تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[08 - 02 - 09, 07:23 م]ـ

لماذا قال ابن تيمية بحوادث لا أول لهاالتى هى تابعة لصفة الخلق ولم يقل بذنوب لا أول لهاالتابعة لصفة المغفرة؟

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 07:46 م]ـ

لماذا قال ابن تيمية بحوادث لا أول لهاالتى هى تابعة لصفة الخلق ولم يقل بذنوب لا أول لهاالتابعة لصفة المغفرة؟

!!

مالذي تقوله يا أبا الفتح؟؟!!

ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[08 - 02 - 09, 08:58 م]ـ

في الحقيقة لم يكن لدي لبس أبدا في تقسيم الصفات إلى ذاتية وفعلية

لكن بعد قراءة هذا النقاش اختلطت علي الأمور

وخرجت بهذا الرأي في التقسيم وانتظر منكم تصويبه لي:

رأيت أنه حينما نقول عن بعض الصفات ذاتية وبعضها فعلية وأن الذاتية لاتنفك عن الذات والفعلية هي التي يفعلها الله متى شاء يتبادر إلى ذهن البعض أن الصفات الفعلية منفكة عن الذات وتوجد في الله كلما أراد أن يفعل متعلقاتها

ويغفل عن أن هذه الصفة أصلا الله متصف بها فهو متصف بالمغفرة وليس إذا غفر لأحد المخلوقين وجدت فيه الصفة وإذا لم يغفر تنفك عنه

لذلك قلت: لم لايكون تقسيم الصفات صفات ذاتية فعلية وصفات ذاتية غير فعلية فبإطلاقنا على جميع الصفات بأنها ذاتية نزيل اللبس المتبادر إلى ذهن البعض بأن الصفات الفعلية تنفك عن الذات

والله وحده أعلم ولاأدري هل ماقلته صحيح أم فيه مخالفة لمذهب السلف؟

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[08 - 02 - 09, 09:22 م]ـ

يا اخوان الذي نقوله نعيده

ـاملوا معنى فعلية وذاتية

سأحاول وأقول كما قلت الذاتية اي ملازمة للذات لا تنفك عنها ما معنى ذلك ارجو الانتباه لايعني ان الفعلية تنفك بمعنى حين لا يفعلها لايتصف بها من قال ذلك هذا ما خطر على بال

غفور فعلية يغفر ولا يغفر لايعني انه حين لايغفر لايوصف بانه غفور لا هو دائما غفور

يا اخوان بعبارة اخرى صفات فعلية يعني افعال يتصف بها يضحك يغضب ينزل يعذب يغفر يرضى الخ

هذه افعال يتصف بها هل دائما هو فاعل لها لا يفعلها ولا يفعلها

لهذا سميت صفات فعلية او صفات افعال اي افعال يوصف بها

اما الذاتية ليست افعال نصف الله بالعلم فهل يفعل الله العلم لا هو ملازم لذاته لكيانه لماهيته لايقال يعلم اذا شاء ثم اذا شاء لايعلم

والحياة نصفه بانه حي وهكذا

التفريق واضح جدا الفعلية افعال يفعلها

الذاتية لاتتعلق بفعل لكنها جزء من الذات

نقول وجه فلان وصفناه بصفة ذاتية الوجه

فهل يقال الان ليس له رأس وبعد قليل اذا اراد يكون له لا هذه جزء من ذاته من كيانه لا يتصور بدونه

لكن لو قلنا يأكل يشرب صفات افعال يفعل ولا يفعل ولكن دائما نصفه بانه يأكل ويشرب

فوصفنا له دائما اي ان هذه الصفة الفعلية دائمة فيه

يعني امكانية فعلها لاتفارقة ففرقوا بين امكان فعلها الذي هو دائما متصف به وبين فعلها وخروجها من العدم الى الوجود

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[08 - 02 - 09, 09:22 م]ـ

لم يجب أحد.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 09:34 م]ـ

أخي أبا الفتح

تقول: (لماذا قال ابن تيمية بحوادث لا أول لهاالتى هى تابعة لصفة الخلق ولم يقل بذنوب لا أول لهاالتابعة لصفة المغفرة؟)

نحن نتكلم في ذات الله سبحانه و صفاته وأفعاله وما يجب الاعتقاد به مما لا يقع فيه التعطيل ولا التمثيل.

فكيف تأتي بما هو من أفعال المخلوقين وهي (الذنوب) وتقيسها على أفعال الله سبحانه؟ ..

هنا من الطبيعي أن يبقى الإشكال عندك في عدم التفريق بين قولنا (ذاتية فعلية) وبين قولنا (يغفر لمن شاء ولا يغفر لمن شاء وهو لايزال غفوراً).

ودقق في كلام الأخ محب الإسلام ستستفيد.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 09:35 م]ـ

لم يجب أحد.

سأجيبك، لأن الجواب سهل - والحمد لله تعالى -، ولكن ليس قبل أن تشرح هذه الكلمة التي ذكرت:

(حوادث لا أول لها).

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[08 - 02 - 09, 09:35 م]ـ

أين أنت أخي

على ماذا

على هذا

لماذا قال ابن تيمية بحوادث لا أول لهاالتى هى تابعة لصفة الخلق ولم يقل بذنوب لا أول لهاالتابعة لصفة المغفرة؟

وما الذي قلنا

الم يقال ان الخلق ذاتية فعلية فهو لم يزل خلاقا دائما ولانه كذلك هذا يستتبع حوادث مع التفصيل في حوادث لا اول لها

الم يقال ان المغفرة فعلية ليست ذاتية فلا تستلزم شيئا مستمرا

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[08 - 02 - 09, 11:13 م]ـ

لم يجب أحد. أليس صفة المغفرة ذاتية فعلية وكذلك الخلق فلماذا قال شيخ الإسلام بحوادث لا أول لها ولم يقل بذنوب لا أول لها؟

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 10:17 ص]ـ

سأجيبك، لأن الجواب سهل - والحمد لله تعالى -، ولكن ليس قبل أن تشرح هذه الكلمة التي ذكرت:

(حوادث لا أول لها).

بانتظار جوابك!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 02 - 09, 08:55 م]ـ

الإمام ابن تيمية لا اختصاص له بقول حوادث لا أول لها بل هو مذهب أهل السنة والحديث.

والكلام السابق واضح بين.

والذنوب مرتبطة بالعباد، وهم محدثون، أما مطلق الحوادث فهي متعلقة بأفعال الله العظيم الأول الذي ليس قبله شيء، ولم يسبقه عدم سبحانه وتعالى، وهو لم يزل عز وجل: "فعال لما يريد".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير