تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[21 - 02 - 09, 04:02 ص]ـ

ثم يتابع غاوجي قائلا:

القسم الثالث: ما يوهم بمعناه الظاهر الحقيقي النقص، لأنه بمعناه الظاهر الحقيقي دال على صفات الأجسام، وله في لغة العرب معاني أخرى لائقة بالله تعالى، لا تختص بالبشر ولا بالمخلوقات، فليست تدل على أجزاء ولا أعضاء ولا أركان ولا انفعالات لجسم ما، بل على أفعال تليق أغلبها بالله تعالى، مثال ذلك اليد، فإن لها معاني كثيرة، الحقيقي منها الجارحة، فهذا المعنى ينفى قطعاً باتفاق السلف والخلف ... الخ

فالسلف يفوضون علم المراد من نصوص الصفات إلى الله، وهذا القسم هو الذي يفوض، ولقد أخطأ رجل من القرن السابع تصور التفويض فزعم أن التفويض هو اعتقاد أن نصوص الصفات لا معنى لها، وهذا التصور فاسدٌ قطعاً، أما التفويض فهو كما تقدم هو [اعتقاد أن لنصوص الصفات معاني لائقة نسكت عن تعيينها، ونكل علم ذلك إلى الله تعالى، هذا هو التفويض]،

فأقول كذبت والله ياغاوجي أنت وسيف ودلستم على الناس!! فحسبكم الله

فالمبتدعة عشعش في عقولهم التجسيم!!!! اسمحولي ياكرام أن اشرح ذلك

فالمبتدعة كغاوجي وسيف ومن على شاكلتهم يشبهون الله يخلقه في بداية الأمر ثم بعد ذلك ينفون عنه ذلك التشبيه بزعم التنزيه؟؟؟؟ مثال>يتصورون أن يد الله جسم وجارحة ووووثم يقولون لابد ان ننزه الله عن ذلك فيفسرونها بالنعمة وووو!!!! فانظر وتأمل كلام غاوجي

فعقولهم أيه الإخوة تعشعش فيها فكر الجسم والتجسيم حتى عند ذكر صفات الله تعالى!! وكذب غاوجي عندما زعم أن ظاهرها يدل على التجسيم!! فهذا إنما يدل على التجسيم عند من ابتلاهم الله بتحريف الصفات الإلهية كالأشاعرة وغيرهم؟؟ أما من عافاه الله مما ابتلاهم به فلايدل ظاهرها عندهم على الجسمية لأنهم يعرفون الله تعالى حق معرفته ولايشبهونه بالمخلوقات

ثم يقول غاوجي

فالسلف يفوضون علم المراد من نصوص الصفات إلى الله، وهذا القسم هو الذي يفوض

علم المراد!!!!!!!!!! عجيب أمركم تقولون علم المراد من اليد يفوض إلى الله وهذا هو القسم الذي يفوض!!! يعني أي آية فيها ذكر ليد الله ففوض علم مرادها إلى الله؟؟؟ يعني قوله تعالى (لما خلقت بيدي) إياك إياك أن تفهم من كلمة (يدي) في الاية أي شيء على زعمهم!!!

فعلى زعمهم أن الله سبحانه يذكر لنا كلمة اليد حتى نفوض علم مرادها إليك يارب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير