وعندي أن هذا الكلام وإن كان له أهمية من حيث التعاريف فإن التلقي مقدم عليه وإذا كان مُدّعو التفريج أخذوه عن شيوخهم بالتلقي على هذا الشكل فلا مانع من أن يُنطق كذلك
وعندئذ يكون للنطق بالإخفاء الشفوي شكلان ولكن كما تلقيته أنا لا أقرؤه إلا مع إطباق الشفتين ......
وقال حفظه الله في مجلس الإقراء المنعقد في دمشق وكان فيه كبار مشايخ القراء في الشام وهم:
الشيخ عبد الرزاق الحلبي والشيخ حسين خطاب والشيخ أبو الحسن الكردي والشيخ محمد سكر وكان يرأس هذه الجلسة الشيخ صادق حبنكة حفظه الله وأطال عمره.
فسأل الشيخُ عبد الرزاق الحلبي الشيخَ كريم عن كيفية النطق بكلمات من كتاب الله تعالى كما تلقاها عن مشايخه: ((ترميهم بحجارة)) ((من بعد)) ........
فقال الشيخ كريم حفظه الله:
وأنا سأقرأ هذه الكلمات بحضور هؤلاء الأفاضل كما تلقيتها وكما تلقيناها جميعا من علمائنا الكبار الشيخ أحمد الحلواني شيخ القراء والدكتور سعيد الحلواني والشيخ محمد سليم الحلواني والشيخ عبد القادر قويدر و كما تلقاها شيخنا الشيخ محمد سليم الحلواني عن أبيه عن الشيخ المرزوقي وهكذا عن شيخه إلى سيدنا رسول الله ...... [فقرأ الشيخ الآيات التي عرضت عليه]
قال:
ولقد اجتمعت ببعض علماء الأزهر الطاعنين في السن في مكة المكرمة وهو من العلماء الأفاضل وممن أجمع العلماء على فضله في هذا الفن فأخبرني بأن علماء الأزهر كانوا ينطقون بهذه الغنن إن بالإخفاء الشفوي أو بالإدغام الشفوي أو بالإخفاء الآخر ......................... دونما تغيير ولا تبديل وكانت النصوص بكل ما فيها تُحمل على التلقي ................ إلى أن جاء أحد القراء وكانت له مشيخة القراء وهو الشيخ عامر عثمان فجاء بهذا النطق الجديد الذي ما كان يعرفه القراء ولا علماء القراءة ولا علماء الأزهر وأيضا هو ما كان يعرفه من قبل وما تلقاه عن مشايخه فكان يقول: ((ترميهم بحجارة)) و ((من بعد)) ... وهكذا كان ينطق [بفرجة بين الشفتين]
وأنكروا عليه ولكن بقي آخذا برأيه وحمل الكثيرين من الناس باعتباره شيخ القراء على ما أراد أن ينطق
أيها الأخوة الذين تسمعونني النطق الذي نطقت به أمامكم بحضور شيخ القراء وهؤلاء العلماء الأفاضل هو النطق الذي أجمع عليه العلماء [وهو إطباق الشفتين في الإخفاء الشفوي]
ثم قال الشيخ: ومن عاد إلى تساجيل الشيخ العظيم علي محمود أو محمود هاشم أو الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي أو الشيخ محمد رفعت ......... فإنه لا يجدهم ينطقون هذه الغنن إلا كما نطقنا نحن الآن ................. ا. ه
قد أقرأني شيخي القلب والإخفاء الشفوي بإطباق الشفتين
وإذا رأيتم الشيخ البحر أيمن رشدي سويد فإنه يُطبق شفتيه عند النطق بالقلب أو الإخفاء
ثم لو فُرض ما تقولون فإن الناس يتفاوتون في التفريج بين الشفتين فبعضهم تجده يفرج إفراجا كبيرا
وبعضهم أقل منه وبعضهم أقل منه وهكذا فضبط هذا الحكم بهذه الطريقة عسير!!
والله تعالى أعلم
ـ[عمر فولي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 03:44 م]ـ
السلام عليكم
فقال الشيخ كريم حفظه الله:
ولقد اجتمعت ببعض علماء الأزهر الطاعنين في السن في مكة المكرمة وهو من العلماء الأفاضل وممن أجمع العلماء على فضله في هذا الفن فأخبرني بأن علماء الأزهر كانوا ينطقون بهذه الغنن إن بالإخفاء الشفوي أو بالإدغام الشفوي أو بالإخفاء الآخر ......................... دونما تغيير ولا تبديل وكانت النصوص بكل ما فيها تُحمل على التلقي ................ إلى أن جاء أحد القراء وكانت له مشيخة القراء وهو الشيخ عامر عثمان فجاء بهذا النطق الجديد الذي ما كان يعرفه القراء ولا علماء القراءة ولا علماء الأزهر وأيضا هو ما كان يعرفه من قبل وما تلقاه عن مشايخه فكان يقول: ((ترميهم بحجارة)) و ((من بعد)) ... وهكذا كان ينطق [بفرجة بين الشفتين]
وأنكروا عليه ولكن بقي آخذا برأيه وحمل الكثيرين من الناس باعتباره شيخ القراء على ما أراد أن ينطق
السلام عليكم
يكفي في بطلان هذا الإدعاء ما جاء في هذه الأشرطة وقراءة السمنودي علي شيخه السقا، وقراءة الضباع بالفرجة.
ثم لم يسمّ لنا الشيخ: مَن هؤلاء الشيوخ من علماء الأزهر؟؟
فلا بد من التسمية في مثل هذه الأمور.
ولقد قالوا: برجوع الشيخ عامر، وظهر كذب هذا الإدعاء
وقالوا: رجع الشيخ السمنودي عن الضاد الظائية، وظهر كذب هذا الإدعاء
أما الاستدلال بنطق الشيخ أيمن سويد ........ فلا داعي للتعليق حتي لا يغضب الناس
والسلام عليكم
ـ[عَدي محمد]ــــــــ[02 - 08 - 07, 09:55 م]ـ
أخي على الإنسان أن يتأدب مع الأكابر
أقول لك الشيخ كريم شيخ قراء الشام فتقول:
ظهر كذب هذا الإدعاء. ((أي أدب هذا الذي عندك!!!!)) .. فإن قلت لا أقصد الشيخ كريم بهذا الكلام فلا يقبل هذا العذر لأن كلامك عام يشمل الشيخ حفظه الله وأطال عمره ويشمل غيره
ونقلتُ لك هذا وكان هذا الأمر بمحضر مشايخ القراء في الشام
وانظر إلى أدب الشيخ كريم وتعلم منه عندما قال:
بعد تعريف الإخفاء: وإن كان له أهمية من حيث التعاريف فإن التلقي مقدم عليه وإذا كان مُدّعوا التفريج أخذوه عن شيوخهم بالتلقي على هذا الشكل فلا مانع من أن يُنطق كذلك
وأنا أستدل بفعل الشيخ البحر أيمن رشدي سويد حفظه الله ووفقه فتقول:
لا داعي للتعليق حتى لا يغضب الناس؟!!!!
وكأن الشيخ أيمن لا يعجبك
أسألك ماذا تساوي أنت أمام الشيخ أيمن
حقا أنا أهنِئُك على هذا الأدب الجم!!!!!!!!
فعليك أن تتعلم آداب الحوار قبل أن تتكلم بأي موضوع و حتى تنفع الناس إذا أردت ذلك لا أن تكون هكذا!!!!
والله المستعان
نسأل الله لنا ولكم الهداية
والسلام عليكم
¥