ـ[أبو محمد الجعفري]ــــــــ[18 - 04 - 09, 01:45 م]ـ
الفاضل عبد الملك المرواني ..
قلتَ بارك الله فيك:
لا أكتمك أني زهدتُ في تنقيداتك كلها لما قرأتُ هذه في تنقيداتك الأولى .. ولا زلتَ مصراً عليها في تنقيداتك الثانية .. ولو صارحتك بما هي وما وزنها في فهم كلام الناس فلن يرضيك ما أكتب والمدارة تُبقي المودة ... فدع عنك هذا الموضوع ونحن أخوان على على عقيدة واحدة فلا داعي لأن نفسد ما بيننا فانصرف لما هو أنفع لك ودعني في هروبي وأخطائي ... ولا تطلب مني رداً يُفسد ما بيننا .. هذه تكفيني في الرد عليك وسمه هروباً وسمه ماشئتَ ... ولعلها تكفي القراء لفهم لِم لَم أرد عليك ...
بارك الله فيك ورزقك الله سعادة الدارين ...
أيها الأخ الفاضل أبا فهر
إيه ده ياخوي ما تهدي أمال أشوي
وسع صدرك فضيق الباع من ضيق العطن
أخونا الحبيب عبد الملك المرواني اقترح اقتراحا وجيها وقدمه بأدب جم فلم ضاق صدرك
أنت أيها الأخ الحبيب تكتب في منتدي عام وتحت اسم مستعار ونحن وان كنا نحسن الظن بك لحسن ظننا بالملتقي ومنتسبيه إلا أنك تحتاج أن تقدم من الإثباتات ما تطمئن إليه نفوس من يطالع موضوعك أخي الكريم ولكونك أيضا تناقش أحد أعلام الأمة في هذا العصر تناقشه في معتقده فليكن ذلك نقاشا محكما وبأسلوب رصين يليق بالموضوع وبأدب مع المناقش
وكما طلب الإخوة اعرض لنا كلام الشيخ كاملا مع عزو تام وإن كان ذلك يطول عليك كما ذكرت صور الصفحة وارفقها بالموضوع.
أنا أيها الأخ الحبيب من القراء لم أفهم لماذا لم ترد علي أخينا الكريم المرواني أو أنني لم أرد أن أفهم إشارتك له.
أما عن قولك في الفلسفة اليونانية فقد صدقت أيها الأخ الحبيب فهي سبب سقوط دولتهم حتي اليوم والخلل الذي أدخلته علي أمتنا منذ ترجمتها كان من أهم أسباب تخلفنا الحضاري الحالي وابتعادنا عن جادة الصواب والمحجة البيضاء التي تركنا عليها الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام.
وفقك الله وسدد خطانا وخطاك
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 04 - 09, 02:15 م]ـ
ووفقك الله وسدد خطاك ... بوركتَ
ـ[مصطفى بن حسين عوض]ــــــــ[02 - 04 - 10, 12:58 ص]ـ
السلام عليكم
اريد معرفة أي طبع وأي دار نشر قامت بنشر كتاب المسمى بسيف
فأنا بصدد الرد على هذه الطائفة برسالة مطولة فاود أن أتي باول كلامهم وأخره
والله من وراء القصد
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[02 - 04 - 10, 08:16 ص]ـ
بارك الله فيكم أبافهر ..
وصدقتم في قولكم له:
(إن الذي أعتقده اعتقاداً جازماً أنك إذا كنت تُعاني من تأخر أمتك وتسعى لنهضتها = ألا فاعلم أن قدراً عظيماً من هذا التأخر،سبباً كبيراً من أسباب تعثر النهضة إنما يعود لذلك المنهج العلمي اليوناني المعتزلي الأشعري الذي غلب على الناس من القرن الخامس والسادس والذي ساعد على انتشاره سطوة أزهركَ ومناهجه .. ) ..
وتوضيحه في كتاب (جذور أزمة المسلم المعاصر) للأستاذ غازي التوبة.
أجزم ان من أسباب تخلف الامة هو انتشار التصوف القبوري و الفلسفي والذي وجد في العقيدة الاشعرية أرضية خصبة. لكنني لا اعرف لماذا المنهج الكلامي او الفلسفي (بمعزل عن التصوف) خاصة قبل استفحال داء التصوف , كان سببا في تخلف الامة؟
من يستطيع ان يجيب عن هذا السؤال أو يرشد بمقالة او كتاب متوفر على الشبكة وجزاه الله خيرا
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[02 - 04 - 10, 08:29 ص]ـ
[ CENTER] فقد انصرفت أذهان تلك الطبقة المباركة من علماء أهل السنة والجماعة في مطلع هذا القرن إلى دحر الأشاعرة في الميدان العقدي، ولما كانت الجبهة عريضة والآفات والعوائق السياسية والاجتماعية كثيرة، وأبواب الخلل في دنيا الناس كثيرة = لم تُتابع تلك الطبقة المباركة جهودها وإنما أسلموا قيادهم لكتب الأشاعرة ونحوهم تقودهم في العربية والأصول والحديث والفقه والتفسير، ولم يتنبهوا من ذلك إلا على الخلل العقدي الواضح في تلك الكتب ...
وزاد من تمسكهم بتلك الكتب وإضفاء أوصاف الإمامة على مؤلفيها والتعامل معهم وكأنهم يلبسون ثوب السلفية إن تكلموا في النحو والبلاغة ثم يضعوه على المشجب مرتدين ثوب البدعة إن تكلموا في الاعتقاد والسنة.
نعم ((الامام)). الالقاب لها تأثير كبير. فمثلا احد تلامذة الصوفي القبوري علي جمعة يوصف بالعلامة ومن يراه لا يعطيه أكثر من كلمة طالب علم. وقد شاهدت له مقطع في اليوتوب ولم أجد فيه ما يستحق من اجله لقب علامة لا في العمر ولا في العلم. ولست صارفا وقتي من اجل تقييمه.
ايضا دعة كثير من اهل السنة واستخدام التقية من قبل المبتدعة.