[سؤال لو تكرمتم في مسالة قدم العالم]
ـ[حمدي أحمد]ــــــــ[04 - 02 - 09, 11:47 ص]ـ
[سؤال لو تكرمتم في مسالة قدم العالم]
لم افهم
ماهو المقصود بكلمة قدم العالم بالنوع؟
وأين يقع الإشكال في هذه المسألة بالضبط؟
ومن هي الفرقة التي تقول بهذا الأمر؟
وهل شيخ الإسلام له في هذا قول موافق أو مخالف؟
أرجو الإجابة ممن يعلم بوركتم
ـ[عبدالوهَّاب القحطاني]ــــــــ[04 - 02 - 09, 03:13 م]ـ
قول أهل السنة ومنهم شيخ الإسلام: بجواز حوادث لا أول لها في الماضي كما هو في المستقبل، فالله خالق أزلاً وأبداً، كما في الطحاوية: (له معنى الخالق ولا مخلوق) أو نحوها، والإشكال: أن الأشاعرة ينكرون تسلسل الحوادث في الماضي ويقولون إن الخلق كان ممتنعاً ثم أمكن، تعالى الله عن قولهم ..
ولازم قولهم: أن الله كان معطلاً عن صفة الخلق، إذ امتناع الخلق عليه ينافي كونه خالقاً من وجه ما، و يجعل الكمال حادثاً له تعالى عن قولهم، وهذا هو حدوث الكمال الحقيقي الذي هو قولهم لا ما رمو به أهل السنة ..
وإليك بعض ما يفيدك في الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118942&highlight=%CA%D3%E1%D3%E1+%C7%E1%CD%E6%C7%CF%CB
http://saaid.net/monawein/taimiah/9.htm
ـ[مسدد2]ــــــــ[04 - 02 - 09, 05:11 م]ـ
أما معنى (القِدَم بالنوع) فيعني أن شيئاً ما، أو أشياء، لا زالت تفنى ثم يُوجَد غيرُها مثلُها بالتتابع بدون بداية زمنية.
فكل واحد من هذه الأشياء له بداية وله نهاية، لكن النوع قديم (على المراد الاصطلاحي الكلامي) لا أول له.
للتمثيل: قل مثلاً: شجرة، فالقائل بالقِدَم النوعي يقول أنه منذ الأزل (أي بدون بداية) في أي لحظة من الزمن كانت هناك شجرة، لكن هذه الشجرة لها أول ٌ زمني وقد سبقتْها شجرة غيُرها كانت هي أصل بذرتها، مثلاً. فلا توجد شجرة بعينها قديمة لا أول لها، لكن ((نوع)) و ((جنس)) الاشجار قديم.
والقِدَم يعني: بدون بداية، أزلي مِن هذه الجهة.
ويقابله: البقاء، وهو يعني الاستمرار بدون نهاية.
ومرادي شرح معنى الكلمة فقط دون التعليق ..
والله من وراء القصد
مسدد2