تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[06 - 04 - 09, 08:14 ص]ـ

اخى الكريم سبق مناقشة الموضوع فى هذا الملتقى

انظر هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21392&highlight=%C7%E1%DB%C7%CF%ED%C9+%DA%E3%C7%D1

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[06 - 04 - 09, 08:45 ص]ـ

و هل هناك ما هوأسد منه؟

أجيبوني بالله عليكم؟

بارك الله فيك

المسألة في هذا الحديث واضحة ولا إشكال فيها بحمد الله

هذا الحديث (قاتل عمار وسالبه في النار) هو من أحاديث الوعيد

و أحاديث الوعيد وكذا آيات الوعيد في حق المؤمنين لا يلزم وقوعها

كقوله تعالى (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) الآية

وكقوله عليه الصلاة والسلام (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)

وقوله (لا يدخل الجنة نمام) (وقاطع رحم)

وقوله في القضاة (وقاض عرف الحق فلم يعمل به فهو في النار)

ونحو هذه النصوص، فهي حق، لكن هل كل قاتل أو مسبل أو قاطع رحم سيدخل النار لا محالة أم أنّ بعض أولئك لن يدخلوها فإنه قد يتخلّف الوعيد لسبب ما؟ الجواب الثاني

وأسباب تخلف الوعيد ذكر شيخ الإسلام انها عشرة منها التوبة الإستغفار

ودعوة المسلمين وعذاب الدنيا والقبر وعرصات القيامة وشفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام

والمؤمنين ورحمة أرحم الراحمين وغير ها

وهذا الصحابي الذي قتل عمار لا شك أنه تحت الوعيد لأجل هذا الحديث

لكن هذا الوعيد قد يتخلف لأجل تأويله أو جهاده وعمله الصالح

ولعل من أعظم ما يمنع هذا الوعيد عنه هو شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم

فالصحابة هم أحق الناس بشفاعته

فهذا هو جواب هذه الشبهة، وهي لا شك شبهة قوية جدا، لكن جوابها بحمد الله أقوى

والله أعلم

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[06 - 04 - 09, 10:55 ص]ـ

ما رأيكم أولا في كل هذا النقل وهل أبو الغاديه صحابي بلا خلاف ام هناك خلاف في صحبته؟

حيث يحتج أحد الناس السنه ولكنه يميل للروافض قبحهم الله بهذا الكلام في إثبات أن أبا الغاديه صحابي و هو في النار (حسب كلام الألباني السابق) و عليه ليس كل الصحابه من أهل الجنه و لايبعد ان يكون هناك من الصحابه من في النار؟

أخرج البخاري عن أبي هريرة قال

افْتَتَحْنَا خَيْبَرَ وَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً إِنَّمَا غَنِمْنَا الْبَقَرَ وَالْإِبِلَ وَالْمَتَاعَ وَالْحَوَائِطَ ثُمَّ انْصَرَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى وَادِي الْقُرَى وَمَعَهُ عَبْدٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ مِدْعَمٌ أَهْدَاهُ لَهُ أَحَدُ بَنِي الضِّبَابِ فَبَيْنَمَا هُوَ يَحُطُّ رَحْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ سَهْمٌ عَائِرٌ حَتَّى أَصَابَ ذَلِكَ الْعَبْدَ فَقَالَ النَّاسُ هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَصَابَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ الْمَغَانِمِ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا فَجَاءَ رَجُلٌ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِرَاكٍ أَوْ بِشِرَاكَيْنِ فَقَالَ هَذَا شَيْءٌ كُنْتُ أَصَبْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِرَاكٌ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[06 - 04 - 09, 01:33 م]ـ

بارك الله فيك

المسألة في هذا الحديث واضحة ولا إشكال فيها بحمد الله

هذا الحديث (قاتل عمار وسالبه في النار) هو من أحاديث الوعيد

و أحاديث الوعيد وكذا آيات الوعيد في حق المؤمنين لا يلزم وقوعها

كقوله تعالى (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) الآية

وكقوله عليه الصلاة والسلام (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)

وقوله (لا يدخل الجنة نمام) (وقاطع رحم)

وقوله في القضاة (وقاض عرف الحق فلم يعمل به فهو في النار)

ونحو هذه النصوص، فهي حق، لكن هل كل قاتل أو مسبل أو قاطع رحم سيدخل النار لا محالة أم أنّ بعض أولئك لن يدخلوها فإنه قد يتخلّف الوعيد لسبب ما؟ الجواب الثاني

وأسباب تخلف الوعيد ذكر شيخ الإسلام انها عشرة منها التوبة الإستغفار

ودعوة المسلمين وعذاب الدنيا والقبر وعرصات القيامة وشفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام

والمؤمنين ورحمة أرحم الراحمين وغير ها

وهذا الصحابي الذي قتل عمار لا شك أنه تحت الوعيد لأجل هذا الحديث

لكن هذا الوعيد قد يتخلف لأجل تأويله أو جهاده وعمله الصالح

ولعل من أعظم ما يمنع هذا الوعيد عنه هو شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم

فالصحابة هم أحق الناس بشفاعته

فهذا هو جواب هذه الشبهة، وهي لا شك شبهة قوية جدا، لكن جوابها بحمد الله أقوى

والله أعلم

بارك الله فيكم لكن جوابك هذا يستقيم لو كان الحديث مطلقا .. ولكن هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عين .. فيبقى الإشكال حينئذ وهذا من أخباره عليه صلوات الله وسلامه ولا يرد عليه ما ذكرت مما ذكره شيخ الإسلام في الإيمان الأوسط من الكفارات .. لأن هذا وإن كان حقا لآحاد المسلمين فضلا عن الصحابة رضوان الله عليهم .. لكن يبقى أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

قد عين قاتله في النار فعلى فرض الثبوت القطعي لهذا الحديث لا يجوز تخلف هذا الخبر والخبر لا يقع فيه النسخ كما هو معلوم ..

وفعلا الشبهة مشكلة .. لكن يتبقى لنا أن الصحابة ليسوا معصومين لا من الكبائر ولا من الصغائر لكن حسناتهم الماحية أكثر وهذا القول هو القول العام .. لكن إذا ثبت هذا الحديث فليس لنا إلا قبوله

مع علمنا أن أهل التوحيد من المؤمنين إن دخلوا النار فدخولهم وقتي لا أبدي كما هو اعتقاد أهل السنة كافة.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير