تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[منظومة المبشرون بالجنة]

ـ[العوضي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 05:01 م]ـ

للشيخ: أحمد بن حسن المعلم

أَلا هَاتِي الْكِتَابَ وَخَبِّرِينَا - - - بِأَخْبَارِ الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَا

بِمَنْ نَالُوا السَّعَادَةَ دُونَ شَكٍّ - - - وَبَاتُوا بِالْجِنَانِ مُبَشَّرِينَا

أَبُو بَكْرِ الْخَلِيفَةُ وَالْمُكَنَّى - - - أَبُو حَفْصٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَا

وَعُثْمَانُ الشَّهِيدُ وَذُو الْمَزَايَا - - - عَلِيٌّ وَابْنُ عَوْفِ الطَّاهِرِينَا

وَسَعْدٌ وَالزُّبَيْرُ بِدُونِ شَكٍّ - - - وَطَلْحَةُ إِنْ ذَكَرْتِ الطَّيِّبِينَا

وَلا تَنْسَيْ سَعِيدًا فَاذْكُرِيهِ - - - وَمَنْ أَمْسَى لأُمَّتِنَا أَمِينَا

وَيَاسِرُ وَابْنُهُ وَكَذَا بِلالاً - - - مَعَ الحَسَنِ الْمُبَجَّلِ وَالْحُسَيْنَا

وَعُدِّي جَعْفَرًا مِنْهُمْ وَزَيْدًا - - - وَعَبْدُاللَّهِ خَيْرُ الرَّاجِزِينَا

كَذَا ابْنُ مُعَاذَ وَابْنُ سَلامَ فِيهَا - - - وَعُدِّي ثَابِتًا فِي الْخَالِدِينَا

وَلا تَنْسَيْ أَخَا الأَعْرَابِ لَمَّا - - - لَهُ لَفَتَ الرَّسُولُ النَّاظِرِينَا

وَحَارِثَةٌ لَهُ الْفِرْدَوْسُ دَارٌ - - - وَإِبْرَاهِيمُ خَيْرُ الرَّاضِيِينَا

وَلا تَنْسَيْ عُكَاشَةَ فَاذْكُرِيهِ - - - وَوَالِدُ جَابِرٍ لا تَتْرُكِينَا

كَذَلِكَ بَشِّرِي زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو - - - مُوَحِّدُ رَبِّهِ فِي الْجَاهِلِينَا

وَيُشْبِهُهُ ابْنُ نَوْفَلَ خَيْرُ حَبْرٍ - - - فَقَدْ سَلَكَ السَّبِيلَ الْمُسْتَبِينَا

وَحَمْزَةُ وَالأُصَيْرِمُ ثُمَّ قُولِي - - - عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ وَلا تَنِينَا

وَكَمْ عِذْقٍ هُنَالِكَ قَدْ تَدَلَّى - - - وَأَمْسَى لابْنِ دَحْدَاحٍ رَهِينَا

وَكُلْثُومُ بْنُ هِدْمٍ حَيْثُ صَلَّى - - - وَكَرَّرَ سُورَةَ الإِخْلاصِ حِينَا

وَلِلنِّسْوَانِ فِي الْبُشْرَى نَصِيبٌ - - - لَعَمْرُكَ مَا تُرِكْنَ وَلا نُسِينَا

فَبَيْتُ خَدِيجَةَ الْمَشْهُورُ فِيهَا - - - وَفَاطِمَةً هُنَالِكَ تَلْتَقِينَا

وَعَائِشَةٌ وَحَفْصَةُ وَالْغُمَيْصَا - - - وَأُمُّ الطِّفْلَتَيْنِ كَمَا رُوِينَا

وَمَنْ صَبَرَتْ عَلَى ضُرٍّ وَصَرْعٍ - - - وَتَدْخُلُهَا سُمَيَّةُ فَاسْمَعِينَا

أُولَئِكَ خُصِّصُوا بِالذِّكْرِ فِيهَا - - - وَيَدْخُلُهَا جُمُوعٌ آخَرُونَا

فَيَدْخُلُهَا جَمِيعُ شُهُودِ بَدْرٍ - - - وَمَنْ تَحْتَ الْعَضَاةِ مُبَايِعِينَا

وَمَنْ مَاتُوا عَلَى التَّوْحِيدِ طُرًّا - - - وَلَيْسُوا فِي الْجَحِيمِ مُخَلَّدِينَا

وَعِيسَى يُخْبِرُ الْمَهْدِيَّ حَقًّا - - - وَعُصْبَتَه وَيُنْبِئُهُ الْيَقِينَا

بِمَا نَالُوا مِنَ الدَّجَّالِ فِيهَا - - - وَمَا بَاتُوا لَهُ مُتَرَقِّبِينَا

وَنَسْأَلُ رَبَّنَا التَّوْفِيقَ حَتَّى - - - نَمُوتَ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمَا

كَمَا نَرْجُوهُ تَكْفِيرَ الْخَطَايَا - - - وَحَشْرٌ فِي صُفُوفِ الْمُتَّقِينَا

وَأَخْتِمُ بِالصَّلاةِ عَلَى الْمُقَفَّى - - - خَلِيلِ اللَّهِ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَا

كَذَلِكَ صَحْبِهِ الأَبْرَارِ طُرًّا - - - وَعِتْرَتِهِ وَكُلِّ الْمُؤْمِنِينَا

المصدر ( http://mualm.com/manzdetailst.php?ID=16)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير