تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كلام أبلغ من كلام، لعبدالرحمن بدوي، عن حقيقة جمال الدين المتسمِّي بالأفغاني ومُريده محمد عبده

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[10 - 01 - 09, 03:04 م]ـ

الدكتور عبدالرحمن بدوي أضاع عمره الطويل في نصرة فلاسفة اليونان وأوربا وملاحدة الإسلام، على حساب دين الإسلام. ولكن يُحمد له أنه يتصف بالصراحة والوضوح، وإذا رأى رأياً ألقاه غير مُجمجم ولا مُبالٍ براضٍ أو ساخط.

فلما كتب ترجمة المستشرق رينان، تطرق إلى الحوار الذي وقع بينه وبين جمال الدين الأفغاني (أو على الأصح: الأسد أبادي -- كذا قال بدوي)، وقرأ ما نشره جمال الدين باللغة الفرنسية، فاتضح له أن جمال الدين هو في حقيقة أمره أقرب إلى ملاحدة أوربا، مثل فولتير ورينان، منه إلى الإسلام!

ثم عقَّب قائلاً:

وهذه الآراء في غاية الجرأة، ولهذا أفزعت الشيخَ محمد عبده، وأصحابَ الشيخ جمال الدين في بيروت، فامتنعوا عن ترجمتها ونشرها، بعد أن كانوا قد بعثوا إلى باريس يطلبون إرسال نسخة من هذا المقال الذي نشر في جريدة الديبا بتاريخ يوم الجمعة 18 مايو 1883 ممهوراً بتوقيع "جمال الدين الأفغاني" ...

والمسؤول عن تصويره الزائف بصورة "المصلح الديني" هو الشيخ محمد عبده، وأصحاب مجلة المنار، ومن شايعهم من السطحيين في مصر والشام. ولا بد من تحطيم هذه الأسطورة الموغلة في الزيف، أسطورة "جمال الدين الأفغاني المصلح الديني الإسلامي".

وشهد شاهدٌ من أهلها!

انظر (موسوعة المستشرقين، 318 - 319)

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[15 - 01 - 09, 01:17 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=109729

آية الله مازندراني (لأخينا مجمد المبارك)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير