تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(،فلا يجوز للمسلم الآن أن يقول يارسول الله اشفعلي يوم القيامة، فهذا يعتبر من الاستغاثة الشركية.)

أخي المشرف ان قلت يا رسول الله اشفع لامتك يوم القيامة هل يصح هذا القول أم لا وهل تعتبر من الاستغاثة الشركية؟

علما من المقرر في العقيدة ان رسول الله يشفع لامته يوم القيامة

الا يعتبر هذا القول تحصيل حاصل؟

الذي عندي قلته

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حتى بذكر الأبيات التي قبلها لم يتغير المعنى الظاهر سابقا ..

هو ذكر حال الموقف يوم الحشر ولكنه خاطب النبي صلى الله عليه وسلم في حاله وهنا المحك ..

ونعم هو تحصيل حاصل ..

فإذا كان تحصيلا حاصلا هل يجوز طلب ذلك .. ؟؟

وهل فعل السلف هذا .. ؟؟

ومادام أنه تحصيل حاصل فلا فائدة من طلب ذلك ..

والتحصيل الحاصل (كما تقول) هو شفاعته عليه الصلاة والسلام لأمته العامة والخاصة ..

وهنا السؤال؟

هل فينا أحد يجزم أنه سوف يدخل تحت شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم المنجية من النار .. ؟؟

الجواب لا .. ولأنه لا أحد يجزم أنه من أهل الجنة .. ولذلك نسأل الله الجنة ونجتهد ونسأل الله الثبات .. والتوجيه الصحيح أن نسأل الله أيضا أن يشفع فينا نبينا عليه الصلاة والسلام ..

ومن هنا نعرف أن طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته لا يجوز ..

لأن دخولنا في شفاعته من الأمور الغيبية التي لا نعلمها ولذلك يكون الطلب من الله ..

والطلب فيه من النبي صلى الله عليه وسلم القول فيه كالقول في طلب الأمور الآخرى ..

وكلامي عن الشفاعة الخاصة للمسلمين يوم القيامة ..

وهو ما نرجوه من الله ..

أما الشفاعة العامة فهو تحصيل حاصل .. والطالب يطلب الشفاعة الخاصة ..

والله أعلم ..

جزى الله الاخوة خيرا على افادتهم

وقد أرسلت سؤالي الى موقع الشيخ عبدالله بن ابراهيم القرعاوي وكان هذا جوابه في موقعه

قرأت هذه الأبيات واستنكرت ما جاء فيها

هل ما جاء فيها يدخل في الشرك الأكبر أم أنه من الشرك الأصغر؟

وهي من عدة قصائد:

1/ فاشفع لمادحك الذي بك يتقي === من هول يوم الدين والتعذيب

2/ بكم توسل يرجو العفو عن زلل === من خوفه جفنه الهامي لقد ذرفا

3/ واقصد له واسأل به تعط المنى === وتعش مهما عشت فيه سعيدا

4/ يا سيد الرسل الذي فاق الورى === بأسا سما كل الوجود وجودا

هذي ضراعة مذنب متمسك === بولائكم من يوم كان وليدا

يرجو بك المحيا السعيد وبعثه ===بعد الممات إلى النعيم شهيدا

الجواب ـ هذه الأبيات فيها طلب وقصد من ميت وهذا من الشرك الأكبر, وفيها توسل بالجاه وهو بدعة.

http://www.qaraye.com/news-action-show-id-239.htm

الحمد لله رب العالمين ..

بارك الله فيك أخي ..

أقول:

الحكم على ما ورد في هذه الأبيات بأنه شرك كبر فيه مجازفة كبيرة، لأنّ هذه الأبيات تكتنفها شبهتان

الأولى: أن الشافع هاهنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وقد علمنا بنصوص الشريعة أنه ممن سيأذن لهم الله تبارك وتعالى بالشفاعة يوم القيامة (أنا أوّل شافع وأوّل مشفع)، فمعاملة من طلب الشفاعة منه صلى الله عليه وسلّم بنفس الاعتبار ممن لا نعلم هل سيأذن لهم الله له بالشفاعة أو لا خطأ كبير.

الثانية: قيام شبهة سماع الأموات من الأحياء كسماع قرع النعال، والسلام على أهل القبور، ويختص صلى الله عليه وسلّم بأنه تبلغه صلاة وسلام أمته عليه.

هذا كلّنا يجعلنا نتورع عن وصم هذه الأبيات بأن فيها شركا أكبر

ولكن نقول هي ذريعة للشرك الأكبر وقد تكون من باب الشرك الأصغر أو من باب البدع، والله أعلم

أقول بل الحكم على ما ورد من أنه شرك أكبر صحيح ..

وما ذكرته من سبب الإمتناع في الإطلاق عليه بالشرك .. هو ليس على وصف الحكم ..

فوصف الحكم شرك أكبر ..

أما ما ذكرته من أنه مجازفة لسبب الشبهتين .. فهو في وصف العين ..

وفرق بين الأمرين

فالفعل قد يوصف بأنه كفر مخرج من الملة ..

لكن القائم به قد لا يكفر لوجود مانع أو انتفاء شرط ..

فنحن نقول القول بنفي العلو كفر ..

ولكن القائل المعين بنفي العلو لا يكفر حى تقوم عليه الحجة ويأبى بعد أن كشفت الشبهة ..

والله أعلم ..

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[29 - 05 - 09, 11:46 ص]ـ

فلم لا أستغل الفرصة وأسأله أن يجعلني من الذين سيشفع فيهم يوم القيامة من أمته

إن كان السائل من جملة من يشفع فيهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، فما معنى سؤاله؟؟

وإن كان يخاف أنْ لا يكون منهم فإن سؤاله النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته أن يجعله منهم. أليس هو من الشرك؟؟؟

لكن لو سأل رسول الله صلى الله عليه وسلّم الشفاء والولد وسعة الرزق، قلنا هذا هو عين الشرك الأكبر

ما الفرق بين هذا والذي قبله، وكلاهما سؤال غير الله؟ بارك الله فيك وهدانا وإياك إلى الصراط المستقيم

ـ[ابو عبدالاله السلفي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:44 م]ـ

جزى الله من افاد خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير