقريباً (222هـ).

المصدر: تراجم رجال أهل البيت.

نور الحسن بن صديق خان القنوجي

العالم الفاضل نور الحسن بن محمد صديق بن حسن بن علي الحسيني القنوجي.

مولده بمدينة (بهوبال) سنة ثمان وسبعين ومائتين وألف (1278هـ) نشأ في حجر والده على التقوى والصلاح وكان خير ولد لخير والد.

مشايخه: أخذ عن والده وحسين بن محسن السبيعي الأنصاري و أنور علي المراد آبادي والمولوي و محمد بشير السهسواني وغيرهم من المشاهير الأعيان.

ثناء العلماء عليه:

أثنى عليه ابن فخر الدين ثناءً حسنا.

مؤلفاته:

الجوائز والصلات من جمع الاسامي والصفات (ط).

الغنة ببشارة الجنة لأهل السنة (ط).

الرحمة المهداة إلى من يريد زيادة العلم على أحاديث المشكاة (ط).

سلطان الأذكار من أحاديث سيد الأبرار (ط).

منتخب عمل اليوم والليلة لابن السني.

منتخب مشارق الأنوار.

منتخب عوارف المعارف.

منتخب تاريخ الخلفاء.

قال عبد الحي بن فخر الدين رحمه الله تعالى: ونسبت إليه عدة كتب وهي ليست له.

وفاته رحمه الله سنة (1336هـ).

المصدر: تراجم رجال أهل البيت.

هادي بن أحمد بن محمد الجلال. العلامة الهادي بن أحمد بن محمد بن علي بن صلاح الجلال الحسني اليمني أخو الإمام الكبير الحسن بن أحمد الجلال رحمهما الله.

مشايخه: المحدث علي بن محمد العفيف العقيبي الشافعي، وعبد القادر الجعشاني الشافعي، وإسحاق بن إبراهيم جعمان.

تلاميذه: الحسن بن الحسين بن الإمام القاسم، وأحمد بن ناصر المهلا ويحيى بن علي الحسني ولعله المعروف بالحبسي.

ثناء العلماء عليه:

قال صاحب بلوغ المراد: كان السيد عالماً محققاً ثقة مقروناً بالصلاح رحل لسماع الحديث وحصل الكتب بخط يده.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير