تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الرسالةِ والمقتطفِ المصريتين ِ، وقد كانَ من دعاةِ الألحادِ، يطعنُ في المسلّماتِ، ويُشكّكُ في الكثير ِ من الأمور ِ، وألّفَ رسالة ً أسماها " لماذا أنا مُلحدٌ "!، طُبعتْ في مصرَ بمطبعةِ التعاون ِ سنة َ 1937 م، كان عزوبيّاً، أصيبَ بالسلِّ، وتعبَ من الحياةِ، فآثرَ الموتَ منتحراً غرقاً في الاسكندريّةِ سنة َ 1940 م، وعثرَ البوليسُ في جيبِ معطفهِ على رسالةٍ يذكرُ فيها أنّهُ ماتَ منتحراً، كراهية ً في الحياةِ، وطالبَ فيها كذلكَ بإحراق ِ جُثّتهِ، وعدم ِ دفنها بمقابرِ المُسلمينَ، وأن يُشرّحَ رأسهُ!، نعوذُ باللهِ من الخذلان ِ والهوان ِ!.

- إسماعيل مظْهر بنُ مُحمّد بن ِ عبدالمجيدِ، كان أحدَ دعاةِ الداروينيّةِ في العصر ِ الحاضر ِ، ومن دعاةِ الشعوبيّةِ، أنشأ مجلّةِ العصور ِ في مصرَ وذلكَ في سنةِ 1927 م، وجعلَ من مجلّتهِ باباً للطعن ِ في الدين ِ، ونشر ِ الشعوبيّةِ، وفتح ِ بابِ الرّدةِ و الإلحادِ، كانَ معظّماً لليهودِ، وداعياً للسير ِ على نهجهم وطريقتهم، وكانَ يُسمّي نفسهُ: صديقَ دارون، وألّفَ في الانتصار ِ لنظريّةِ داروين مجموعة ً من المؤلفاتِ، ثمّ اعتنقَ الفكرَ الشيوعيَّ، وأنشأ حزباً أسماهُ حزبَ الفلاح ِ، جعلهُ منبراً لنشر ِ الشيوعيّةِ والاشتراكيّةِ، ثمّ في آخر ِ عمرهِ أعرضَ عن كلِّ ذلكَ، ورجعَ عن الكثير ِ من آراءهِ، وألّفَ كتاباً أسماهُ " الإسلامُ لا الشيوعيّة ُ "، وقد كانتْ وفاتهُ سنة َ 1381 هـ بينما ميلادهُ سنّة َ 1308 هـ.

- أحمدُ لطفي بنُ السيّدِ أبي علي، أحدُ دعاةِ التغريبِ الكبار ِ، من المُعادينَ للعالم ِ الإسلاميِّ، وأحدُ الذين يُحاربونَ الفُصحى، ويُحاربونَ الرابطة َ الدينيّة َ، ولهُ مواقفُ تدلُّ على كرههِ الشديدِ للتعاليم ِ الدينيّةِ، وللتديّن ِ عموماً، وهو من دعاةِ العلمانيّةِ البارزينَ، وهو الذي قامَ بترجمةِ كتبِ أرسطو إلى اللغةِ العربيّةِ، فاتحاً باباً جديداً للتغريبِ، ولم يكن يقصدُ من ذلكَ نشرَ المعرفةِ والعلم ِ، وإنّما أرادَ نشرَ الثقافةِ الغربيّةِ، وأصولهم المعرفيّة َ، حتى يبتعدَ المسلمونَ عن دينهم، ويقتفونَ أثرَ الغربِ، وكانتْ لهُ مواقفُ مخزية ٌ، منها أنّهُ سافرَ إلى إسرائيلَ، وألقى محاضرة ً في الجامعةِ العبريّةِ، وكانَ أحدَ من استقبلَ الوفدَ اليهوديَّ بمصرَ، وضيّفهم عندهُ، ولهُ مواقفُ سافرة ٌ يدعو فيها إلى التعاون ِ مع البريطانيينَ إبّانَ احتلالهم لمصرَ، ويبحثُ لهم عن المسوّغاتِ والمبرّرات ِ لسياستهم الاحتلاليّةِ، ويسمّيهِ بعضهم أستاذَ الجيل ِ، وتولّى آخر ِ عمرهِ رئاسة َ مجمع ِ اللغةِ العربيّةِ بالقاهرةِ وظلَّ رئيساً لها مدّة َ 18 عاماً، وقد توفيَ سنة َ 1382 هـ بالقاهرةِ، بينما كانَ مولدهُ سنة َ 1288 هـ.

- طه بنُ حسينَ بن ِ علي بن ِ سلامة َ، الأديبُ المصريُّ الشهيرُ، وأحدُ روّادِ ما يُسمّى بالنهضةِ الأدبيّةِ في مصرَ، ومن كِبارَ التغريبيينَ، وأحدِ أعمدةِ مدرسةِ التشكيكِ، لم يكن يؤمنُ بشيءٍ إلا الغربَ وقيمَهُ وتعاليمَهُ، كانَ مُتشكّكاً وحائراً، ووصفَ فتحَ المُسلمينَ لمصرَ بأنّهُ احتلالٌ غاشمٌ!، ودعا إلى تحرير ِ وتجريدِ مصرَ من هوّيتها العربيّةِ والإسلاميّةِ، وهو من الذينَ يقفونَ موقفاً عدائياً ضدَّ جميع ِ حركاتِ المقاومةِ الشعبيّةِ، ضدّ المُحتلِّ والغازي، بل كانَ يدعو الأوربيّين لاحتلال ِ العالم ِ العربيِّ، حتى يستفيدَ العربُ من علومهم وتطوّرهم، وقد أشيعَ أنّهُ تنصّر في فرنسا، وزوجتهُ فرنسيّة ٌ، وهو كذلك أحدُ أخلص ِ طلاّبِ وأتباع ِ مرجليوث اليهوديُّ الحاقدُ على الدين ِ، ولطه حسين مواقفُ معادية ٌ للدين ِ وأهلهِ، كفّرهُ فيها جمعٌ غفيرٌ من العلماءِ، وأصولهُ أصولُ الملاحدةِ في أكثرِ ما يكتبهُ وينشرهُ، توفيَ سنة َ 1393 هـ، بينما كانت ولادتهُ سنة َ 1307 هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير