[تفسير هذا مع ضرب الامثال]
ـ[ابو عبد الله الثور ي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 12:47 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد اريد تفسر نسبة الالفاظ للمعاني مع ذكر امثله
نسبة الالفاظ للمعاني خمسة اقسام بلا نقصان
تواطؤ تشكك تخالف للاشتراك عكسه الترادف
رجاء سرعة الرد وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو عبد الله الثور ي]ــــــــ[13 - 02 - 09, 11:27 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
اين يا اخوه الرد
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[14 - 02 - 09, 12:08 ص]ـ
بسرعة وتقريب
التواطؤ الالفاظ التي لها قدر مشترك مع دلالات متعدده مثل الانسان يطلق على اعيان مختلفة انت انا ذاك وهذا وكلهم يشتركون في الانسانية مع اختلاف اعيانهم
المشتركة الفاظ ليس لها من شيء سوى الاشتراك في اللفظ مثل العين تشترك فيه عين البئر وعين الانسان كلاهما يشتركان في اللفظ فقط
المشككة بينهما اي بين المتواطئة والمشتركة والاصح جعلها ضمن المتواطئة العامة
المتخالفة مختلفة اللفظ والمعنى لايلتقيان أبدا كالانسان والجماد
المترادفة معنى واحد والفاظ مختلفة كالأ سد والسبع والليث وهذا عكس المشترك الذي هو لفظ واحد ومعاني مختلفة
وهذا شرح الناظم عبد الرحمن الأخضري لما نظم
ونسبة الألفاظ للمعاني ... خمسة أقسام بلا نقصان
تواطؤ، تشاكك، تخالف ... والاشتراك عكسه الترادف
"أعلم أن نسبة الكلي إلى معناه خمسة أقسام، وهي التواطؤ، والتشاكك، والتخالف، والاشتراك، الترادف، لأنه إما أن تستوي أفراده فيه كالإنسان بالنسبة إلى أفراده فمتواطئ لتوافق أفراد معناه فيه، وأما أن يكون بعض معانيه أولى به من البعض كالبياض فإن معناه في الثلج أولى منه في العاج، وأما أن يكون بعض معانيه أقدم من البعض كالوجود فإن معناه في الواجب قبله في الممكن.
فمشكك لتشكيكه الناظر في أنه متواطئ نظراً إلى اشتراك جهة الأفراد في أصل المعنى، أو غير متواطئ نظراً إلى جهة الاختلاف،
وأما أن يتعدد اللفظ والمعنى كالإنسان والفرس، فمتباين أي أحد اللفظين مباين لتباين معناهما،
وإما أن يتحد المعنى دون اللفظ كالإنسان والبشر فمترادف لترادفهما أي لتواليهما على معنى واحد،
وإما أن يتحد اللفظ دون المعنى كالعين فمشترك لاشتراك المعنى فيه
ـ[ابو عبد الله الثور ي]ــــــــ[14 - 02 - 09, 07:42 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
جزاكم الله خيرا اخي وكتب الله لكم المثوبة والاجر