تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شيوخنا الكرام أليس معنى (ربض الجنة) هذا يؤيد مذهب المعتزلة في القول بالمنزلة بين المنزلتين!!]

ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[23 - 03 - 09, 01:34 ص]ـ

ليس معنى (ربض الجنة) هذا يؤيد مذهب المعتزلة في القول بالمنزلة بين المنزلتين!!

في أثناء بحثي في معني لفظة ((ربض الجنة)) في هذه الأحاديث

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) رواه أبو داود والبيهقي في الكبري

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ترك الكذب وهو باطل بني له قصر في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها) رواه ابن ماجه

وجدت هذا الكلام بالنص في

لسان العرب يقول ابن منظور "و الربض ما حول المدينة وقيل هو الفضاء حول المدينة"

ثم يقول بعد ذلك "وفي الحديث أنا زعيم ببيت في ربض الجنة هو بفتح الباء ما حولها خارجا عنها تشبيها بالأبنية التي تكون حول المدن وتحت القلاع"انتهيى

وفي كتاب النهاية قال " هو بفتح الباء، ما حولها خارجا عنها تشبيها بالأبنية التي تكون حول المدن وتحت القلاع " انتهى

وقد ذكر هذا المعني في شرح سنن ابن ماجه 1/ 7 وفي شرح سنن أبي داود 13/ 108 ولم أجد لهم تعقيب على المعني في هذا الموضع

أفيدونا شيوخنا الكرام بارك الله فيكم

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[23 - 03 - 09, 06:22 ص]ـ

شتان بينهما - رعاك الله - .. !

والحديث الأول واضح:

1 - أعلى.

2 - وسط.

3 - ربض. (أي في الطرف).

وجميعهم (في) الجنة ..

جعلنا الله من أهلها.


ثم؛ ماعلاقة هذا بـ (المنزلة بين المنزلتين) عند المعتزلة؟

لأنهم يجعلون صاحبها مخلدًا في (النار).

لكن المنزلة السابقة في أحكام (الدنيا).

وفقكِ الله ..

ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[27 - 04 - 09, 06:40 ص]ـ
لم أزعم شيئا من عند نفسي ولكن هذا ما علق به المباركفوري على من قال بالمعني اللغوي السابق
فهذا ما أشار إليه في شرح تحفة الأحوذي ج 6 / ص 109 ولم يرتضيه
حيث قال ((وأما قول الشارح هو ما حولها خارجا عنها تشبيها بالأبنية التي حول المدن وتحت القلاع فهو صريح اللغة لكنه غير صحيح المعنى فإنه خلاف المنقول ويؤدي إلى المنزلة بين المنزلتين حسا كما قاله المعتزلة معنى فالصواب أن المراد به أدناها كما يدل عليه قوله (ومن ترك المراء) بكسر الميم أي الجدال (وهو محق) أي صادق ومتكلم بالحق (في وسطها) بفتح السين ويسكن أي في أوسطها لتركه كسر قلب من يجادله ودفعه رفعة نفسه وإظهار نفاسة فضله وهذا يشعر بأن معنى صدر الحديث أن من ترك ....... ألخ ما ذكر
وهذا منقول من تحفة الأحوذي بالمكتبة الشاملة

فأرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا فلست عالمة بمزالق المعتزلة

وربما لم أفهم قصد الشارح
أرجو التوضيح بارك الله فيكم

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 07:09 ص]ـ
بارك الله فيكِ ..

المباركفوري - رحمه الله - استنكر عبارة (خارجا عنها)؛ لأنه قد يوهم أنه لا في الجنة ولا في النار. بل في منزلة بينهما (حسًا). ومن المعلوم أنه لا ثمَّ إلا جنة أو نار.

ثم شبّه هذا - تشبيهًا عابرًا لأجل التوضيح - بقول المعتزلة الفاسد في مرتكب الكبيرة، وأنه عندهم في منزلة بين المنزلتين. (معنىً لا حسًا).

ـ[أبو أسامه]ــــــــ[27 - 04 - 09, 09:02 ص]ـ
بارك الله فيكِ ..

المباركفوري - رحمه الله - استنكر عبارة (خارجا عنها)؛ لأنه قد يوهم أنه لا في الجنة ولا في النار. بل في منزلة بينهما (حسًا). ومن المعلوم أنه لا ثمَّ إلا جنة أو نار.

ثم شبّه هذا - تشبيهًا عابرًا لأجل التوضيح - بقول المعتزلة الفاسد في مرتكب الكبيرة، وأنه عندهم في منزلة بين المنزلتين. (معنىً لا حسًا).

..

بارك الله فيك يا شيخ سليمان.

و بارك الله في الأخت أمة الله.

..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير