[استفسار عن السير للذهبي]
ـ[أبو عبدالله القضاعي]ــــــــ[16 - 02 - 09, 01:02 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فإن كتاب السير للذهبي ليس مثلي من ينبه على فضله أو يلفت النظر اليه فهو قيم عظيم
رغم ما قيل او ما سيقال
اخوتي لفت نظري في بعض ثنايا الكتاب سرد الذهبي لبعض الأمور المخالفة للعقيدة
مثل الاستغاثة بالقبور او قل "باصحابها" وخذ مثال وانظر ترجمته للبخاري
فقد ذكر استغاثة بعض الديار وطلب الغيث عند قبره
شاهد قولي ان الذهبي رحمه الله لم يتعقب هذه القصة بكلام
سؤالي ايها الاخوة هل تعقب احد الذهبي في في بعض التراجم التي سكت عن الانكار عليها
او لا؟
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[13 - 04 - 09, 10:42 م]ـ
سمعت الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى يتحدث عن صلب هذا الموضوع ذات مرة ولكن لا يحضرني بالضبط اسم الشريط والله المستعان. ولكن ظني أن ذلك في شريط عنوانه قريب من - المنهجية في قراءة كتب التاريخ- ولست متأكداً من ذلك. والله أعلم.
ـ[مصطفي حمدان]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:10 م]ـ
راجع شرح الموقظه للشيخ السعد (الشريط الاول)
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[14 - 04 - 09, 12:56 ص]ـ
صدقت أخي أبا عبد الله كثيرا ما يورد الذهبي في تراجم بعض الأئمة ما كان يقع عندهم من التبرك ولا يعقب عليه، وأظنّ أن موضوع الكتاب له دور في هذا إذْ المقصود به الترجمة للراوي واستقصاء أخباره لا نقد الراوي أو العَلَم، إلا إذا اشتهر ببدعة معينة كابن أبي دؤاد والجهم بن صفوان وواصل بن عطاء وعمرو بن عبيد والمريسي مثلا مع أن مسألة التبرك كانوا يغضون الطرف نوعا ما عنها.
ولكن لاحظ أنك ذكرت الاستغاثة بالقبور أو بأصحابها، وهذا عين الشرك الأكبر ما كان للإمام الذهبي وهو أحد أئمة السنة أن يورد ذلك ساكتا عنه، أما مسألة طلب الغيث عند قبر البخاري أو غيره رحمهم الله، فهذا من قبيل التبرك الذي ذكرته لك آنفا وهو من باب البدع لا من باب الشرك مع أنه يخشى على من تلبّس به أن يكون ذريعة له للوقوع في الشرك، وبيان ذلك أنهم يطلبون الغيث من الله سبحانه ولكن يرجون بركة وقوفهم بقبر البخاري لعل ذلك يكون سببا في إجابة الدعاء، فهم يدعون الله لا البخاري، وحكاية الحال لا يعني إقرارَها مع ما ذكرته لك من تساهلهم في نقل هذا النوع من التبرك لبيان المنزلة التي كانت لصاحب الترجمة عند عموم الناس، وإذا رحت تتبع مثل هذا النوع من المخالفات أعياك طلبها لكثرتها في كتب التراجم و التواريخ، والله أعلم
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 04 - 09, 02:36 ص]ـ
تفضل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=50715
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=151399
وغيره ..
ـ[محمد براء]ــــــــ[14 - 04 - 09, 02:38 ص]ـ
سؤالي ايها الاخوة هل تعقب احد الذهبي في في بعض التراجم التي سكت عن الانكار عليها
او لا؟
قال الشيخ سلمان العلوان في إتحاف أهل الفضل والإنصاف بنقض كتاب ابن الجوزي دفع شبه التشبيه وتعليقات السقاف: " ما ذكره السقاف محسنا له من أن إبراهيم الحربي قال: ((قبر معرف الترياق المجرب)): جوابه من وجهين:
الوجه الأول: المطالبة بتصحيح النقل عن الحربي، وكون الذهبي ذكر ذلك عته في ((السير)) ليس حجة، ما لم يذكر السند، فينظر فيه.
والذهبي عفا الله عنه عنده تساهل في نقل مثل هذه الحكاية وأشباهها دون تعقب لها، وقد قرأت كتابه ((السير))، فرأيت فيه أشياء يتعجب منها، كيف يذكرها ولا يتعقبها، مع أن بعضها مما يناقض ما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم، فكان الأولى بالذهبي رحمه الله ردها وإبطالها، أو عدم ذكرها؛ لأنها تخالف مذهب السلف، وهو واحد من علماء السلف الذين خدموا هذا الدين بالمصنفات الكثيرة.
وقد رأيت بالاستقراء أهل السير والتواريخ يتساهلون في النقل، والله المستعان.
الوجه الثاني: لو فرضنا صحة ما نقل عن الحربي؛ فالقاعدة الكلية المجمع عليها بين المسلمين: أن كل إنسان يؤخذ من قوله ويترك؛ إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وقول الحربي خطأ؛ لمخالفته للكتاب والسنة وهدي الصحابة رضي الله عنهم.
والعجيب أن الذهبي في ((السير)) (9/ 343) قال معلقا على مقاله إبراهيم الحربي: ((يريد إجابة دعاء المضطر عنده؛ لأن البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء ... ))!!
وهذا عجيب من الذهبي؛ إذ مثل هذا وسيلة من وسائل البدع والشرك.
والعبادات أيضا مبناها على التوقيف لا على الرأي والاستحسان، و إلا؛ لقال من شاء ما شاء، وانفتحت أبواب المحدثات من كل جانب ".
ـ[ابن عمر الأزهرى]ــــــــ[18 - 04 - 09, 08:52 م]ـ
هناك شرح للموقظة للشيخ ابو اسحاق الحوينى
ـ[أبو عبدالله القضاعي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 09:57 م]ـ
عافاكم الله حميعا