تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا يجب أن يكون حبنا لرسول الله أكثر من أهلينا وأنفسنا؟]

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[07 - 02 - 09, 02:24 م]ـ

إخواني في الله

سألني بعض طلابي [أربع عشرة سنة] سؤالا جاء كما يلي:

قال الطالب: لماذا يجب أن نحب رسول الله أكثر من أبوينا؟

فحضرني ما يلي:

قلت: إن محمدا صلى الله عليه وسلم جاءنا بالإسلام والهداية وأنقذنا من النار وبه إن شاء الله سندخل الجنة

فإنه قد أخذ بأيدينا بعيدا عن النار وأدخلنا الجنة.

هذا ما وفقني الله إليه وأطرح عليكم السؤال منتظرا الجواب الشافي

وإني ليحضرني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: الذي جاء في البخاري ومسند أحمد وغيرهما

ففي البخاري: 6142 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ

كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآنَ يَا عُمَرُ "

وإنه صلى الله عليه وسلم والحمد لله أحب إلي من أبي وأمي وأهلي وولدي والدنيا جميعا

فاللهم اغمر قلوبنا بحبك بحب نبيك وحب آله وصحبه والصالحين

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 12:27 م]ـ

يا إخوة

ألا من مجيب معين؟!!!

لقد عرضت سؤالي هذا على أحد الإخوة فزاد على كلامي السابق الشفاعة

أي شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لنا يوم لانجاة إلا بها، وبرحمة الله

ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[09 - 02 - 09, 08:41 م]ـ

اللهم صل وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

أنقل لك هذه المقالات من بعض المنتديات عسى الله ان ينفع بها

لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. أما بعد:

محمد صلى الله عليه وسلم .. لولاه لهلكنا ومتنا على الكفر واستحققنا الخلود في النار .. به عرفنا طريق الله، وبه عرفنا مكائد الشيطان، شوقَنَا إلى الجنة، ما من طيب إلا وأرشدنا إليه، وما من خبيث إلا ونهانا عنه، ومن حقه علينا أن نحبه، لأنه:

يحشر المرء مع من أحب

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعددت لها؟ ". قال: إني أحب الله ورسوله. قال: " أنت مع من أحببت ".

بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض فتشرب الشربة المباركة الهنيئة التي لا ظمأ بعدها أبداً.

أبشر بها يا ثوبان

قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ". قال: يا رسول الله .. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً، فأنزل الله عز وجل قوله: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ".

رحم الله ثوبان .. حاله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الشاعر:

الحزن يحرقه والليل يقلقه**** والصبر يسكته والحب ينطقه

ويستر الحال عمن ليس *******يعذره وكيف يستره والدمع يسبقه

الرحمة المهداة

قال عز وجل: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ".

لولاه لنزل العذاب بالأمة .. لولاه لاستحققنا الخلود في النار .. لولاه لضعنا.

قال ابن القيم في جلاء الأفهام:

" إن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته:

- أما أتباعه: فنالوا بها كرامة الدنيا والآخرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير