ـ[اليزن آل حمد]ــــــــ[19 - 09 - 10, 07:10 ص]ـ
السلام عليكم
إن كان أحد من الاخوة من سكان مدينة دمشق أو ممن يعرفون دمشق و منطقة الجامع الاموي فهل يدلني عليها بالضبط
هل هي المنارة التي تقع في فناء ضريح صلاح الدين (الجهة الشمالية)؟
أم التي تقع في الجهة الجنوبة من جهة قهوة النوفرة؟
أم الثالثة؟؟
بارك الله فيكم
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[19 - 09 - 10, 11:02 ص]ـ
السلام عليكم
إن كان أحد من الاخوة من سكان مدينة دمشق أو ممن يعرفون دمشق و منطقة الجامع الاموي فهل يدلني عليها بالضبط
هل هي المنارة التي تقع في فناء ضريح صلاح الدين (الجهة الشمالية)؟
أم التي تقع في الجهة الجنوبة من جهة قهوة النوفرة؟
أم الثالثة؟؟
بارك الله فيكم
نعم هي المنارة الموجودة قريب النوفرة ...
أما المنارة الموجودة قريب ضريح صلاح الدين رحمه الله فاسمها منارة العروس
وأما الثالثة الموجودة جهة سوق الحميدية فاسمها منارة قايتباي
ـ[محمد البيومي]ــــــــ[20 - 09 - 10, 12:37 ص]ـ
أسألكم بالله أن تدعوا لي بظاهر الغيب بأن أكون أحد جنود سيدنا عيسى عليه السلام في ذلك الوقت
ـ[محمود الحلبي]ــــــــ[22 - 09 - 10, 01:41 م]ـ
وهذه نقول عن الحافظ ابن كثير في شأن المنارة البيضاء تؤيد المعنى المذكور:
قال ابن كثير في النهاية في الفتن والملاحم [نسخة الشاملة وقد قالوا إنها موافقة للمطبوع (1/ 98)]:
((هذا هو الأشهر في موضع نزوله: أنه على المنارة البيضاء الشرقية بدمشق، وقد رأيت في بعض الكتب: أنه ينزل على المنارة البيضاء شرقي جامع دمشق فلعل هذا هو المحفوظ، وتكون الرواية: فينزل على المنارة البيضاء الشرقية بدمشق. فتصرف الراوي في التعبير بحسب ما فهم، وليس بدمشق منارة تعرف بالشرقية سوى التي إلى شرق الجامع الأموي، وهذا هو الأنسب والأليق، لأنه ينزل وقد أقيمت الصلاة فيقول له: يا إمام المسلمين، يا روح الله، تقدم، فيقول: تقدم أنت فإنها أقيمت لك، وفي رواية بعضكم على بعض أمراء، يكرم الله هذه الأمة، وقد جدد بناء المنارة في زماننا في سنة إحدى وأربعين وسبعمائة من حجارة بيض، وكان بناؤها من أموال النصارى الذين حرقوا المنارة التي كانت مكانها، ولعل هذا يكون من دلائل النبوة الظاهرة حيث قيض الله بناء هذه المنارة البيضاء من أموال النصارى حتى ينزل عيسى ابن مريم عليها فيقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ولا يقبل منهم جزية، ولكن من أسلم قبل من إسلامه وإلاّ قتل، وكذلك حكم سائر كفار الأرض يومئذ، وهذا من باب الإِخبار عن المسيح بذلك، والتشريع له بذلك فإنه إنما يحكم بمقتضى هذه الشريعة المطهرة، وقد ورد في بعض الأحاديث كما تقدم أنه ينزل ببيت المقدس، وفي رواية بالأردن، وفي رواية بعسكر المسلمين وهذا في بعض روايات مسلم كما تقدم والله أعلم)).
البداية والنهاية - (2/ 99):
(حين بنيت هذه المنارة الشرقية بدمشق التي هي من حجارة بيض وقد بنيت أيضا من أموال النصارى حين حرقوا التي هدمت وما حولها فينزل عليها عيسى ابن مريم عليه السلام فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ولا يقبل من أحد إلا الإسلام).
البداية والنهاية - (6/ 256):
(وفي صحيح مسلم عن النواس بن سمعان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبر عن عيسى بن مريم أنه ينزل من السماء على المنارة البيضاء شرقي دمشق ولعل أصل لفظ الحديث على المنارة البيضاء الشرقية بدمشق وقد بلغني أنه كذلك في بعض الأجزاء ولم أقف عليه إلى الآن والله الميسر وقد جددت هذه المنارة البيضاء الشرقية بجامع دمشق بعد ما أحرقها النصارى من أيامنا هذه بعد سنة أربعين وسبعمائة فأقاموها من أموال النصارى مقاصة على ما فعلوا من العدوان وفي هذا حكمة عظيمة وهو أن ينزل على هذه المبنية من أموالهم عيسى بن مريم نبي الله فيكذبهم فيما افتروه عليه من الكذب عليه وعلى الله ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية أي يتركها ولا يقبل من أحد منهم ولا من غيرهم إلا الإسلام يعني أو يقتله وقد أخبر بهذا عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم وقرره عليه وسوغه له صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان).
البداية والنهاية - (9/ 155، 156):
¥