تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وحدوث ألفاظ الكلام مع قدم نوعه لا يعني أن الله تكلم بعد إذ لم يكن متكلم!

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[11 - 04 - 09, 06:40 م]ـ

من أثبت الكلام النفسي لا يلزم منه أنه ينكر الكلام الحقيقي لله رب العالمين الذي هو بحرف وصوت فليس فيما نقله الأخ أبو إبراهيم الحربي عن الشيخ محمد الحسن ما يدلّ على ذلك، بل نص أن ما نقله إنما هي رواية بالمعنى، ولاشك أن أهل السنة يثبتون الكلام النفسي، كما يثبتون الكلام الحقيقي لله عزّ وجل الذي يكون بحرف وصوت، أما مستدهم في الكلام النفسي هو الحديث القدسي الي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) أخرجه البخاري برقم 6970 ومسلم برقم 2675.

وهذا الحديث أصل يستند إليه أهل السنة لإثبات الكلام النفسي للربّ جلّ جلاله وإثبات الكلام المسموع الذي يكون بحرف وصوت لأنه غاير بين ذكره لعبده في نفسه وذكره له في ملأ خير منه، الذكر في الملأ يقتضي أن يكون بحرف وصوت، مقابلة لذكر العبد لربه في الملأ سيكون بحرف وصوت، إضافة إلى الأدلة المتكاثرة التي وردت في الكتاب الدالة على أن كلامه سبحانه وتعالى بحرف وصوت على ما يليق بجلاله وعظمته

فلا يتعجّلن متعجل في الحكم على الناس وخاصة على علماء الأمة وخاصة الحكم على دينها ومعتقدها، فكيف بك أخي في الله أن تقف بين يدي الله وخصمك يوم القيامة مثل هذا الشيخ فأعدّ للسؤال جوابا، وربك لن يسألك عن معتقد فلان أو علان، لكن إن ظهر من أحد معتقده الباطل بصريح العبارة التي لنا عليها من الله برهان كالشمس في رائعة النهار فثمت يكون التنبيه و النصح بقصد البيان والهداية لا بقصد التعيير والنكاية، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 08:42 م]ـ

الا تروا ان اهل البدع صعبوا العلوم بمباحثهم هذه

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[11 - 04 - 09, 09:17 م]ـ

أوافق أخانا غندر بارك الله فيه على التحذير من القدح في أهل العلم إما جهلا .. وإما هوى .. والكل مذموم ..

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[11 - 04 - 09, 11:52 م]ـ

إنما يقصد الأخ بن محيبس أنه إذا قال بأن خلافنا معهم لفظي أدى إلى أنه لا خلاف معهم في أصل المسألة, وهذا يترتب عليه إثبات كلام النفس فقط, والله أعلم بكلام الشيخ وما يريد به فلم أسمعه ....

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[12 - 04 - 09, 12:14 ص]ـ

قال الشيخ الددو كلاماً معناه أن السلفيين والخلفيين متفقون على إثبات الكلام النفسي

وأن عبارة {قديم النوع} لا معنى لها إلا الكلام النفسي

وأن الخلاف منحصر في الكلام اللفظي

سواء صح هذا النقل عن الددو أم لم يصح

هذا القول من أبطل الباطل

وتفسير (قديم النوع) عند السلف بأنه الكلام النفسي كذب صريح عليهم

فمعناه نفي الكلام عن الله عز وجل

والقول أن الخلاف بين السلفيين والخلفيين منحصر في الكلام اللفظي قول فاسد بيّن الفساد

وأنهم متفقون على الكلام النفسي فما الفائدة من هذا الإتفاق؟!

لا فائدة فإن الخلفيين ينكرون ان الله يتكلم بحرف وصوت يُسمع

فلم التهوين من هذه العقيدة الضالة؟!

ابن محيبس:

من قال لك أن الشيخ يقول بالكلام النفسي؟!

كلام الشيخ الددو المنقول هنا ليس فيه إشارة لما يعتقده في صفة الكلام، فكيف حكمت بأنه (يقصد أن الله لا يتكلم بحرف وصوت)؟!

سواء كان يقول به أم لا

الكلام المنقول فاسد من أصله سواء إعتقده القائل ام لم يعتقده

أما قولك: (معنى هذا ان الله لم يكن متكلما ثم صار يتكلم)

فهذا المعنى من فهمك، و لا يقول به الأشاعرة أنفسهم - على فرض أن الددو أشعري -

فكيف تريد نسبته للددو؟!

وحدوث ألفاظ الكلام مع قدم نوعه لا يعني أن الله تكلم بعد إذ لم يكن متكلم!

أنا لم أقل (ان الله لم يكن متكلما ثم صار يتكلم) أنها عقيدة الأشاعرة!!

إنما ذكرت أنه إذا كان السلف يقولون قديم النوع هو الكلام النفسي ثم يقولون بالكلام اللفظي

فهذا يعني أنهم يقولون أن الله لم يكن متكلما ثم صار يتكلم، هذا هو ما قلته وهذا ما يدل على كذب النقل عنهم بهذا البهتان المبين

وأرجو أخي الكريم أن تراجع كلام شيخ الإسلام وابن القيم في هذه المسألة

فكلامك يُنبأ عن جهل كبير فيها وعدم معرفة لا بعقيدة أهل السنة ولا بعقيدة الأشاعرة

وهذه نصيحة مني أرجو أن تتقبلها بصدر رحب وروح كما يقولون رياضية

فإن (حدوث ألفاظ الكلام مع قدم نوعه) بالمعنى الذي فسره بأنه الكلام النفسي هو عين

(ان الله تكلم بعد إذ لم يكن متكلم)

من أثبت الكلام النفسي لا يلزم منه أنه ينكر الكلام الحقيقي لله رب العالمين الذي هو بحرف وصوت فليس فيما نقله الأخ أبو إبراهيم الحربي عن الشيخ محمد الحسن ما يدلّ على ذلك،.

الكلام المنقول هو عن الخلفيين أي الأشاعرة في الغالب فلا معنى لقولك (لا يلزم منه ... )

لأن الأشاعرة يثبتون الكلام النفسي وينكرون الكلام الحقيقي الذي هو بحرف وصوت،

فملاحظتك لا معنى لها وفقك الله، النقد هو ليس عاما لكل من أثبت الكلام النفسي إنما لمن أثبته ونفى الكلام الحقيقي

أما أهل السنة فيثبتون الكلامين كليهما هذا أمر مفروغ منه

وفق الله الجميع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير