[من يدلني على تقسيم ابن عباس للتوحيد؟]
ـ[بلال الرشيدي]ــــــــ[28 - 03 - 09, 12:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
من يدلني على المكان والموضوع الذي قال فيه فسم فيه الصحابي الجليل ابن عباس التوحيد لثلاثة أقسام
خلافا لمن يظن أن أول من قسم التوحيد ثلاث أقسام هو شيخ الإسلام ابن تيمية
جزيتم الخير ووقيتم الضير
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[28 - 03 - 09, 01:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلك يا أخي ترجع إلى كتب التفسير عند قوله تعالى: ? وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ? [يوسف: 106]
تجد أن ابن عباس -رضي الله عنهما- فسَّر هذه الآية، وبيَّن ما فيها من توحيد الربوبية وتوحيد الإلهية، فقال ابن عباس -رضي الله عنهما- في تفسيرها: تسألهم -أي مشركي العرب- من خلق السماوات والأرض؟ فيقولون: الله، وهم يعبدون غيره، فهذا متقرر عندهم، أن هناك فرق بين توحيد الإلهية وبين توحيد الربويبة.
والله تبارك وتعالى أعلمُ
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[28 - 03 - 09, 09:17 ص]ـ
هذا نص الاثر عن ابن عباس كما ذكره ابن كثير عند تفسير الآيه
(من ايمانهم انهم اذا قيل لهم من خلق السموات ومن خلق الارض ومن خلق الجبال قالوا الله وهم مشركون به)
وكذا قال مجاهد وعطاء وعكرمة والشعبى وقتادة والضحاك وعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم
وليس فى الاثر ذكر لانواع التوحيد
والله اعلم
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[28 - 03 - 09, 09:28 ص]ـ
هذا نص الاثر عن ابن عباس كما ذكره ابن كثير عند تفسير الآيه
(من ايمانهم انهم اذا قيل لهم من خلق السموات ومن خلق الارض ومن خلق الجبال قالوا الله وهم مشركون به)
وكذا قال مجاهد وعطاء وعكرمة والشعبى وقتادة والضحاك وعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم
وليس فى الاثر ذكر لانواع التوحيد
والله اعلم
وقد ذكر الطبرى اثر ابن عباس وكذا الآثار عن التابعين بنحو قول ابن عباس السابق ذكره
نرجو ممن هم اعلم منا وهم كُثر بالملتقى ان يخبرنا احدهم اين قسم ابن عباس او غيره انواع التوحيد الى ثلاثة
بارك الله فيكم
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 02:58 م]ـ
الأخ الفاضل
لا تهتم كثيرًا بتطلّب من قسّم التوحيد، وليكن اهتمامك بأدلة التوحيد.
فالتقسيم اصطلاحي يراد به تفهيم التوحيد للناس.
وعدم وجود من ذكر أن التوحيد أقسامٌ ثلاثةٌ من السلف لا يدلّ على عدم صحّة التقسيم، إذ مدلول التقسيم مأخوذ من أدلة الشرع المتكاثرة المتواترة، وهذا كشأن تقسيم أحكام الصلاة إلى ركن وشرط وواجب ومسنون ومكروه، وكحال تقسيم الأحكام الشرعية إلى وضعية وتكليفية، وهكذا ...
فهو وإن لم يصنّفه أحدٌ من السلف على هذا التصنيف إلاّ أن أدلة الشرع ومضمون كلام السلف يدلّ عليه.
فالخلاصة أن التقسيم يراد به التفهيم، ولو عاش العبد ومات ولم يعرف هذا التقسيم إلا أنه يؤمن بالله ربًّا وخالقًا ورازقًا، ويؤمن بصفات كماله وجلاله إيمانًا تامًّا وأنه تعالى ليس كمثله شيء، وهو مع هذا لا يعبد مع الله سواه ولا يشرك أحدًا بمولاه، لكان من أهل التوحيد بل خيرٌ ممن يعلم أقسام التوحيد ولا يؤمن أو لا يعمل بمقتضاها.
فتدبّر ذلك ينجلي عنك ما يورده أهل البدع على مسألة التقسيم، والله تعالى الموفق.
ـ[علي أبو الحسن الشمري]ــــــــ[18 - 01 - 10, 06:25 م]ـ
بارك الله فيك الأخ الفاضل العنزي:
تقسيم التوحيد عند أهل السنة استقرائي وليس اصطلاحيا، فالقول بأنه اصطلاحي خطأ ويفتح الباب لأهل البدع.