تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:14 م]ـ

السلام عليكم

ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله

لكن هل الله الذين يقولون بأفواههم هوالذي يعرفه المؤمنون والمسلمون والعارفون لا والله ما يعرفونه ولا ذرة

الكفار لا يعرفون الله بل فقط يجيبون هكذا اعتباطا

فمثلا إذا سألت الآن نصرانيا من خلق السماوات والأرض طبعا سيقول الله فهل هذا دليل على أنه يعرفه؟؟ لالا

ـ[محمد براء]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:14 م]ـ

القصة ذكرها القاضي عياض في ترتيب المدارك (4/ 705) وعنه نقلها الذهبي والحجوي.

ـ[أم فراس]ــــــــ[15 - 05 - 09, 05:47 م]ـ

السلام عليكم

ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله

لكن هل الله الذين يقولون بأفواههم هوالذي يعرفه المؤمنون والمسلمون والعارفون لا والله ما يعرفونه ولا ذرة

الكفار لا يعرفون الله بل فقط يجيبون هكذا اعتباطا

فمثلا إذا سألت الآن نصرانيا من خلق السماوات والأرض طبعا سيقول الله فهل هذا دليل على أنه يعرفه؟؟ لالا

ظاهر الآيات أنهم يعرفونه ولكن معرفة الله حق معرفته تتفاوت من شخص لآخر، وهذا التفاوت موجود بين حتى أفراد المسلمين فما بالك بينهم وبين الكفار!!

ولكن عموما نقول أن الكفار يعرفون الله، يعرفون أنه الخالق الرازق المحيي المميت.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 03:11 م]ـ

قال ابن القيم رحمه الله

فصل: معرفة الله

معرفة الله سبحانه نوعان:

الأول: معرفة إقرار وهي التي اشترك فيها الناس البر والفاجر والمطيع والعاصي.

والثاني: معرفة توجب الحياء منه والمحبة له وتعلق القلب به والشوق إلى لقائه وخشيته والإنابة إليه والأنس به والفرار من الخلق إليه. وهذه هي المعرفة الخاصة الجارية على لسان القوم وتفاوتهم فيها لا يحصيه إلا الذي عرفهم بنفسه وكشف لقلوبهم من معرفته ما أخفاه عن سواهم وكل أشار إلى هذه المعرفة بحسب مقام وما كشف له منها. وقد قال أعرف الخلق به (2): " لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك "، وأخبر أنه سبحانه يفتح عليه يوم القيامة من محامده بما لا يحسنه الآن.

ولهذه المعرفة بابان واسعان:

الباب الأول: التفكر والتأمل في آيات القرآن كلها، والفهم الخاص عن الله ورسوله.

والباب الثاني: التفكر في آياته المشهودة وتأمل حكمته فيها وقدرته ولطفه وإحسانه وعدله وقيامة بالقسط على خلقه. وجماع ذلك: الفقه في معاني أسمائه الحسنى وجلالها وكمالها وتفرده بذلك وتعلقها بالخلق والأمر، فيكون فقيها في أوامره ونواهي، فقيها في قضائه وقدره، فقيها في أسمائه وصفاته، فقيها في الحكم الديني الشرعي والحكم الكوني القدري، و ((ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)). اه كلامه رحمه الله

قلت فعلى هذا المنفي في حديث معاذ رضي الله عنه المعرفة الزائدة على الايمان بوجوده سبحانه

اذالمعرفة الحقيقية معرفتة بانه الاله المستحق للعبادة وحده لاشريك له ومعرفة ماله من الاسماء الحسنى والصفات العلى التي تليق بعظمته وجلاله فمن نسب له الولد والصاحبة اوشبهه بخلقه فقد كفر ولم يعرفه المعرفة الصحيحة والتي تكون سببا للنجاة في الاخرة

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[28 - 05 - 09, 03:52 ص]ـ

كشف الشبهات - (ج 1 / ص 1)

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الأول

بيان أن مهمة الرسل الأولى تحقيق توحيد العبادة

اعلم رحمك الله. . أن التوحيد هو إفراد الله سبحانه بالعبادة، وهو دين الرسل الذي أرسلهم الله به إلى عباده. . فأولهم نوح - عليه السلام - أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين ودٍّ، وسواع، ويغوث، ونسرٍ. وآخر الرسل محمد - صلى الله عليه وسلم - وهو الذي كسر صور هؤلاء الصالحين، أرسله الله إلى أناس يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرا، ولكنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله. يقولون نريد منهم التقرب إلى الله ونريد شفاعتهم عنده مثل الملائكة وعيسى ومريم وأناس وغيرهم من الصالحين. فبعث الله محمدا - صلى الله عليه وسلم - يجدد لهم دين أبيهم إبراهيم - عليه السلام - ويخبرهم أن هذا التقرب والاعتقاد محض حق لله لا يصلحُ منه شيء لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل فضلا عن غيرهما. وإلا فهؤلاء المشركون يشهدون أن الله هو الخالق وحده لا شريك له، وأنه لا يرزق إلا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير