تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

على كلٍّ هذه قناعات، قابلة النقاش والتراجع وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

ـ[أبو هيثم المكي]ــــــــ[03 - 05 - 09, 04:00 ص]ـ

الاخوة في ملتقى اهل الحديث السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقفت على هذه الأبيات فلم يعجبني ما جاء فيها

فأحببت أن أستفيد منكم وهل ماجاء فيها يدخل في الشرك الأكبر أم أنه من الشرك الأصغر؟

(وهي من عدة قصائد)

1 - فاشفع لمادحك الذي بك يتقي ===من هول يوم الدين والتعذيب

2 - بكم توسل يرجو العفو عن زلل ===من خوفه جفنه الهامي لقد ذرفا

3 - واقصد له واسأل به تعط المنى ===وتعيش مهما عشت فيه سعيدا

4 - ياسيد الرسل الذي فاق الورى ===بأسا سما كل الوجود وجودا

هذي ضراعة مذنب متمسك ===بولائكم من يوم كان وليدا

يرجوبك المحيا السعيد وبعثه ===بعد الممات الى النعيم شهيدا

وجزاكم الله خيرا.

أخي وفقك الله لكل خير ..

البيت الأول: هو من الشرك الأكبر بالله .. وقد تقدم كلام الإخوة عليه .. وهو طلب الشفاعة من في الدنيا .. وسيأتي النقاش فيه ..

البيت الثاني كذلك ..

البيت الثالث: قصد النبي صلى الله عليه وسلم في الكربات من الشرك الأكبر .. أما سؤال الله به بعد موته من البدع التي تؤول إلى الشرك ..

الفقرة رقم 4: فيه الضراعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم والرجاء وهذا من الشرك الأكبر ..

أخي عبد الإله المكي بارك الله بك

هل هناك شك ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله صحبه وسلم يشفع لامته يوم القيام اليس هو الشفيع المشفع

انصح ان لا تستعجل بارك الله بك وراجع النصوص التي تواترت في ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم يشفع لامته يوم القيامة

ليس هناك شك ..

ولكن الكلام هنا عن طلبه ذلك وسؤاله بعد الموت ..

اخي السلفي حقيقة لا أعلم اين الاشكال

فهذا الحديث صريح

يقول فيه (عليكم بمحمد صلى الله عليه و سلم فيأتونني فأقول أنا لها)

أي ان الناس تذهب الى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ليشفع لهم عند ربهم فهل في هذا اشكال؟!

وقائل هذا البيت هو نفسه يقول يا رسول الله اشفعلي يوم القيامة اي هو ايضا يذهب الى رسول الله حاله حال الناس فيطلبون من رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ان يشفع لهم عند الله اين الخلل في قوله بارك الله بك؟!!

ارجو ان تخبرني بارك الله بك اين الخلل العقائدي في هذا البيت ربما رأيته انت بينما انا عجزت عن ذلك

الإشكال أن ذلك الطلب في يوم القيامة .. أما في الدنيا بعد مماته من الشرك ..

وهذا هو الفرق ..

السلام عليكم

لى سؤال مرتبط بالموضوع وذلك حتى لا انشئ موضوع اخر

هل فى هذه الابيات مخالفة شرعية

بلغ العلى بكماله

كشف الدجى بجماله

حسنت جميع خصاله

صلوا عليه وآله

وجزاكم الله خيرا

يقصد أنه عليه الصلاة والسلام فاق البرية بكماله .. وهذا صحيح ..

وأنه كشف الدجى بجماله .. فهو يقول أنه صلى الله عليه وسلم فاق جماله جمال البشر وأنه كشف وأنار الليل بجماله ..

فهو يصف النبي صلى الله عليه وسلم ويذكر محاسنه ..

ولا شيء في الأبيات ..

الاخوة الكرام ربما اني اعلم من غيري بعدم مشروعية طلب الشفاعة من ميت مهما علا شانه او الاستغاثة به

ولكن لربما لو وضعنا الابيات التي قبل البيت الذي فيه شبهة لتوضح الامر فهذا البيت جاء من قصيدة للامام ابن حجر العسقلاني في ديوانه السبع السيارة المنيرات

وجاء في القصيدة

يا سيد الرسل الذى منهاجه*****حاو كمال الفضل والتهذيب

اسرى بجسمك للسماء فبشرت*******أملاكها وحبتك بالترحيب

فعلوت ثم دنوت ثم بلغت ما *******لا ينبغى لسواك من تقريب

وخصصت فضلا بالشفاعة فى غد*****ومقامك المحمود والمحبوب

والانبياء وقد رفعت جلالة*******فى الحشر تحت لوائك المنصوب

يحبوك ربك من محامده التى******تعطى بها ما شئت من مطلوب

ويقول قل يسمع وسل تعط المنى******واشفع تشفع فى رهين ذنوب

فأشفع لمادحك الذى بك يتقى******اهوال يوم الدين والتعذيب

ولا اعرف صحة نسبتها له ولكن حتى لو لم يكن هو الذي قالها فلا زال الامر على حاله

فالثابت عندنا نحن أهل السنة ان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يوم القيامة يشفع لامته ولا يختلف على هذا اثنان

والظاهر في هذه الابيات ان الامام ابن حجر يصف يوم القيامة والمقام المحمود ويحاكي الحديث الذي اوردناه بصيغة شعرية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير