تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - يقول الدكتور محمد حسين - رحمه الله - عمن يخلط بين نقد السلفيين للقبوريين، ونقد جماعة عبده من العقلانيين لهم:

(خلطوا بهم كل من دعا بهذه الدعوة واعتبروه منهم، غافلين عن أن التصوف يُمكن أن يُهاجم من منطلقين مختلفين، من منطلق سلفي يهاجم الابتداع، ومن منطلق علماني، يُنكر الغيبيات ويُخضعها للتفكير الحر، ومن هذا المنطلق خلطوا بين الأفغاني ومحمد عبده، وبين محمد بن عبدالوهاب). " دعاوى المناوئين، ص 29 ".

2 - قولكم: (ولابد أن أشهر سيف انتقاد سيد قطب في وجه الشيخ الخراشي وغيره ليس - يعلم الله - ذما لسيد قطب بل أسأل الله أن يغفر له ويدخله الجنة ولكن لأنهم غضوا الطرف عن طاماته وسبه لبعض الصحابة)!!

لايحتاج أن تُشهر سيفك - عفى الله عنك -!

فلو راجعتَ مقدمة اختصاري لكتاب " تطهير الجنان " للهيتمي، لوجدتني ذكرته ضمن من تطاولوا على مقام بعض الصحابة - رضي الله عنهم -. (مع أنه لا يلزمني الرد على كل منحرف في هذا الباب أو غيره، ومع أنه لا مقارنة بين سيد وجماعة عبده عندي).

تجده هنا:

http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/k/k31.rar

فلعلك تتمهل قبل أن يبغي قلمك، وأربأ بك عن هوَج " السلفية الحزبية " التي صورت للناس أن من لم يكن على طريقتها في الظلم والبغي؛ فهو حزبي .. إلخ تهويلاتهم. وفقكم الله.

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل و لم اطلع على مؤلفكم هذا إلا الآن مع أني حريص على مؤلفاتكم و آخر ما استمتعت به هو كتابكم (تعليقات ابن مانع على الكوثري) فليتكم تخرجون جميع تعليقات ابن مانع رحمه الله على بقية الكتب الأخرى وتقسمونها حسب الفنون

والحقيقة شيخنا الفاضل بالنسبة لمحمد عبده فلا اشكال عندي فيه أنه عقلاني معتزلي. و لا في بيان انحراف بقية الأدباء فهذا جهد مشكور منكم ... لكن كان بودي أن يكون كلام الشيخ شاكر أكثر توثيقا في أمثال هؤلاء ... و جزاكم الله خيرا

ـ[الشفيعي]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم

وقد تكلم أيضاً على جملة من هؤلاء كالأفغاني ومحمد عبده واليازجي وابنه الشيخ المجاهد عبدالله عزام رحمه الله في رسالته عن (الوطنية).

واليازجي هذا قد مدحه العلامة محمود شاكر مرة، وذمه أخرى، كما في جمهرة مقالاته.

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:09 م]ـ

سوف أعلق على نقطه واحدة

وهي ما نقله الاخوة عن الامام الهمام بأنه كان يتعاطى السجائر

أقول:

هذا كان في زمن عمت به البلوى بذلك، وما كان أحد يعرف أضرار السجائر، لذلك لا تجد فتاوى قديمة تحرمها

وكان الشيخ الشعراوي شره التدخين-وإن كان أقلع عنها في آخر حياته- وهناك فتوى للشيخ محمد رشيد رضا تبيح التدخين -كما نبه على ذلك الأخ أبو عبد الرحمن-

لكن انعقد الاجماع بعد ذلك على حرمة التدخين

فهل هذا يقدح فيهم وفي صلاحهم!

تأنى قليلا ولا تتسرع في الحكم، فإن اباحة السجائر ليس بأعجب من اباحة المسكر الذي انعقد الاجماع على حرمته بعد ذلك وهذا معلوم بالضرورة من الدين، فتأمل

وأذكر أن الامام أحمد كان شديد على من يرى اباحة المسكر، لكنه مع ذلك شهد بالثقة الصلاح لبعض أئمة الحديث الكبار الذين كانوا يروا حل المسكر، وكان يراهم متأولين

* وقد ثبت أن الامام الشوكاني كان يتعاطى القات-وهو أدهى من السجائر-

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78237

فهل قدح ذلك في عدالته!

والأمر كما قال الأخ أبو عبدالرحمن

والحقيقة أن كثيرا من الانتقادات التي توجه لمشايخ أو أدباء ينبغي أن يكون ميزان العذر فيها هو عصرهم ومدى انتشار السنة والعقائد الصحيحة

======

أما فيما يخص جلوسه مع الطلبة والطالبات ليسألونه، فهذا بحكم طبيعة عمله، وهو ليس وحده بل جُل الدكاترة على هذا مثل الدكتور مصطفى حلمي وغيره-ولا يستطيع أن يرد طالبه تسأله-، ولا أرى ما يمنع ذلك -مع عدم وجود خلوة طبعا- والصحابة كانوا يسألون أمهات المؤمنين

فإن قال قائال: كان الصحابة يسألوهن من وارء حجاب، أقول، أين نحن في زماننا، بل وفي زمان الشيخ شاكر من هذا، مما عمت به البلوى-للأسف-

كلامي هذا ليس للتمييع والله يعلم لكن التأويل لأهل الفضل واجب، أما تتبع عثرات الفضلاء، وعدم تقبل منهم درجة أقل من درجة ملك من الملائكة،فهذا من الخذلان

فقد انقدح في ذهن كثير من طلبة العلم، أن الشيخ لا يكون صالحا مجددا، صادعا بالحق، إلا إذا كان كاملا من كل وجه!!!

وهذا اعتقاد يعوزه كثير من التحقيق.

ورحم الله شيوخنا وعلماءنا

وبارك الله فيك شيخ سليمان الخراشي ونفع بعلمك

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 08 - 09, 07:14 م]ـ

يقول الدكتور محمد حسين - رحمه الله - عمن يخلط بين نقد السلفيين للقبوريين، ونقد جماعة عبده من العقلانيين لهم:

(خلطوا بهم كل من دعا بهذه الدعوة واعتبروه منهم، غافلين عن أن التصوف يُمكن أن يُهاجم من منطلقين مختلفين، من منطلق سلفي يهاجم الابتداع، ومن منطلق علماني، يُنكر الغيبيات ويُخضعها للتفكير الحر، ومن هذا المنطلق خلطوا بين الأفغاني ومحمد عبده، وبين محمد بن عبدالوهاب). " دعاوى المناوئين، ص 29 " ..

جيد جداً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير