تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صفات الله الواردة في القرآن والسنة لعلوي السقاف

ـ[أبو أنس المصري السلفي]ــــــــ[03 - 02 - 09, 08:11 م]ـ

بارك الله فيك ونفعنا بعلمك

ـ[أم عبد الرحمن المصرية]ــــــــ[04 - 10 - 09, 09:22 ص]ـ

بسم الله الرحمـ?ن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وبعد ..

شرط الاسم حتى يسمى الله به

1 - يتضمن كمالا لا نقص فيه بوجه من الوجوه

2 - يجوز التعبد به والتعبيد

3 - يجوز الدعاء به

وكلا الثلاثة إن شاء الله متحققة في اسم الله الطيب

من المعلوم أن كل أسماء الله عز وجل الثابتة له في الكتاب أو السنة الصحيحة، كلها تنطبق عليها هذه القواعد ولا ريب.

فإن كانت هذه القواعد في غير الأسماء الثابتة، فنرجوا العزو إلى مصادرها.

وهل معنى هذه القواعد أن أي صفة يشتق منها اسمًا لله تعالى تتوفر فيه هذه الشروط، فإنا نثبته لربنا عز وجل، حتى وإن لم يأت به الخبر الثابت الصحيح؟؟

أرجو التوضيح

وذكره الشيخ علوى السقاف في كتابه فقال:

يوصف الله عَزَّ وجلَّ بأنه طَّيِّب، وهو اسم له، ثابت بالسنة الصحيحة.

قال النووي في ((شرح صحيح مسلم)): ((قال القاضي: الطيب في صفة الله تعالى بمعنى المنَزَّه عن النقائص، وهو بمعنى القدوس، وأصل الطيب الزكاة والطهارة والسلامة من الخبث)).

وقال ابن القيم في ((الصواعق المرسلة)) (4/ 1458): ((إنه سبحانه يحب صفاته؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إنك عفوٌّ تحبُّ العفو)، وقال: (إن الله جميل يحب الجمال 000)،و (إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً)))

وقال المباركفوري في ((تحفة الأحوذي)) (8/ 334): ((قال القاضي رحمه الله: الطيب ضد الخبيث، فإذا وصفه به تعالى أُريد به أنه مُنَزَّهٌ عن النقائص، مُقَدَّسٌ عن الآفات، وإذا وصف به العبد مطلقاً أُريد به أنه المتعري عن رذائل الأخلاق وقبائح الأعمال والمتحلي بأضداد ذلك، وإذا وصف به الأموال أُريد به كونه حلالا من خيار الأموال))

صفات الله الواردة في القرآن والسنة لعلوي السقاف

كل هؤلاء يتحدثون عن الصفة – كما فهمت من الكلام المنقول عنهم -، ومعلوم أن كل اسم لله تعالى يتضمن صفة، وليس العكس.

----

وفي مثل هذا الأمر .. ذكر شيخي محمد بن جبر – حفظه الله - في رسالة له كان يرد فيها على كتاب الشيخ محمود عبد الرزاق - حفظه الله – ما نصه:

" أود أن ألفت نظر فضيلتكم إلى أن اشتقاق العلماء أسماء من بعض الأفعال تم على أساس متين، إذ أنه لم يتم اشتقاق الأسماء بدون قاعدة، وإنما بقاعدة لعلها أقوى وأبلغ كثيراً من كثير من القواعد والضوابط التى رأيناها فى إثبات الأسماء، وخاصة أنه لم تأتِ قواعد توقيفية فى هذا الشأن.

فعلى سبيل المثال: تم اشتقاق أسماء من أفعال الجلال، التى لا يمكن أن يفعلها إلا الله عز وجل، وكانت هذه قاعدة، وعليه تم إثبات اسم "المحيى"، "المميت"، "الباعث"، "المعز"، "المذلّ"، لأن هذه من أفعال لا يقدر عليها إلا الله سبحانه وتعالى " ا. هـ

---

فأرجو الإفادة في هذا الأمر، وما هو الضابط في إثبات مثل هذه الأسماء؟؟

أو إرشادي - مأجورين إن شاء الله - إلى مصادر يمكنني الرجوع إليها في هذا المبحث الهام، وأقوال أهل العلم فيه.

---

جواز التكني بـ أبي الطيب فهو ليس من أسماء الله

ما حكم التسمية باسم (أبو الطيب)، هل تجوز؟

الجواب:

الحمد لله

أولا:

اختلف أهل العلم في عدِّ " الطيب " مِن أسماء الله تعالى، فذكره ابن منده، وابن العربي، والشيخ ابن عثيمين، في تعدادهم لأسماء الله عز وجل، ولم يذكره الأكثرون من العلماء: كسفيان بن عيينة، والخطابي، والحليمي، والبيهقي، وابن حزم، والقرطبي، وابن القيم، وابن حجر، والسعدي، وغيرهم ممن جمعوا أسماء الله الحسنى.

انظر "معتقد أهل السنة في أسماء الله الحسنى" محمد بن خليفة التميمي (ص/157).

والصواب مع هؤلاء الجمهور إن شاء الله تعالى، إذ لا دليل على اعتبار " الطَّيِّب " من الأسماء الحسنى، وأما الحديث الذي استدل به الفريق الأول، وهو ما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير