ـ[أم فراس]ــــــــ[25 - 04 - 09, 02:22 م]ـ
أنا لم أقولك أنت - بارك الله فيك - وإنما أجيب على صاحب الشبهتين الذي تتكلم بلسانه، ليس إلا.
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[27 - 04 - 09, 09:07 ص]ـ
رحم الله شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب .. حيث ذكر هذه الشبهة في كشف الشبهات فراجعها رعاك الله أخي غندر ...
وبعد مراجعتك لها بإذن الله قد نكمل حديثنا إن شاء الله.
ولعلك تراجع شروح أهل العلم عليها.
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[01 - 05 - 09, 06:57 م]ـ
المسألة كنت مررت عليها في كشف الشبهات لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب مع شرح الشيخ الإمام ابن عثيمين رحمهم الله وحزّت في نفسي كيف أساوي بين من سأل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الشفاء والولد والرزق مع من سأله الشفاعة وقامت بقلبه تلك الشبهتان، والكلام الذي ذكرته كنت أسمع كثيرا من مشايخي يتبنونه وعلى رأسهم شيخنا العلاّمة الدكتور عبد الله بن محمد القرني صاحب (ضوابط التكفير عند أهل السنة والجماعة) وللزيادة في التثبت سألت فضيلته عن المسألة نفسها،
فقال: لا يخفى عليك أن المسألة فيها خلاف كبير، والصحيح أن من سأل النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة وقامت به شبهة إذن الله له بالشفاعة وكذا سماع الأموات عموما وسماع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خصوصا فهذا ليس من قبيل الشرك بل هو من قبيل البدع، وخاصة إذا كان بجانب القبر، أما إذا كان بعيدا وقامت به شبهة حديث الثوري عن عبد الله بن السائب عن زاذان قال قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ لله ملائكة في الأرض سياحين يبلغوني من أمتي السلام) أخرجه أحمد والنسائي وصححة الحاكم وابن حبان
وهو في الصحيحة (7/ 54/2853) فهذا يتجه في حقه أيضا أن يكون من باب البدع، لكنّ إذا اعتقد أن لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خاصية علم الغيب والسماع من بعد كما يسمع من قرب لا من باب أن الملائكة هي من يبلغه السؤال فهذا من الشرك.
أخي الشيخ أحمد والله كلّنا ذلك الرجل الذي يغار على جناب التوحيد ويذب عن حمى العقيدة لكن الحق أحبّ إلينا من غيرتنا التي قد تحملنا في بعض الأحيان إلى أن نقع في الجانب الآخر بسبب الغلو، وليس بالهين أنّ نحكم على فعل ما بأنه من الشرك الأكبر ثم من ثَمّ تكفير من وقع في هذا النوع من الشرك خاصة عند الذي لا يعذرون بالجهل في مسائل التوحيد، فإخراج مسلم دخل في الإسلام بيقين ليس بالأمر الهين، والخطأ في العفو أحسن من الخطأ في العقوبة، ولنضع نصب عينينا دائما حديث اسامة بن زيد وخالد بن الوليد رضي الله عنهما الذَيْنِ في الصحيحين، والله أعلم
أخي الشيخ أحمد أشكرك على كريم خلقك و حسن تعاملك وانتقائك لأجمل العبارات في محاورة أخيك، وفي انتظار تعليقك الذي لا يستغني عن أخوك عندر
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[02 - 05 - 09, 07:16 م]ـ
بارك الله فيكم وأحسن إليكم ... وأنا أخوك أحمد ولست (الشيخ أحمد) غفر الله لك ...
ذكرت رعاك الله قولك أو قول الشيخ القرني (لكنّ إذا اعتقد أن لرسول الله خاصية علم الغيب والسماع من بعد كما يسمع من قرب لا من باب أن الملائكة هي من يبلغه السؤال فهذا من الشرك.)
وعامة من يدعوه ويناديه يظن أنه يسمع من بعيد بلا واسطة توصل إليه الدعاء ..
وحفظ جناب التوحيد مطلوب .. أما عن مسالة العذر بالجهل ونحوها فكلامنا في تقرير الحكم العام وليس فيما يتعلق بمسألة الحكم على الأعيان .. ولو افترضنا أخي أن بعضهم قالت به هذه الشبهة للأدلة التي قد ذكرتَها فإن الأعم الأغلب يقعون في الغلو بحيث يدعونه ويطلبون منه ويعتقدون له سمعا مطلقا الخ ... فحري بنا حفظ جناب التوحيد وإن كانت هناك حالات خاصة فهي لا تعارض الحكم العام الذي قد قال به عامة أهل العلم من أن هذا الطلب طلب شركي ..
نفع الله بكم ورفع قدركم.
ـ[ايوب الجزائري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 12:54 ص]ـ
نفع الله بكم
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[03 - 05 - 09, 01:49 ص]ـ
وعامة من يدعوه ويناديه يظن أنه يسمع من بعيد بلا واسطة توصل إليه الدعاء ..
أما أنا يا شيخ أحمد فلا أستطيع أن أحكم بهذا الحكم العام ولو على سبيل الظن، فأنا أربأ بنفسي عن ذلك، ولكل وجهة هو مولّيها
شكر الله لك أخي أحمد وكذا لك أخي أخي أيوب والشكر موصول لجميع الإخوة المشاركين
¥