تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن علم الانبياء بما لايجوز على الله عز وجل]

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[12 - 02 - 09, 05:06 م]ـ

قال الالوسى رحمه الله

وخلاصة الكلام في ذلك أن أهل السنة قالوا: إن الآية تدل على إمكان الرؤية من وجهين. الأول أن موسى عليه السلام سألها بقوله: {رَبّ أَرِنِى} الخ، ولو كانت مستحيلة فإن كان موسى عليه السلام عالماً بالاستحالة فالعاقل فضلاً عن النبي مطلقاً فضلاً عمن هو من أولي العزم لا يسأل المحال ولا يطلبه، وإن لم يكن عالماً بذلك لزم أن يكون آحاد المعتزلة ومن حصل طرفا من علومهم أعلم بالله تعالى وما يجوز عليه وما لا يجوز من النبي الصفى، والقول بذلك غاية الجهل والرعونة، وحيث بطل القول بالاستحالة تعين القول بالجواز انتهى

كيف الجمع بين هذا الكلام وبين كون ابراهيم عليه السلام سأل الله ودعاه أن يرزق من أمن من اهل البلد الحرام بالثمرات فرد عليه الله قائلا ومن كفر اذ لايجوز على الله أن يخلق خلقا ثم لايرزقهم؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير