تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا كان يقصد شيخ الإسلام؟؟ مكتوب في اللوح المحفوظ كذا وكذا؟]

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[18 - 01 - 09, 02:58 م]ـ

السلام عليكم إخواني.

سمعت واحدا من أهل الأهواء يتعدى على مقام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وعندما أنكرت ذلك عليه قال لي: "أليس ابن تيمية هو الذي أقسم أنه مكتوب في اللوح المحفوظ كذا وكذا؟ فهل اطلع عليه ليقول ذلك؟! "

ولقد بحثت فوجدت أن الإمام رحمه الله قد قال هذا حقا، ولكن ماذا كان يقصد به؟؟

رحم الله شيخ الإسلام الذي ما زال بيننا بعلمه وكتبه وجهاده وصبره.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[محمود الناصري]ــــــــ[18 - 01 - 09, 03:43 م]ـ

اين قال شيخ الاسلام هذا؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 01 - 09, 05:00 م]ـ

سبب هذا الخلط هو الجهل وهذا النقل غير صحيح وغرض هذا القائل هو - والله أعلم -

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=747010#post747010

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 01 - 09, 05:29 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نص كلامه الذي ذكره ابن القيم عنه في مدارج السالكين

وسمعته يقول ذلك قال: فلما أكثروا علي قلت: لا تكثروا كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ: أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام.

فكلامه هنا من باب الفراسة كما ذكر ابن القيم

وليس فيه قسم من ابن تيمية رحمه الله كما ذكر المعترض

فمن شدة وثوقه بنصر الله تعالى وتفرسه في حال المؤمنين والكفار في ذلك القتال كان كالذي يجزم بذلك ثقة بالله تعالى كما قال تعالى (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ [المجادلة/21].

فالله سبحانه وتعالى كتب النصر للمؤمنين في اللوح المحفوظ ولاشك كما في الآية.

فشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بما آتاه الله من سعة علم وبصيرة وإدارك لأحوال الحروب والقتال وثقته بنصره الله لجنده قال ما سبق.

ولاشك أن من أولياء الله تعالى من لهم كرامات عظيمة بسبب اتباعهم للشرع والسنة ظاهرا وباطنا فيكرمهم الله وينور بصائرهم ويحصل لهم من اليقين في المواقف العصيبة ما لايدركه من حجب عن الله بالتقصير والبدع والضلالات.

يقول تعالى (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) وهم أصحاب الفراسة.

فجعل الله لأصحاب الفراسة من المؤمنين المتبعين للشرع أحوالا يبصرون بها بعض ما خفي عن غيرهم ممن لم يهبهم الله هذا الأمر، (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور).

في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال

غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر فقال يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت المشركين لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون قال اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر إني أجد ريحها من دون أحد.

فلم يكن أنس بن النضر رضي الله عنه يعلم الغيب ولكنه جزم بريح الجنة ليقينه بالله تعالى وتوكله عليه.

فأولياء الله المتبعين للسنة لهم مقامات عالية

يهبها الله لهم كرما منه بما لهم من علم وعمل على وفق الشرع.

ومنهم من يقسم على الله فيبر قسمه ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه

أن أخت الربيع أم حارثة جرحت إنسانا فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القصاص القصاص فقالت أم الربيع يا رسول الله أيقتص من فلانة والله لا يقتص منها فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله يا أم الربيع القصاص كتاب الله قالت لا والله لا يقتص منها أبدا قال فما زالت حتى قبلوا الدية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره.

وما أرادت بهذا معارضة الشرع وإنما قالته يقينا وتوكلا على الله تعالى.

فرحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية الذي كان من الأولياء الكبار المتبعين للشرع والمنافحين عنه (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة).

وللفائدة تراجع هذه الروابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=919171#post919171

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=189770#post189770

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=161732#post161732

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 01 - 09, 05:38 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[18 - 01 - 09, 06:02 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وقد كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رسالة في ذلك، وشبه تلك الوقعة بما حصل في غزوة الأحزاب من أوجه متعددة، وأن تلك سنة من سنن الله تعالى في نصر عباده المؤمنين.

وذكر ذلك - على ما أذكر - ابن عبدالهادي في كتاب " العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية "

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[18 - 01 - 09, 08:32 م]ـ

جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير