تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نصوص احتاج الى تفهيمها وتفسيرها]

ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[01 - 04 - 09, 12:43 م]ـ

السلان عليكم ورحمة الله

هناك قول للبزدوي ينقله علي القاري في شرح الفقه الاكبر لم اجد الجواب هل العبارة توافق معتقد أهل السنة ان لا

يقول:

"إثبات اليد والوجه حق عندنا, لكنه معلوم بأصله متشابه بوصفه ولا يجوز ابطال الأصل بالعجز عن درك الوصف بالكيف"

ماذا يقصد بالاصل و انه معلوم؟ هل هذا رد على المفوضة؟ ام هذا رد الصفة بالكلية؟ هلا تفضلتم بالشرح على العبارة

وكذلك قول صاحب بدء الامالي:

"ورب العرش فوق العرش لكن بلا وصف التمكن واتصال"

هل هو قول صحيح يحتج به؟

لاننا نحتاج الى أقوال أئمة الحنفية التي تؤيد مذهب السلف لتصنيف مقرر لا يخرج عن أقوال أئمتنا وفي نفس الوقت لا تخالف معتقد أهل السنة

جزاكم الله خيراً!

أخوكم فاتح حبيب من روسيا

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[01 - 04 - 09, 01:40 م]ـ

السلان عليكم ورحمة الله

هناك قول للبزدوي ينقله علي القاري في شرح الفقه الاكبر لم اجد الجواب هل العبارة توافق معتقد أهل السنة ان لا

يقول:

"إثبات اليد والوجه حق عندنا, لكنه معلوم بأصله متشابه بوصفه ولا يجوز ابطال الأصل بالعجز عن درك الوصف بالكيف"

ماذا يقصد بالاصل و انه معلوم؟ هل هذا رد على المفوضة؟ ام هذا رد الصفة بالكلية؟ هلا تفضلتم بالشرح على العبارة

وكذلك قول صاحب بدء الامالي:

"ورب العرش فوق العرش لكن بلا وصف التمكن واتصال"

هل هو قول صحيح يحتج به؟

لاننا نحتاج الى أقوال أئمة الحنفية التي تؤيد مذهب السلف لتصنيف مقرر لا يخرج عن أقوال أئمتنا وفي نفس الوقت لا تخالف معتقد أهل السنة

جزاكم الله خيراً!

أخوكم فاتح حبيب من روسيا

الحقيقة لو أنه قال إثبات الوجه واليد حق عندنا وسكت ,لكان خيرا له .. وعلى أية حال فإن باقي العبارة يفهم منها إثبات المعنى وتفويض الكيف وهذا مذهب أهل السنة ..

أما عن النقل الثاني فيحتاج إلى نقل قوله كاملا .. وإن كان يبدو أنه يقصد بلا مماسة للعرش من الذات العلية. وهذا قد خالف فيه شيخ الإسلام في مواضع.

والله أعلم.

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[01 - 04 - 09, 01:44 م]ـ

ثم إني قد نسيت الترحيب بإخواننا في القوقاز .. فمرحبا بكم أخي الحبيب في ملتقى أهل السنة والجماعة.

ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[01 - 04 - 09, 02:11 م]ـ

أهلا بك وجزاك الله خيراً أخي أحمد الغريب

ولكن القوقاز بعيد عنا نحن في جمهورية تتارستان و تبعد القوقاز عنا ب 2500 كم تقريباً.

بالنسبة للبيت فهو ليس مرتبط بما سبق ولا بما بعده.

وأما بقية اللنصوص فهي عن الشيخ أبي الشكور محمد بن عبدالله السالمي رحمه الله تعالى في التمهيد قال:

" صفات الله تعالى واحدة في الحقيقة لا تدخل تحت العدد، فأما تأثير وأسماء معدودة من أنكر صفة من صفات الله تعالى يصير كافراً فهي معدودة بالاسم والتأثير، والإيمان بالكل واجب وصفاته كلها واحدة في الحقيقة حتى أنه لو قال إن قدرة الله تعالى وحياته شيئان أو غيران اثنان ليصير كافراً. فنقول: إن الحياة صفة الله تعالى والقدرة صفة الله تعالى والقدرة ليست هي الحياة ولا غيرها كما في الصفة والذات لأن صفاته ليست من المعدودات، فنقول: إن الله تعالى يوجد بصفاته، وهذا هو المذهب عند أهل السنة والجماعة"

انتهى كلامه.

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[01 - 04 - 09, 02:48 م]ـ

أما عن هذا النقل الأخير فهو ليس قول أهل السنة .. بل ولا يقارب قولهم ..

وظاهر فيه رفع النقيضين في قوله لا يقال إن القدرة هي الحياة ولا هي غيرها ..

وعلى كل فهذا القول هو قول بعض الأشاعرة .... بل إن صفات الله كثيرة معدودة والقدرة غير الحياة غير الكلام غير السمع والبصر .. وعلى قولي هذا الذي هو قول أهل السنة. فأنا كافر عند هذا السالمي.

فالذات لها صفات .. وهذه الصفات متعلقة بالذات لا تقوم بنفسها .. ثم كيف يقول أنها لا تدخل تحت العدد مع أن كل اسم لله تشتق منه صفة له .. وقد ورد في الحديث (إن لله تسعة وتسعين اسما .. ) .. فهذا أكرم الخلق قد عد الأسماء التي تدل على الصفات .. إلا أن يقال إن قول النبي هذا غير مراد ظاهره وحينئذ يقال لهم إن العدد داخل تحت النص الذي لا يقبل التأويل .. على أية حال يا أخي الكريم أنا أراك تنقل نقول الأشاعرة والماتريدية فليتك تخبرنا بالموقع الذي تنقل عنه ..

وبالنسبة لترحيبي بك على أنك من القوقاز فاعذرني لجهلي بجغرافية روسيا فهي بعيدة عنا .. (ابتسامة)

ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[01 - 04 - 09, 02:56 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم

طبعا انقل من العقائد الماتردية وهل الأحناف الا الماتردية))))

وهذا المقطع موجود في كتاب "الحجة البالغة الجنية في شرح العقائد الحنفية" للعلامة شهاب المرجاني

والعبارة ان الصفات غير الذات ولا هي هل صحيحة؟ حيث ترد على المعتزلة وعلى القول بتعدد القدماء؟ ام ليس كذا؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير