تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الاجابة لا يجوز أن يُصَلَّى خلفه؛ وذلك لأن التمائم فيها شرك، وقد جاء في الحديث: مَنْ تعلَّق تميمة فلا أتم الله له وفي حديث آخر: إن الرُّقى والتمائم والتُّوَلَة شرك وفي حديث آخر: من تعلَّق تميمة فقد أشرك فهذا الذي يكتب التمائم الغالب أنها يبيعها، ويكون قد أعان على الكُفر والشرك، فيكون مُشْرِكًا، وتكون الصلاة خلفه باطلة، ولو كان هذا من الشرك الأصغر، فإن الإصرار عليه ذنب كبير.

فإن قيل: إن بعض التمائم ليس فيها شرك، فالجواب أن المراد بالتمائم ما يُعَلَّقُ على الأولاد أو الدواب أو السيارات أو المساكن، ويزعمون أنها تحفظ من العين، أو تحرس من الِجِّن، فلأجل ذلك يترجَّح أنها كلها لا تجوز، ولو كانت من القرآن، أو من الأدعية النبوية، وقد رجَّح أئمة الدعوة عدم جوازها؛ لأن القلب قد يَتَعَلَّقُ بها، وقد تكون ذريعة إلى تعليق ما ليس من القرآن، وقد يَمْتَهِنُ مَنْ يلبسها ما فيها من القرآن فيدخل به المراحيض وأماكن النجاسات، وعلى من يكتبها أن ينصح من يُعلِّقها.

-فتوى من موقع صوت السلف (إشراف الشيخ ياسر البرهامي)

السؤال:

هل تجوز الصلاة خلف إمام يكتب التمائم للناس ويعتقدون أنها تحميهم من العين و الحسد؟

إذا كان الجواب لا فما العمل لأننا لا نملك غير المسجد الذي يؤمه هذا الإمام المبتدع ولا نستطيع أن نزيله لأننا لا نملك زمام الأمور؟

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فمثل هذا الإمام لا تنبغى الصلاة خلفه فالأفضل أن تقيموا جماعة ثانية، وعليكم أن تسعوا فى هدايته ودعوته إلى الله فلعله يكون جاهلا فيهديه الله بكم، وأما صحة الصلاة خلفه فمبنية على ثبوت كفره – فلابد من معرفة ماهية هذه التمائم فإن كانت من القرآن والأذكار فقط ففيها خلاف بين أهل العلم والراجح منعها و يشترط أيضا أن لا يعتقد أنها تنفع بذاتها مع الله أو من دون الله، وأما إن كان يعتقد أنها سبب فالراجح منع ذلك وأما إذا كانت تمائم بالطلاسم المجهولة والحروف المقطعة والرسوم والأرقام فلا خلاف فى تحريمها وأما كونها شركا أكبر أو أصغر فبناء على اعتقاد من عملها وعلقها كما سبق فمن اعتقد أنها تنفع بذاتها فشرك أكبر وإلا فأصغر لقول النبي - صلى الله عليه و سلم - (إن الرقى والتمائم والتولة شرك) صححه الألبانى، وأما إذا تضمنت شركا صريحا كدعاء الجن أو الصالحين فهى شرك – وإذا ثبت أنه يعمل التمائم الشركية فيجب إقامة الحجة عليه قبل تكفيره من قبل أهل العلم، فإذا لم يثبت كفره فالصلاة خلفه صحيحة والأحوط فى حالة كون التمائم مجهولة أو شركية أن تصلى فرادى إن لم تتمكنوا من الجماعة الثانية وأما إذا ثبتت الردة فالصلاة خلفه باطلة.

-فتوى الشيخ عبد الكريم الخضير (موقع الشيخ)

السؤال: يوجد في قريتنا مسجد واحد كثيراً ما يصلي بالناس إمام معين من طرف الحكومة ويكتب التمائم بغير القرآن ويكتبها بالطلاسم، فما حكم الصلاة خلفه؛ علماً أنه يوجد مسجد واحد فقط في القرية؟ وما حكم الصلاة في البيت إذا وجد مثل هذا الإمام؟ وهل تجوز الصلاة قبله أو بعده في المسجد منفرداً؟ وهل تجوز الصلاة في نفس الوقت بمعنى أنه هو يصلي بالناس وأنت تنعزل وتصلي وحدك؟

الجواب:

إذا كان الوضع كما ذكرت وهو كتابة التمائم بالطلاسم فلا تجوز الصلاة خلفه، وإذا لم يوجد مسجد آخر فيجتمع أكثر من واحد لأداء الجماعة لوجوبها إن تعذر إيجاد مسجد آخر ولو في البيت، أما الصلاة في المسجد قبله أو بعده منفرداً فالغالب أنها تؤدي إلى شقاق ونزاع وتجر إلى مفاسد فيترك حينئذ ويبحث عن مكان آخر، وكذلك الصلاة منفرداً أثناء صلاة هذا الإمام تفضي إلى مفاسد.

-الشيخ عزيز العنزي (موقع الشيخ)

السؤال

شيخنا الفاضل ما حكم الصلاة خلف من يفعل بعض الأعمال السحرية مثل التمائم علما بأننا في قرية فيها مسجدان هذا المسجد ومسجد آخر ولكننا نخاف من الفتنة إذا صلينا في المسجد الآخر

الجواب

فإن كان امام المسجد يكتب التمائم من القرآن والأدعية المشروعة، فتجوز الصلاة خلفه، والواجب إخباره بأنه لا ينبغي له أن يكتبها؛ لأنه لا يجوز تعليقها، وأما إذا كان يكتب التمائم المشتملة على أمور شركية فلا تجوز الصلاة خلفه والواجب الإنكار عليه وتبيين أن هذا من الشرك.

وأهل العلم يراعون مسألة الفتنة في مثل هذه الحالات، فإن كان يترتب على ترك الصلاة خلفه قتنة (متحققة أو يغلب على ظنكم) فصلوها في وقتها، ولا تتركوا الجماعة خلفه.

هذه بعض الفتاوى أسأل الله أني أكون قد وفقت

كما أود أن أنبه على فتوى للشيخ محمد الكردي لاخبير في الموسوعة الفقهية الكويتية

جاء فيها ما يلي

السؤال

هل يجوزأن نصلي خلف إمام يكتب التمائم؟ وشكرا

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإذا استوفت الصلاة شروطها وأركانها صحت كائناً من كان الإمام، إلا السكران فلا تصح إمامته ولا صلاته، لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) (النساء:43) ولكن تكره الصلاة خلف عاص أو مبتدع.

والله تعالى أعلم.

لا شك في هذه الفتوى من التعميم الخاطئ حيث أن الكافر إذا أتم أركان و شروط الصلاة لا تصح الصلاة خلفه, و كان أولى بالشيخ أن يفصل بين التمائم الشركية و غيرها في الإجابة و الله أعلم.

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير