تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز إثبات هذا الاسم لله تعالى؟]

ـ[محمد الملحم]ــــــــ[19 - 01 - 09, 08:43 م]ـ

اسم (الأعز) إنما ثبت موقوفا في التلبية (إنك أنت الله الأعز الأكرم)، ولم يثبت مرفوعا، فهل يصح إثباته لله تعالى مع كونه من قول الصحابي؟ وكيف نجيب عن القول بأن أسماء الله تعالى توقيفية؟

ـ[جميل الرويلي]ــــــــ[22 - 01 - 09, 07:21 ص]ـ

الأعز هنا عوضا عن أعز العزيزين مثل أكرم الأكرمين و أجود الأجودين و قد استعيض هنا عن الإضافة بأل التعريف فلا تستطيع أن تقول يا الأعز إلا إن كانت الـ هنا تعود على عهد اسم لفظ الجلالة الله فهي صيغة مبالغة و التوقيف يقع على أصل الاسم و ليس على ما يشتق منه من صفات و إلا فقد ورد في القران " أحسن الخالقين " من اسم الخالق و قوله " مسني الضر و أنت أرحم الراحمين " فمثلها الأرحم و هكذا فهي بلا شك أسماء لله لأنه يجوز النداء و الدعاء بها مثل " يا أرحم الراحمين " و " يا ربنا الأرحم " و لكنها ليست اسماءا جديدة مثل " القديم " فهي ثابتة الأصل دخل على الأصل شيء من التغيير فصار على نحو المبالغة أو مركبا فالاسم مرده إلى معناه و ليس إلى رسمه هذا من ناحية التوقيف.

هذا فهمي للأمر و الله أعلم.

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[22 - 01 - 09, 12:05 م]ـ

هذا يندرج تحت باب الإخبار عن الله تعالى

وكما هو معلوم أن باب الإخبار واسع، كما قال تعالى عن نفسه: {أحسن الخالقين} وقال تعالى أيضا: {والله خيرٌ وأبقى}.

وقال تعالى أيضا: {خير الرازقين}.

وكما نقول: إن الله تعالى يفيض بالنعم، ويُجزل العطاء، ويمهل ولا يهمل ... ونحو ذلك

لكن لا تُشتق أسماء الله تعالى من ذلك - أي باب الإخبار - لأن أسماء الله تعالى حُسنى وتوقيفية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير