تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مراجعكم كل بطريقته الخاصة فمنهم على طريقة ولاية الفقيه المطلقة ومنهم على طريقة الولاية المقيدة بتقليد الاعلم واداء الخمس اليه وفض المنازعات والله يشهد ان هذا المعدوم لاوجود له الا في اخيلة هذه المراجع التي تستغل جهل العوام الذين يقلدونهم كالانعام، وكذلك الطعن في الصحابة واعتقاد انهم ارتدوا الا اربعة والقول بالبداء وبالرجعة ورد جميع الاحاديث التي رواها اهل السنة والقول بان مفهوم السنة يتناول كلام المعصوم وفعله وتقريره تماما كما هو الاصل مع النبي ص والقول بنقيصة القران وقد اخرت ذكره مع ان مراجعكم مجمعة عليه، واما من انكر ذلك فقد انكره تقية كما تعلم فكل هذه الاصول الفاسدة ومئات الالاف من الروايات المكذوبة المروية في كتبكم كبحار الانوار وغيره تمثل بمجموعها مرتعا خصبا للغلو وهو ماعليه امة الشيعة عامتهم وخاصتهم ولا ريب انها اصول قائمة على اساس الغلو في اهل البيت واعتقاد ان لهم مزية على بقية البشر، بل ومنكم من فضلهم على الانبياء (1) وهو ماعليه جميع الشيعة بيقين و من يخرج من هذه الاصول او بعضها، فقد خرج من التشيع بل خرج من الدين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وهذه جملة من اقوال الخميني الهالك الذي تلقبه بالامام وتطيل الثناء عليه،والذي اسس ماتسميه انت الجمهورية الاسلامية الديموقراطية كمثال لغلوه وغلو المعاصرين من امثاله ممن لاتعوزنا الشواهد على ايراد اقوالهم لولا خوف الاطالة قال هذا المجدد لدين الشيعة في القرن العشرين:

"" إن من ضرورات مذهبناأن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا معالله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل "".

انظرالحكومةالإسلاميةص 52.

ويقول في الائمة الاثني عشر "لا يتصور فيهمالسهو والغفلة". الحكومة الإسلامية ص 91.

و يقول " تعاليم الأئمةكتعاليم القرآن ". الحكومة الإسلامية ص 113.

و ينسب لهم صفة الألوهيةفيقول: (فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرته جميع ذرات الكون).

واما غلوه في المهدي المعدوم وتفضيله على ا لرسول ص في نجاحاته فيقول: "" لقد جاء الأنبياءجميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياءالذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهديالمنتظر "". خطابه بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ.

ويقول أيضاً في خطاب اخر بمناسبة ولادة الرضا 9/ 8/1984م " إني متأسف لأمرين: أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذفجر الإسلام إلى يومنا هذا، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظامالحكم كما ينبغي "!!

وهذا تصريح منه بان النبي محمد ص كان نبيا فاشلا بل ويتهمه بعدم تبليغه الرسالة فيقول:

"واضح أن النبي لو كان قد بلغبأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت فيالبلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك، ولما ظهرت خلافات في أصولالدين وفروعه " كشف الأسرار ص 55

وعلى رايه الدين لك يكتمل لحد الان حتى يظهر المعدوم

فقال:" و بالإمامة يكتمل الدينوالتبليغ يتم ". كشف الأسرار صفحة 154

أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول: "" و نقول بأنالأنبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و أن الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاًيقوم بتنفيذ مسائل الأنبياء"".

والخميني يستبيح دماء اهل السنة بحجة انهم نواصب يقول: "" والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به، بلالظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد، وبأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه"" تحرير الوسيلة (1/ 352). و يقول أيضاً: ""وأما النواصب و الخوارج لعنهما الله تعالى فهمانجسان من غير توقف""

تحريرالوسيلة–الخميني.

ويتهم الصحابة بانهم ارادوا اجتثاث الاسلام فيقول "" ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرىلما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي، وكانت هذهالمذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدينالحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ""كشف الأسرار– للخميني ص 193. كما انه يكفر كل شيعي لا يكفر الصحابة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير