تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد براء]ــــــــ[28 - 03 - 09, 12:32 م]ـ

ذهب الدكتور الجليند في كتابه قضية الخير و الشر لدى مفكري الاسلام الى ان المعتزلة لم يرتبوا العقاب على مجرد القبح العقلي و انهم قالوا بان الحجة لا تقوم الا بعد البعثة و نقل عن بعضهم بعضا من ذلك و ان المعتزلة قد غلط عليهم كثيرا من قبل خصومهم و انصفهم (حفظه الله) فيه

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة ..

وقد أشرتُ في إلى كلام شيخ الإسلام الذي نقلتَه في المشاركة رقم 6

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[28 - 03 - 09, 08:25 م]ـ

الدكتور الجليند ليس نبيا ولا اماما متبع

وهذا ما توصل اليه بحثه ونظره

وهنا كلام

اولا قال غلط عليهم .....

اثبات انه قد قيل بترتيبهم العقاب على التحسين الذي يطالبني الاخ بنص فلو لم يقال لما كان هناك داعيا للبحث

قال نقل عن بعضهم ...

هذا غايته ان بعضهم تملص بهذه الاجوبة لما راى الحجة تلجمه او ان هذا مذهب بعضهم فهم فرق

ثم لا نعلم هل رجح ام جزم الدكتور وهناك فرق

ثم ماشاء الله هذا يعني ان الأئمة المتقدمون كانوا إما مغفلين غلطوا عليهم او ظالمين لم ينصفوهم فأتى الدكتور حاملا راية العدل والفهم التي سقطت من السابقين

فهؤلاء اهل البدع من اشاعرة وصوفية ورافضة بل النصارى يؤلفون ويكتبون ويوردون فهل تقوم الحجة بمؤلَّف

نحترم الدكتور وماذهب اليه لكن لايلزم به احد الامحبي المعتزلة

اما كلام شيخ الاسلام فبين

اذا قيل قد قال غلاة

فهل يقول عاقل ان المعتزلة ليسوا منهم اوليسوا المقصودين

اذا لم يكونوا هم من اذن الجن

اشهر القائلين بالتحسين والتقبيح المعتزلة فسواء كان لفظ غلاة لقسم منهم او وصفا لهم فهم في نفس الدائرة

وانظر كل من فسر الاية هذه التي اوردها ابن تيمية بعد قوله هذ وهي (ماكنا معذبين .... ) كلهم يقولون هي حجة على المعتزلة الذين سماهم غلاة التقبيح والتحسين

ثم سلم الله نظركم

انظروا الفقرة الاخيرة التي نقلها الاخ ابو الاشبال من كلام ابن تيمية لم يقل غلاة ولاغيره (مع انه حتى لو قال فقد بينت سابقا المعنى)

وفى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال ما أحد أحب إليه العذر من الله و من أجل ذلك أرسل الرسل مبشرين و منذرين و النصوص الدالة على أن الله لا يعذب إلا بعد الرسالة كثيرة ترد على من قال من أهل التحسين و التقبيح أن الخلق يعذبون فى الأرض بدون رسول أرسل إليهم)

الفتاوى 28/ 434 وما بعدها

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير