وقد أكد نسبة النصيحة للذهبي الدكتور صلاح الدين المنجد في كتابه ـ شيخ الإسلام ابن تيمية سيرته وأخباره عند المؤرخين ـ فقال: ''شك بعضهم في نسبة هذه النصيحة للذهبي، ولم ينكرها أحد من العلماء الذي نقلوها كتقي الدين بن قاضي شهبة وغيره••'' اهـ
كما أثبتها الدكتور المحقق بشار عواد معروف في كتابه ـ الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام ـ ص ,61 ص ,102 ص ,146 وفي مقدمته ـ لسير أعلام النبلاء ـ 1/ 38 فمحاولة المتمسلفة إنكار النصحية حفاظا على مكانه ابن تيمية في قلوبهم، ما هي إلا محافظة على أصنام أقاموها في قلوبهم• ندعو الله تعالى أن يهديهم لخالص التوحيد•
الشيخ شمس الدين بوروبي
للإتصال بالشيخ####
أما الكذب والتحريف المتعمد نقله عن شيخ الاسلام رحمه الله في أو المقال حيث قال:
(قال ابن تيمية في منهاج سنته ج 1 ص 224:
''فإن قلتم لنا: فقد قلتم بقيام الحوادث بالرب، قلنا لكم: نعم، وهذا قولنا الذي دل عليه الشرع والعقل '')
وعند الرجوع إلى المصدر المذكور لم أجد ما نقله ووجدته في مجلد آخر وهو المجلد الثاني صفحة /224 حيث التحريف والكذب المتعمد من هذا الدعي كما هو مشار اليه بالون الأحمرحيث قال شيخ الاسلام:
(فإن قلتم لنا: فقد قلتم بقيام الحوادث بالرب، قالوا لكم: نعم، وهذا قولنا الذي دل عليه الشرع والعقل)
فهل هذا الكذب وهذا التحريف يليق بذي مروءة في دينه فضلا أن يكون طالب علم فضلا أن يطلق عليه لقب العلامة؟!!
وفي نفس المقال ذكر كما هو في المقال أعلاه:
(يقول أيضا في منهاجه ج 1 ص 210: '' فإنا نقول إنه يتحرك وتقوم به الحوادث والأعراض فما الدليل على بطلان قولنا؟ '' اهـ•)
وعند الرجوع إلى المصدر المذكور لم نجد ما نقله ووجدناه في 2/ 210 حيث وجدنا التحريف والكذب المتعمد من هذا الدعي كما هو مشار اليه بالون الأحمر حيث قال رحمه الله:
(قال إخوانه الإمامية قد صادرتنا على المطلوب فهذا صريح قولنا فإنا نقول إنه يتحرك وتقوم به الحوادث والأعراض فما الدليل على بطلان قولنا)
فهل هناك كذب أبلغ من هذا معاشر المنصفين؟
فهل هذا يؤتمن على دين بعد ذلك وهل هذا يستفتي في أمور المسلمين؟
وهل هذا يطلق عليه لقب العلامة والشيخ تضليلا للمسلمين وفتنة لهم؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
منقول
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[26 - 01 - 09, 05:22 م]ـ
أما الكذب والتحريف المتعمد نقله عن شيخ الاسلام رحمه الله في أو المقال حيث قال:
(قال ابن تيمية في منهاج سنته ج 1 ص 224:
''فإن قلتم لنا: فقد قلتم بقيام الحوادث بالرب، قلنا لكم: نعم، وهذا قولنا الذي دل عليه الشرع والعقل '')
وعند الرجوع إلى المصدر المذكور لم أجد ما نقله ووجدته في مجلد آخر وهو المجلد الثاني صفحة /224 حيث التحريف والكذب المتعمد من هذا الدعي كما هو مشار اليه بالون الأحمرحيث قال شيخ الاسلام:
(فإن قلتم لنا: فقد قلتم بقيام الحوادث بالرب، قالوا لكم: نعم، وهذا قولنا الذي دل عليه الشرع والعقل)
فهل هذا الكذب وهذا التحريف يليق بذي مروءة في دينه فضلا أن يكون طالب علم فضلا أن يطلق عليه لقب العلامة؟!!
وفي نفس المقال ذكر كما هو في المقال أعلاه:
(يقول أيضا في منهاجه ج 1 ص 210: '' فإنا نقول إنه يتحرك وتقوم به الحوادث والأعراض فما الدليل على بطلان قولنا؟ '' اهـ•)
وعند الرجوع إلى المصدر المذكور لم نجد ما نقله ووجدناه في 2/ 210 حيث وجدنا التحريف والكذب المتعمد من هذا الدعي كما هو مشار اليه بالون الأحمر حيث قال رحمه الله:
(قال إخوانه الإمامية قد صادرتنا على المطلوب فهذا صريح قولنا فإنا نقول إنه يتحرك وتقوم به الحوادث والأعراض فما الدليل على بطلان قولنا)
أخي الكريم كاتب الموضوع جزاك الله خيرا، وليتك تبين لنا من هذا الشخص فإن اسمه غير مشهور ولا أعلم عنه شيئًا، ثم أين الكذب المتعمد في النقل الذي ذكرت أنت من كلامه؟
هل تقصد به أنه استبدل لفظ قالوا بلفظ قلنا؟ وما الفرق في المعنى؟ حيث يقول شيخ الإسلام بعدها: "وهذا قولنا" فسواء كتب هذا الشخص قالوا أو قلنا فالفرق لفظي فقط كما هو ظاهر، أم أنك قصدت الخطأ في الإرجاع إلى رقم المجلد؟ وهذا أيضًا يحتمل الخطأ من الطباعة أو النقل أو السهو لا سيما ورقم الصفحة هو هو وينحصر الخطأ في رقم المجلد، وهذا الخطأ وارد على الجميع ولا يستشف منه كذبا فضلاً عن تعمد الكذب الذي يستحق كل هذا التهويل.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[26 - 01 - 09, 09:12 م]ـ
أخي إسماعيل سعد:
التحريف الذي ذكره أبو جرير السلفي واضح جدا فإن في النقل المحرف أن القول لشيخ الإسلام ابن تيمية، أما في النص الصحيح فإن القول ينقله شيخ الإسلام عن غيره ولا يتبناه فتأمل رعاك الله، في النصين يتضح لك وجه الصواب إن شاء الله.
ـ[عبدالوهَّاب القحطاني]ــــــــ[28 - 01 - 09, 09:08 م]ـ
هذا البوربي كذاب أشر، وقد كتب مقالاً فيه من الكذبات كأمثال الجبال، ولما نقله أحدهم إلى منتدى الأصلين حذفوه ولم يطيقوا ما فيه من البهتان، وهو موجود عندهم في قسم: خارج السرب.
¥