تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[09 - 07 - 09, 10:50 ص]ـ

أليس أول من قال بعقيدة أن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل ولا منفصل هو أبو حامد الغزالي رحمه الله؟

وهو كان أشعريا صوفيا

وأظن والله أعلم أن هذه العقيدة هي في الحقيقة عقيدة وحدة الوجود ولكن بشكل آخر .. (العبارات مختلفة لكن تؤدي إلى معنا واحد)

ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[09 - 07 - 09, 11:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

- من المعلومِ: أنَّ المذهبَ الأشعريَ يعارض النقلَ بالعقلِ، ويعطي العقلَ مكانةً أكبرَ أمامَ النصِّ، والمذهبَ الصوفيَ يحقِّرُ العقلَ، ويغيّبه أمام الخرافاتِ والأوهامِ والمناماتِ - وكذا النقل - فكيف تواءمَ المذهبان حتى صارا مذهباً واحداً لكثير من الخلق؟

من يعرف كلاماً حول هذا الملحظ؛ فليفدني!

إن يسر الله لي،فقد أتمكن من عرض تساؤلك -الذي وافق تساؤلاً مشابها يراودني من مدة-على أحد أساتذتي ومشايخي الكرام ....

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[10 - 07 - 09, 02:27 م]ـ

من قال إن الأشعرية يعظمون العقل؟

هم يعظمون أدلتهم التي يسمونها عقلية لا غير.

وبين الأمرين بون شاسع لا يخفى.

أحسنت بارك الله بك.

فتناقضاتهم في المعقولات مما لايخفى على ذي لب.

ـ[أبو يعرب التيمي]ــــــــ[10 - 07 - 09, 05:17 م]ـ

بارك الله فيكم أجمعين، وبالأخص من أحيا الموضوع وهو في الرمق!

ومن عنده زيادة فلا يحرمنا

ـ[ناصر المسماري]ــــــــ[13 - 07 - 09, 01:11 ص]ـ

وتجدهم يصرفون كل جهدهم في إقامة الأدلة العقلية على إثبات وجود الله. ويظنون أنه هو الغاية العليا في الدين.

أخشى ان يتطور الحال بالأشاعرة الى ان ينفوا و يتأولوا وجود الله كما تأولوا ونفوا صفاته

ـ[أبويحيى السلفي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 06:08 ص]ـ

صراحة هذا السؤال كثيرا ما كان يدور في رأسي وسألته في أحد المنتديات وتم حذفه وهو كان كالتالي:

التلازم بين الفرق في الفقه مثلا

معظم وأغلب الشافعية أشاعرة

معظم وأغلب الأحناف ماتريدية

معظم وأغلب الحنابلة سلفية

فأثناء بحثي عرفت أن سبب ذلك تقليد أئمتهم فقط التقليد

فأبي الحسن الأشعري رحمه الله كان شافعي المذهب فقلده أتباعه

وتنسب الماتريدية إلى أبي منصور الماتريدي حنفي المذهب فقلده أتباعه

والسلفيون قلدوا أحمد بن حنبل لمحنة الفتنة ونصره لمذهب السلف الصالح

وإذا نظرنا مثلا إلى التصوف والأشاعرة فهذا نوع من أنواع التناقض في التلقي

فالصوفية يقدمون الذوق والوجدان على النقل والأشاعرة يقدمون العقل على النقل

فالخلاف في مصدر التلقي والإتفاق بينهما في تأخير النقل عن أصولهما

فمن بحث مثلا في منهج الأشاعرة تبين له عدة أشياء وهي:

الأشاعرة منهم المتقدمين والمتأخرين

المتقدمون منهم قريبون من الحديث والأثر وفهم السلف

المتأخرون منهم قريبون من المعتزلة وأهل الإعتزال

وأيضا يقسم الأشاعرة على طريقتين أيضا وهما طريقة المتكلمين والمحدثين منهم

طريقة المتكلمين بعيدة عن الفكر التصوفي أمثال الرازي والآمدي مع عدم إنكارهم على المتصوفة فتنبه

طريقة المحدثين منهم قريبة نوعا ما إلى التصوف لأن الغزّالي رحمه الله أشعري وكان في آخر حياته متصوفا ومات وعلى صدره صحيح البخاري مما يعني أنه في آخر زمانه إنشغل بالحديث ومعتقد المحدثين.

فهم أخذوا الأولى وهي الإنشغال بالحديث والتصوف وتركوا الثانية وهي معتقد أهل الحديث والأثر

ولا يعني أن الأشاعرة جلهم متصوفة أنهم يجيزون مثلا الذبح والنذر والطواف حول الأضرحة والمقابر لا ليسوا كذلك

فهم يمنعون ذلك على خلاف بين متصوفتهم لا بين علماء أشاعرتهم

هذا والله إجتهاد منّي ولكم الأخذ أو الوضع وجزاكم الله خيرا

ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[31 - 10 - 09, 10:08 ص]ـ

صراحة هذا السؤال كثيرا ما كان يدور في رأسي وسألته في أحد المنتديات وتم حذفه وهو كان كالتالي:

التلازم بين الفرق في الفقه مثلا

معظم وأغلب الشافعية أشاعرة

معظم وأغلب الأحناف ماتريدية

معظم وأغلب الحنابلة سلفية

فأثناء بحثي عرفت أن سبب ذلك تقليد أئمتهم فقط التقليد

...

ولا يعني أن الأشاعرة جلهم متصوفة أنهم يجيزون مثلا الذبح والنذر والطواف حول الأضرحة والمقابر لا ليسوا كذلك

فهم يمنعون ذلك على خلاف بين متصوفتهم لا بين علماء أشاعرتهم

هذا والله إجتهاد منّي ولكم الأخذ أو الوضع وجزاكم الله خيرا

بوركت، لعل هذا هو الحق.

ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[31 - 10 - 09, 11:22 ص]ـ

نعم، هو سؤال جيد من الأخ أبي يعرب

فالمذهبان مهما قيل عن التشابه بينهما إلا أن أصولها مختلفة جدًّا، وأعظمها في منهج التلقي فالأشاعرة يعظمون العقل ويقدمونه على النقل، بينما الصوفية يلغون عقولهم ولا يعتبرونها قادرة على الوصول بمفردها إلى مراتب الكمال.

والأعجب من ذلك امتزاج مذهب الشيعة الاثنى عشرية بمذهب المعتزلة، فالمعتزلة يقدسون العقل أشد من الأشاعرة، وأصول الرافضة مناقضة للعقل كما هو معلوم.

والحق أن أغلب الأشاعرة صوفية، وليس كلهم، وإن كان أشعرية عصرنا يحاولون جاهدين أن يشعروك بالامتزاج بينهما لا سيما مدرسة علي جمعة.

في رأيي أن وجود هذا المسلك سيفيدنا، نعم، فيمكن أن نستفيد من اختلاف أصول المسلكين في نقض أحدهما بالأخر، وقد رأيت في منتديات المخالفين عددًا من الإخوة الفضلاء ممن وهبهم الله الذكاء الحاد ينقضون التصوف بأصول الأشعرية، وينقضون الأشعرية بأصول التصوف، فينهدم المذهبان على أصحابهم.

من أمثلة ذلك حرص الأشاعرة على نفي الشبه عن الله تعالى في صفاته، وفي الوقت نفسه تجد الصوفية مولعين بتشبيه الله بخلقه من خلال حكاياتهم ومناماتهم التي تجعل من الخالق كما لو كان مخلوقا مثلهم يخالطهم ويحادثهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير