تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أساس الانتخاب والتقيد بحدود الصلاحيات التي يمنحها الشعب.

قلت: هذا كسابقه مرحب به وبقي الجواب على السؤالات

قال: نؤمن بالانفتاح على المذاهب الإسلامية الأخرى، واحترام اجتهاداتها، وندعو الى مزيد من عمليات الاجتهاد المشتركة بين السنة والشيعة، والعودة إلى القرآن الكريم، واعتباره المصدر التشريعي الأول والأعلى من جميع المصادر التشريعية الأخرى.

قلنا: المطلوب من الشيعة اولا: ان يتركوا الاصول الباطلة في مذهبهم ويتخلوا عنها ومن ثم يفكروا بعدها بالانفتاح والاجتهاد اما قبل ذلك فهذا نوع من التلبيس والدعوة الى اختراق صفوف الاخرين عن طريق المداهنة ولين القول الذي لايصلح على مستوى التحقيق العلمي ومشكلة الكاتب انه يتصور القضية دائما انها قضية سياسية ويريد ان يحلها بطريقة دبلوماسية وهذه مغالطة مكشوفة وسبب ذلك انه يتصور انه بهذه الطريقة سوف يربح السنة ولن يخسر الشيعة وهذا عين الوهم الذي سبب له كل هذه الاغلوطات اذا احسنا الظن والا فالامر بتقديري ليس كذلك مع الاسف.

نحترم جميع المصادر الحديثية للشيعة والسنة، (لاحظ التسوية والخلط) ولكن نطالب بتنقية المصادر من الأحاديث الضعيفة المنسوبة للنبي الأكرم وخاصة المخالفة للقرآن والعقل والعلم.

ندعو إلى دمج المعاهد الدينية والحوزات العلمية السنية والشيعية، من ناحية البرامج والطلاب والأساتذة، وخلق بيئة وحدوية للحوار والمقارنة والتفكير الحر. كما ندعو إلى الانفتاح الثقافي على الآخر وتوفير الحرية الإعلامية للجميع، وعدم فرض الرقابة على أي منتج ثقافي مخالف.

قلنا: بالنسبة لاهل السنة قد وفقهم الله تعالى وله الحمد خلال العصور الماضية وخلال هذا العصر من فرز الاحاديث الصحيحة من غيرها ولا نريد ان نخلط هذا الماء الزلال العذب الفرات السائغ شرابه بما يكدره مرة اخرى سيما وانت قلت ان 99% من الاحاديث في الكافي غير صحيحة او مشكوك فيها وهذه يجب اتلافها والتحذير منها لا ادماجها، وبالتالي فخلط المناهج الشيعية بالمصادر الاسلامية الاصيلة مما يكدر المنهج ويخرج طلابا مشوشين قد اختلطت عندهم المناهج والتبست عليهم الحقائق

قال البيان: نؤمن بوحدة العالم الإسلامي، ونرفض التمييز الطائفي، ونعمل من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية في كل بلد،

قلنا: الوحدة الوطنية عند الشيعة لاتتم الا بتشييع جميع المواطنين كما تفعل الحكومة الايرانية بذكاء مع السنة وكما تفعل الحكومة العراقية بغباء وتعصب في العراق بتهجير السنة او قتلهم.

قال: والمشاركة السياسية بين جميع الطوائف، على أساس المواطنة والحرية والعدالة والمساواة.

قلنا: سؤال: هل تؤمن بجواز تولي غير المسلم العدل الولايات العامة كالرئاسة والوزارة والقضاء؟ مجرد سؤال

نؤمن بأن حل المشكلة الطائفية جذريا يكمن في قيام المؤسسات الدستورية والأنظمة الديموقراطية والتداول السلمي للسلطة، والتي نعتقد أنها تحول دون انفجار الصراع بشكل عنيف، ولا تسمح باستيلاء العسكريين على السلطة بالقوة.

قلنا: هذا لاينفع بل الحل الجذري هو قيام علماء الشيعة الذين هداهم الله ورجعوا الى الدين الصحيح بتاسيس جبهة علماء متضامنة لها نظام يوجه نشاطها في جميع البلدان الشيعية ويكون لهم تلاميذ واتباع منتشرون في جميع المناطق الشيعية كما يجب ان تكون لهم صحف وبيانات ولقاات في الفضائيات منتظمة لبيان وكشف الحقيقة بصراحة وقوة لان الامر لم يعد يحتمل المداهنة والمراوغة والتلطف، هذا اذا احسنا الظن والا فالامر عندنا على غير هذا الوجه ولا حول ولا قوة الا بالله.

ندعو إلى وقف الجدل الطائفي العقيم، والامتناع عن القيام باستفزاز الآخرين من خلال التهجم على رموزهم، وخاصة من الصحابة وأهل البيت، (هل سمعت او رايت او قرات لعالم او عامي سني يتهجم على واحد من ال البيت رضي الله عنهم) وأئمة المذاهب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير