ـ[مدارج]ــــــــ[25 - 02 - 09, 06:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
جزاك الله خيراً ... على هذا الموضوع ولا أخفي عليك فمعرفتي بالعقاد قليلة جداً سوى ما نقرأه عرضاً لبعض الأدباء أو الكتاب في الاستدلال ببعض ما يكتبه من أدبيات أو شعر.
وموضوعك هذا شدني فيه الانتباه كونه يكشف الضوء على شخصيات مشهورة بين المسلمين وحازت على اعجابهم الأدبي, ولم أتوقع شخصياً أن يكون العقاد بهذه المهانة.
ولعلك أخي الكريم تطبع لنا هذا الموضوع في ملف (ورد) كي يتسنى الاستفادة منها كاملاً ولك مني التحية الطيبة والسلام عليكم.
ـ[محمد جلال القصاص]ــــــــ[28 - 02 - 09, 10:55 م]ـ
أفعل إن شاء الله
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 06:54 م]ـ
أخي الفاضل هل تعتقد كفر العقاد وكونه نصرانياً؟
ثم أني لا أميز بين كلامك وكلامه , ومتى كان تأليف كتاب عبقرية المسيح , أو غيره من كتب مبحثك هذا
والعقاد تناول مؤلفاته بعض العلماء الكبار كالشيخ صالح اللحيدان في كتابه نقد العبقريات , ولم يتعرض لشيء مما قلته , بل يظهر من كلامه نقيض دعواك!
و العقاد لانشك في أنه متعالم في كثير من المرات! , وقد كان التعالم " موضة " في أيامه , إلا أن الأمر ليس لحد تكفيره أو الشك في إسلامه , فبعض أقواله قد تكون من باب حكاية معتقد النصارى , وبعضها خطأ محض , وكل هذا يحتاج إلا تمييز.
ـ[محمد جلال القصاص]ــــــــ[03 - 03 - 09, 07:27 م]ـ
أخي الفاضل هل تعتقد كفر العقاد وكونه نصرانياً؟
.
قد أجبت في مقالي أخي. ولكن يبدوا أنك لم تقرأ مقالي!!
أجبت بوضوح شديد. فلا أدري كيف تتسائل بعد ذلك؟!!
ثم أني لا أميز بين كلامك وكلامه , ومتى كان تأليف كتاب عبقرية المسيح , أو غيره من كتب مبحثك هذا.
لم أفهم مرادك .. لو وضحت لي، وجزاك الله خيراً.
والعقاد تناول مؤلفاته بعض العلماء الكبار كالشيخ صالح اللحيدان في كتابه نقد العبقريات , ولم يتعرض لشيء مما قلته , بل يظهر من كلامه نقيض دعواك!
.
يبدوا أنك لم تقرأ ما كتب الشيخ أيضا .. ربما قرأت منه ولم تقرأه كلية. فالشيخ ـ حفظه الله ـ لم يتعرض لعبقرية المسيح مطلقاً، ولا أدري لم؟ ونقض الشيخ هو فقط للعبقريات أو لآراء ومرويات العلماء على ضوء العبقريات.
وعموماً قرأت من كتاب الشيخ خمسين صفحة فقط والذي يبدوا لي بوضوح شديد أن الشيخ ـ حفظه الله وبارك في عمره وعلمه ـ في وادٍ والعقاد في واد آخر. هذا مبدئياً، وقد سجلت عددا من الملاحظات، وسأتم قراءة بحث الشيخ بحول الله وقوته، ثم أتجول في عدد من أبحاثه حتى أتبين أين أضع قدمي، وأجد نشاطاً لذلك فالشيخ في مقدمة كتابه يقول بأن ما مضى من علوم النقد تحتاج لمراجعة ويتهم جل الناقدين والباحثين بالعجلة في البحث، وشجعني هذا لابداء رأي فيما كتب هو، ويقيناً يأتيك ـ وغيرك ـ التفاصيل لاحقاً.
فبعض أقواله قد تكون من باب حكاية معتقد النصارى , وبعضها خطأ محض , وكل هذا يحتاج إلا تمييز.
لو كلفت خاطرك وقرأت (عبقرية المسيح أو حياة المسيح) لوافقتني ولم تقل بهذا الكلام.
لا يصلح الحديث ب (قد)، وأحدنا مشغول أو كسول لا يقرأ.
أعرف أن الأمر شديد. وقد كان شديداً علي حين طالعته، ولكن هو الموجود في كتب العقاد. فمن أراد أن يرد فليسلك نهجاً علمياً صحيحاً ويرد علي بعلم .. بعد أن يقرأ لا ب (قد).
لا تحمل في نفسك من شدتي في الرد، فقد أوجعوني ألما على العقاد وكلهم لا يقدم دليلا يردني به.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[04 - 03 - 09, 02:04 ص]ـ
فرغت لتوِّي من قراءة كتاب العقاد، ولم أجد فيه ما يسوِّغ تهاويل الأخ الفاضل. وقد استخلص الأستاذ العقاد من الأناجيل صورة للمسيح عليه السلام تتفق إجمالاً مع نظرتنا إليه نحن المسلمين، وهو أنه رسول كريم.
ولا يخفى أن الخلاف الأعظم بيننا وبين النصارى هو على مسألة التأليه، وهذه لم يتعرض لها العقاد مطلقاً، ولكن الصورة التي رسمها ـ أي صورة الرسول - معناها بالضرورة أنها من افتراءات اللاحقين.
وليس في الكتاب تأييد لبولس وتحريفاته، لأن الكتاب خاص بسيرة المسيح، لا بالأمور التي وقعت بعد موته.
أما أن العقاد (لم ينصر إسلاماً ولم يغظ كفراً)، فهذا هو منهج العقاد: لا يكتب بأسلوب المناظرات المذهبية.
وليس معنى ذلك أن طريقته هي الطريقة المثالية، ولا أنها تسلم من المآخذ، ولكن معناه أن الرجل ليس بالسوء الذي يوحي به كلام الغيور الفاضل.
واستشهاد الأفاك زكريا بطرس بكتاب العقاد لا يعني شيئًا، لأننا معشر المسلمين نؤمن بالمسيح عليه السلام، ونجد قبس النبوة في كثير من كلامه الموجود في الأناجيل المتداولة، ولا نكاد نجد أمارات الكذب والتزييف والتناقض في هذه الأناجيل إلا عندما تتعارض مع التوحيد الذي هو رسالة جميع الأنبياء. ويستطيع زكريا بطرس أن يجد الثناء على سيرة المسيح في كلام كثير من المسلمين.
¥