2. الطريقة الدسوقية: يقول الدسوقي في ورده المسمى " الحزب الكبير " ما نصه: " اللهم آمني من كل خوف، وهم وغم، وكرب كدكد كردد كردد كردد كرده كرده كرده ده ده ده ده ده الله رب العزة " ذكر ودعاء جمع عبد الله زينة ص 117.
3. الطريقة البرهانية:
وشيخ الطريقة هو: محمد عثمان عبده البرهاني، صاحب كتاب "تبرئة الذمة في نصح الأمة" وقد أحدث هذا الكتاب ضجة عند ظهوره بين أبناء الطريقة في مصر والسودان، لما فيه من غلو وضلال، ونصوص واضحة لا تحتمل التأويل تزعم أن الله عز وجل هو محمد صلى الله عليه وسلم، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الله عز وجل، وقد اكتفى الأزهر آنذاك ببيان ما في الكتاب من شطط، إلا أن الطريقة ما زالت موجودة إلى عهد قريب، وقد أخذ الأزهر الشريف موقفاً بحظر نشاط هذه الطريقة في مصر، ولله وحده الحمد والمنة، وما زالت توزع هذه الطريقة أورادها على المريدين في السودان وغيرها، ومنها الحزب الصغير، وفيه: " أحمى حميثاً أطمى طميثاً، (وكان الله قوياً عزيزاً) " وفي نفس الحزب يقول المريد: "بها بها بهيا بهيا بهيا بهيات بهيات بهيات القديم الأزلي، يخضع لي كل من يراني، لمقفنجل يا أرض خذيهم، (قل كونو حجارةً أو كونوا حديداً)، (وقفوهم إنهم مسئولون)، (كأنهم خُشُبٌُ مُسندة)، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، طهورٌٌُ بدعقٌُُ محببه صُورهٌُ محببه سقفاطيسٌُ سقاطيمٌُ أحونٌُ أدمَّ حمَّ هاءٌُ آمين " مجموع أوراد الطريقة البرهانية ص 18 – 21، وورد الاسم الثاني للطريقة الخلوتية العونية العيونية.
أرأيت يا أخي الكريم كيف يمزج الصوفية مفترياتهم مع آيات الكتاب العزيز، وكيف يدعون ويستغيثون بأسماء لمجاهيل، لا يعرفون كنهها، ويحشرونها وسط الذكر الحكيم، كما أن هذه العبارة الأخيرة يكاد لا يخلو منها ورد صوفي، ومن حب البرهانية فيها فقد نظموها شعراً في قصيدة توسل البرهانية، وهذه الطريقة البرهانية تعد من أكثر الطرق شططاً، وأبعدهم عن اعتقاد أهل السنة والجماعة، فأورادهم تفيض بوحدة الوجود.
4.الطريقة الشاذلية:
يحدد بعض الشاذلية مكانة الأسماء السريانية بقوله:"اعلم أن هذه الأسماء هي من أسماء الله تعالى، ليست بلسان من ألسنة عالم الملكوت، ولا بلغة من لغات العالمين، وإنما هي أسماء جبروتية، فمن ادعى القطبية الفردية، فليبين لنا عن هذه اللغة وعن أهلها."
الطريقة الشاذلية:
تعد الطريقة الشاذلية من أكثر الطرق انتشارا وتشعبا، وكلما مات شيخ من شيوخ الطريقة كلما انقسم أبناؤه إلى طريقتين، أو أكثر، ونادرا ما تستمر طريقة مجتمعة عبر ثلاثة أجيال أو أربعة إلا وتنقسم إلى فروع وتتشرذم إلى جماعات أكثر وهذا سر كثرة أسماء الطرق، حيث يتعرف المريدون على طريقتهم بمعرفة اسم شيخهم، أو خليفته، ونبدأ هنا بتتبع أشهر أفرع الشاذلية وما ورد في أورادها من الأسماء السريانية.
الطريقة الشاذلية ودلائل الخيرات:
وقد ورد في كتاب "دلائل الخيرات" من أوراد الشاذلية، للشيخ عبد الفتاح القاضي، ورد بعض صلوات الشيخ الفاسي نصه ما يلي:"يالله يوه واه هو يا هو يا من هو أنت، أنت هو يوه هو يا يوه هو يا جليل يا هو يا من لا هو إلا أنت هو"
كما في كتاب "كنوز الأسرار في الصلاة والسلام على النبي" ص 79 -
كما يعتقد الشاذلية فيما يسمى الدائرة، والخاتم، والسيف، وكلها أسماء لمسمى واحد، ويعتقدون أن من وضع هذه الدائرة على رأسه لا يموت، ويروون الحكايات عن أقوام لم يموتوا إلا بعد أن خلعوا هذه الدائرة، وتضم هذه الدائرة أشهر الألفاظ السريانية، والمتفق عليها بين عدد كبير من الطرق الصوفية، وقد نقل شرح هذه الأسماء أحمد بن عياد في المفاخر العلية في المآثر الشاذلية، يرويه عن أبي عبد الله اليافعي، وشرح مجالات استخدام كل اسم منها، فيقول:
• طَهُورٌُ: الاسم الأول الكامل في ذاته المنور لصفاته، [ويستخدم] للدخول على الملوك، كَبِّر الله سبعا ثم قل: طاء، ثم اقرأ: ?إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ? [الشعراء-4]، ثم قل حكمت على أنفسهم الطاء، واذكر الاسم سبعاً.
¥