ـ[ابو عبدالاله السلفي]ــــــــ[23 - 04 - 09, 04:08 م]ـ
جزى الله الاخوة خيرا على افادتهم
وقد أرسلت سؤالي الى موقع الشيخ عبدالله بن ابراهيم القرعاوي وكان هذا جوابه في موقعه
قرأت هذه الأبيات واستنكرت ما جاء فيها
هل ما جاء فيها يدخل في الشرك الأكبر أم أنه من الشرك الأصغر؟
وهي من عدة قصائد:
1/ فاشفع لمادحك الذي بك يتقي === من هول يوم الدين والتعذيب
2/ بكم توسل يرجو العفو عن زلل === من خوفه جفنه الهامي لقد ذرفا
3/ واقصد له واسأل به تعط المنى === وتعش مهما عشت فيه سعيدا
4/ يا سيد الرسل الذي فاق الورى === بأسا سما كل الوجود وجودا
هذي ضراعة مذنب متمسك === بولائكم من يوم كان وليدا
يرجو بك المحيا السعيد وبعثه ===بعد الممات إلى النعيم شهيدا
الجواب ـ هذه الأبيات فيها طلب وقصد من ميت وهذا من الشرك الأكبر, وفيها توسل بالجاه وهو بدعة.
http://www.qaraye.com/news-action-show-id-239.htm
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[24 - 04 - 09, 06:04 م]ـ
عنونت لهذا الرد بهذه المقولة لأني شاركت بهذه المداخلة في نفس الموضوع وتخرج لي العلامة التي تبيّن بأنّ لي مشاركة في نفس الموضوع ثم لما بحثت عنها في صلب المداخلات وجدتها قد حذفت مع أني لما أرسلتها خرجت ضمن المداخلات؟؟!!!
أعود فأقول:
الحكم على ما ورد في هذه الأبيات بأنه شرك كبر فيه مجازفة كبيرة، لأنّ هذه الأبيات تكتنفها شبهتان
الأولى: أن الشافع هاهنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وقد علمنا بنصوص الشريعة أنه ممن سيأذن لهم الله تبارك وتعالى بالشفاعة يوم القيامة (أنا أوّل شافع وأوّل مشفع)، فمعاملة من طلب الشفاعة منه صلى الله عليه وسلّم بنفس الاعتبار ممن لا نعلم هل سيأذن لهم الله له بالشفاعة أو لا خطأ كبير.
الثانية: قيام شبهة سماع الأموات من الأحياء كسماع قرع النعال، والسلام على أهل القبور، ويختص صلى الله عليه وسلّم بأنه تبلغه صلاة وسلام أمته عليه.
هذا كلّنا يجعلنا نتورع عن وصم هذه الأبيات بأن فيها شركا أكبر
ولكن نقول هي ذريعة للشرك الأكبر وقد تكون من باب الشرك الأصغر أو من باب البدع، والله أعلم
ـ[أم فراس]ــــــــ[25 - 04 - 09, 12:00 ص]ـ
صاحب القصيدة يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا والشفاعة إنما تطلب منه صلى الله عليه وسلم في الآخرة كما ورد في الحديث.
أما بالنسبة لسماع الأموات واختلاف العلماء فيه شيء ودعاؤهم شيء آخر، فإن من قال بأن الموتى يسمعون لم يقل بأنه يجوز دعاؤهم، وطلب العون منهم.
كل دعاء صرف لغائب غير قادر فهو شرك أكبر سواء كان دعاء مسألة أو دعاء عبادة مصداقا لقوله تعالى " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا". والله أعلم.
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[25 - 04 - 09, 03:56 ص]ـ
صاحب القصيدة يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا والشفاعة إنما تطلب منه صلى الله عليه وسلم في الآخرة كما ورد في الحديث.
أما بالنسبة لسماع الأموات واختلاف العلماء فيه شيء ودعاؤهم شيء آخر، فإن من قال بأن الموتى يسمعون لم يقل بأنه يجوز دعاؤهم، وطلب العون منهم.
كل دعاء صرف لغائب غير قادر فهو شرك أكبر سواء كان دعاء مسألة أو دعاء عبادة مصداقا لقوله تعالى " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا". والله أعلم.
أختاه رويدك أنا ما قلت بأن من قال بسماع الأموات من الأحياء يقول بجواز دعاء الأحياء للأموات، وطلب العون منهم فلا تقوّليني ما لم أقله ـ غفر الله لك ـ فتنبهي:
أنا قلت: إن هذه المسألة تكتنفها شبهتان كبيرتان تمنع وصف الفعل بأنه من قبيل الشرك الأكبر:
الأولى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ثبت لدينا بنصوص الشريعة أن الله سيشفعه في أمته لقوله صلى الله عليه وسلّم (أنا أوّل شافع وأوّل مشفّع) وقوله (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)، فهو ليس من سائر الناس الذين لا ندري هل سيؤذن لهم بالشفاعة أم لا.
الثانية: شبهة سماع الأحياء من الأموات، لسماع قرع النعال، ورد أهل القبور للسلام، ثم هذه الشبهة في رسول الله أقوى لأنه ثبت لدينا أن الملائكة تبلغه صلاة وسلام أمته.
فلو قال شخص بناء على هاتين الشبهتين، ما دامت صلاتي وسلامي على رسول الله صلى الله عليه وسلّم تبلغه من أي مكان، فلم لا أستغل الفرصة وأسأله أن يجعلني من الذين سيشفع فيهم يوم القيامة من أمته
ثم هذا ينازعك أن هذا مما لا يقدر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم، بل يعتقد أنه صلى الله عليه وسلّم هو نفسه أخبرنا بأن الله سيشفّعه في أمته، إذن هو سأل الشفاعة ممن أذن له فيها.
هل يجرأ شخص بعد هذا أن يصف هذا الفعل مع قيام هذه الشبه بأنه من الشرك الأكبر؟!
لا أظن ذلك
لكن لو سأل رسول الله صلى الله عليه وسلّم الشفاء والولد وسعة الرزق، قلنا هذا هو عين الشرك الأكبر الذي كان عليه عباد الأصنام كما حكاه الله عنهم في قوله {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}، وذلك لعدم قيام شبه بهذا النوع من السؤال، وكذلك لو كان الدعاء دعاء عبادة فهذا الشرك الأكبر فيه أظهر، والله تعالى أعلم
¥