تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الذهبي ((عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل بن أحمد بن أسعد بن صاعد. الشيخ المعمَّر، حافظ الدين أبو رَوْح الساعدي، البزّاز، الهَرَوي، الصوفي، مسند العصر بخُراسان.

ولد في ذي العَقْدة سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة بهَراة))

وشيخه محمد بن إسماعيل بن الفُضيل

له ترجمة في الأنساب للسمعاني

قال السمعاني ((محمد بن إسماعيل بن الفضيل الفضيلي من أهل هراة، كان مشهوراً بالعدالة والتزكية عالماً باللغة، سمع الحديث الكثير وكان من بيت الحديث)) ثم ذكر ولايته للأوقاف

وأما المليحي فله ترجمة في الأنساب للسمعاني

قال السمعاني ((محدث هراة في وقته ومسندها))

وأما شيخه الخفاف فقد ذكر السمعاني (كما نقل الألباني في مختصر العلو) في الأنساب أن سماعاته من أبي العباس السراج صحيحة

والأثر واضح وهو والذي قبله فيهما رد على من زعم أن السلف كانوا مفوضة

قال الخطيب البغدادي (1/ 365) في تاريخه حَدَّثَنِي الحَسن بن أَبِي طالِب قال نبأنا أبو الحَسَن مَنْصُور بن مُحَمَّد بن مَنصُور القزاز: وذكر أن مولده سنة سبع وتسعين ومائتين. قال: سَمِعت أبا الطيَب أحمد بن عُثمَان السّمسَار والد أَبِي حَفص بن شَاهِين يقول: حضرت عند أَبي جَعفَر الترمذي فسأله. سائل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى ينزل إلى سماء الدُّنيَا. فالنزول كيف يكون يبقى فوقه علو؟ ".

فقال أبو جَعْفَر الترمذي: النزول معقول، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة

قلت إسناده صحيح

والسائل كما ترى يثبت العلو ويستشكل النزول مع إثبات العلو فيسأل (هو يبقى في علوه) أي عند النزول

فأجابه الثقة الفاضل أبو جعفر الترمذي

بأن النزول معقول

قلت إذا اتفق العقل والنقل وجب الإثبات

والكيف مجهول

ولم يقل معدوم فتنبه

والإيمان به واجب

يعني النزول

والسؤال عنه بدعة

وهذا مذهب السلف في هذه المسألة

وينبغي التنبه لأمرين

الأول أنه لم يتكلم أحد في عقيدة أبو جعفر الترمذي

الثاني ان الترمذي لم ينكر على السائل إثباته للعلو

ولا يمكن حمل هذا على العلو المعنوي

إذ أنه لا يتوهم تعارض بين العلو المعنوي والنزول

ولم يتأول أحد النزول أنه نزول في المكانة والعياذ بالله

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[17 - 03 - 09, 12:45 م]ـ

ثم يقول غاوجي

حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل

كتاب الفقه الأكبر منسوب لأبي حنيفة ولايثبت عند التحقيق!!! ثم أن غاوجي بتر النص وقطعه

فانظروا يا إخواني السلفيين ماذا بعد هذا الكلام الذي نقله غاوجي المدلس (

وله يد ووجه ونفس كما ذكره الله تعالى في القرآن فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته او نعمته لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال ولكن يده صفته بلا كيف وغضبه ورضاه صفتان من صفات الله تعالى بلا كيف)

فبالله عليكم لماذا بتر غاوجي وسيف النص من كتاب الفقه الأكبر!!! فيا إخواني اعلموا أن أهل البدع يذكرون مالهم ويدعون ما عليهم فاللهم اكفنا شرهم؟؟؟

ثم يستمر غاوجي فيقول

حسبنا الله ونعم الوكيل

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم روايات كثيرة مثل هذا ما يذكر فيه أمر الرؤية أن الناس يرون ربهم وذكر القدم وما أشبه هذه الأشياء والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري ومالك بن أنس وابن المبارك وابن عيينة ووكيع وغيرهم أنهم رووا هذه الأشياء ثم قالوا تروى هذه الأحاديث ونؤمن بها ولا يقال كيف وهذا الذي اختاره أهل الحديث أن تروى هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها ولا تفسر ولا تتوهم ولا يقال كيف وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه ومعنى قوله في الحديث فيعرفهم نفسه يعني يتجلى لهم

يا إخواني نؤمن بها ولايقال كيف يعني نؤمن بأن لله قدم ولانقول كيف هي ولانتوهم كيفيتها هذا هو كلام الترمذي!!!! والترمذي قال بعدها يعني يتجلى لهم!! وهذا يرد على غاوجي وسيف لوكانوا يعقلون

دعونا ننقل لكم كلاما للترمذي في الرد على غاوجي وسيف

حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا وكيع حدثنا عباد بن منصور حدثنا القاسم بن محمد قال سمعت أبا هريرة يقول

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير