[سؤال فى التوحيد]
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[08 - 04 - 09, 12:27 ص]ـ
قال الشيخ محمد ابراهيم الحمد
ما ضد توحيد الألوهية؟
1 - الشرك؛ الذي يذهب به بالكلية.
2 - البدع؛ التي تذهب بكماله الواجب.
3 - المعاصي؛ التي تقدح فيه، وتنقص ثوابه
وسؤالى أن مالفرق بين الثانية والثالثة؟
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[08 - 04 - 09, 12:38 ص]ـ
جاء في الحديث القدسي: ((لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة))
اُستدل به على فضائل التوحيد فما المراد بلا تشرك بى من نواقضها للشيخ الحمد؟
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[08 - 04 - 09, 09:15 ص]ـ
يناقض التوحيد الشرك الأكبر .. وينقصه ما دونه من بدع وذنوب بحسب عظمها وصغرها .. أما عن الفرق بين المعصية والبدعة فالبدعة معصية لكن صاحبها لا يتوب منها إلا أن يشاء الله لأنه يظن أنه على حق لذلك كانت أحب إلى إبليس من كبائر الذنوب .. ولأنه ما ظهرت بدعة إلا ماتت سنة .. فالبدع شر من الذنوب لذلك وكلها من نواقص التوحيد إلا إذا كانت بدعة كفرية مخرجة من الملة كبدعة جهم وخلق القرآن وغلاة القدرية المنكرين لعلم الله وغلاة الرافضة .. وهكذا ..
والله أعلم
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[08 - 04 - 09, 02:05 م]ـ
أسأل عن الفرق بين أثر البدعة وأثر المعصية فى التوحيد كما فى كلام الشيخ الحمد
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[09 - 04 - 09, 03:14 ص]ـ
البدعة أخي خالد تعارض كمال الانقياد لشرع الله ففيها نوع مصادمة لشهادة أن محمّدا رسول الله، والمعصية تعارض أيضا كما الانقياد لشرع الله لأن فيها تقديما لشهوة النفس على رغبة الشارع، ففي كل منهما نوع محادة لكمال الانقياد الذي هو حقيقة التوحيد إذ التوحيد الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله وإن كان لا تصل إلى حد الإعراض عن الشرع الذي حقيقنه الكفر لذلك قيدناه بمعارضة كمال الانقياد لا نفس الانقياد، إلاّ أن متعلق البدع الشبهات والمعاني، ومتعلّق المعاصي الشهوات والمحسوسات، والله أعلم
ـ[أبو الأشبال الحنبلي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 06:19 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال بن قاسم فى حاشيته على كتاب التوحيد (و تحقيق التوحيد قدر زائد على ماهية التوحيد و تحقيقه من وجهين واجب و مندوب فالواجب تخليصه و تصيفته عن شوائب الشرك و البدع و المعاصى فالشرك ينافيه و البدع تنافى كمال وجوبه و المعصى تقدح فيه و تنقص ثوابه) و يظهر لى انه رحمه الله اراد ان ترك الشرك و البدع و المعصى هى الواجبات التى يتحقق بها التوحيد و لكن منها ما ان تواجد نفى التوحيد بالكليه و هو الشرك و منها ما ان تواجد انتفى به كمال التوحيد اى اصبح التوحيد به ناقص و هو البدع ومنها ما ينقص ثوابه مثل المعاصى و الفرق و الفرق بين الثانيه و الثالثه ان البدعه تقدح فى كماله و لكن المعصيه تنقص من الثواب و لكن مع بقاء كمال التوحيد و الله اعلم. (اخى الكلام الذى اتى بعد الاقواص هو فهمى انا فلا تأخذ به حتى تعرضه على شيخ ثقه قان كان صحيحا فادعوا لى و ان غير ذلك فسامحنى)
ـ[نواف البكري]ــــــــ[09 - 04 - 09, 10:16 ص]ـ
أسأل عن الفرق بين أثر البدعة وأثر المعصية فى التوحيد كما فى كلام الشيخ الحمد
هذا ليس فقط كلام الحمد
بل هو كلام أهل العلم من قبل، وأفردوا البدع لخطورتها ولدخول أمرها بين الأولى والثالثة فمنها ما يرتفع إلى درجة الكفر ومنها ما ينزل إلى درجة المعاصي المفسقة.
وكان الأولى أن يوحد العبارة، لتوحد الأثر مع الثالثة، أو يفصل في البدعة ويقول ما كان منها مكفرا نقض التوحيد وما لم يكن منها مكفرا نقص من كماله
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[09 - 04 - 09, 12:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
يعنى الشرك ينافى اصل التوحيد والبدع تنافى الكمال الواجب لا المستحب أما المعاصى فتنافى الكمال المستحب
أصحيح هذا؟
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[09 - 04 - 09, 06:25 م]ـ
أشكرك أخي خالد على هذا التواضع الجم وأنت تطرح سؤالك على هيئة متعلّم، والله وحده هو الذي يعلم قد تكون عنده فوق كل الذين أجابوا على الإشكال الذي أوردته، فهنيئا لك هذا الهضم لحظ النفس الذي وفقك الله إليه، فاحمد الله على ذلك واسأله مزيدا من فضله لك ولإخوانك ولي خاصة.
وكلامك هذا صحيح لكن إذا قيدنا البدع بما لم يكن معارضا لأصل الدين، فالبدع منها ما يعارض أصل الدين كبدعة الحلول والاتحاد وبدعة التجهم، ومنها ما هو دون ذلك كبدعة الإرجاء فما دونها من البدع العملية، كما أن المعاصي منها ماهو معارض لأصل الدين كمعصية إبليس بالإباء والاستكبار ومنها دون ذلك كباقي المعاصي التي تدخل تحت المشيئة، ولذلك الفسق يطلق على الكفر تارة ويطلق على مادون ذلك وهذا موجود في القرآن، وكذا الشرك منه ما يعارض أصل الدين كالشرك في الألوهيى والربوبية، والأسماء والصفات على طريقة الجهمية، ومنه ما هو دون ذلك كيسير الرياء، والله تعالى أعلم
¥