تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفيدونا هل هذا من البدع؟]

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[12 - 01 - 09, 07:09 م]ـ

إعتاد الناس في مصر في الآونة الأخيرة إذا أراد أحدهم أن يودع صاحبه وجهاً لوجه أو على الهاتف أن يقول:

لا إله إلا الله

ويقول الآخر:

محمد رسول الله

فهل هي بدعة منكرة في الشرع؟

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 12:22 ص]ـ

في انتظار رد مشايخنا الكرام

ـ[ابن عبدِ الحميد]ــــــــ[13 - 01 - 09, 02:03 ص]ـ

ننتظر الردود، فنحنُ أيضا نودّ معرفة الحكم حتى تعمّ الفائدة، وجزاك الله خيرا أيها الأخ الحبيبُ عبد الحميد على حرصك على اتباع السنة وتجنب البدعة

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 05:04 ص]ـ

رقم الفتوى 38417 القول المشروع للمسلم إذا أراد أن يودع غيره

تاريخ الفتوى: 10 شعبان 1424

السؤال

السلام عليكم هل قول عند الوداع بين اثنين: لا إله إلا الله ثم يرد الآخر بقول: محمد رسول الله جائز، وهل هو من الشرع في شيء وما الدليل إذا كان صحيحا؟ جزاكم الله خيراً.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلم نعثر على هذا الذكر الوارد في السؤال في شيء من دواوين السنة المشهورة، فليس -إذن- من الشرع في شيء، والمشروع للمسلم إذا أراد أن يودع غيره أن يقول، السلام عليكم، لما رواه أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإن بدا له خير أن يجلس فليجلس، ثم إن قام والقوم جلوس فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة.

كما يشرع للمسافر أن يقول للمقيم عند الوداع: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. رواه أحمد وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

ويشرع أيضاً للمقيم أن يقول للمسافر عند الوداع: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك. رواه أحمد والترمذي وأبو داود من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[16 - 01 - 09, 01:36 ص]ـ

ننتظر الردود، فنحنُ أيضا نودّ معرفة الحكم حتى تعمّ الفائدة، وجزاك الله خيرا أيها الأخ الحبيبُ عبد الحميد على حرصك على اتباع السنة وتجنب البدعة

وإياكم أخي الحبيب

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[16 - 01 - 09, 01:37 ص]ـ

رقم الفتوى 38417 القول المشروع للمسلم إذا أراد أن يودع غيره

تاريخ الفتوى: 10 شعبان 1424

السؤال

السلام عليكم هل قول عند الوداع بين اثنين: لا إله إلا الله ثم يرد الآخر بقول: محمد رسول الله جائز، وهل هو من الشرع في شيء وما الدليل إذا كان صحيحا؟ جزاكم الله خيراً.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلم نعثر على هذا الذكر الوارد في السؤال في شيء من دواوين السنة المشهورة، فليس -إذن- من الشرع في شيء، والمشروع للمسلم إذا أراد أن يودع غيره أن يقول، السلام عليكم، لما رواه أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإن بدا له خير أن يجلس فليجلس، ثم إن قام والقوم جلوس فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة.

كما يشرع للمسافر أن يقول للمقيم عند الوداع: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. رواه أحمد وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

ويشرع أيضاً للمقيم أن يقول للمسافر عند الوداع: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك. رواه أحمد والترمذي وأبو داود من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

جزاك الله خيراً، أثلجت صدري

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 01:29 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير