تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما أثر الإيمان بالصراط؟]

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[11 - 04 - 09, 11:12 م]ـ

ما هي آثار الإيمان بالصراط

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[12 - 04 - 09, 10:21 ص]ـ

للرفع

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[12 - 04 - 09, 11:28 ص]ـ

ما المقصود بأثر الإيمان بالصراط

ـ[ابوعبدالمحسن السلفي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 04:28 م]ـ

السلام عليكم

ذكر بعد ذلك الصراط، وأن الصراط حق، يجوزه الأبرار يعني يجاوزونه، ويزل عنه الفجار، يمر الناس عليه.

ينصب الصراط على متن جهنم، يمر الناس عليه بأعمالهم، منهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كأجاود الخيل والركاب، ومنهم من يعدو عدوا، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا. وعلى جنتبي الصراط كلاليب مثل شوك السعدان تخطف من أمرت بخطفه، فناج مسلم، ومخدوش ومكردس في النار؛ من اجتذب بتلك الكلاليب واختطف، سقط في النار. وهذا هو الورود المذكور في قول الله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا يمرون على هذا الصراط فمنهم من يحس بلهبها ومنهم من لا يحس بذلك وروي أنها تقول للمؤمن: جز يا مؤمن، فقد أطفأ نورك لهبي وأنهم يقولون بعدما ينجون: الله تعالى أخبر بأننا واردوها وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا فأين هي؟ فقيل: إنكم مررتم عليها وهي خامدة. فهذا هو المرور.

فالصراط يجوزه يعني يجاوزه الأبرار، ذكر فيه أنه مسيرة ألف سنة؛ ولكن يقطعه المؤمنون في لحظات، وأنه أدق من الشعرة، وأحد من السيف؛ بمعنى أنه دقيق؛ ولكن يمشون عليه على قدر أعمالهم.

فنؤمن بهذا الصراط، أن الناس يمرون عليه، وقد فسر بذلك قول الله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا يعني: الورود الذي ذكر في القرآن: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا يعني: وارد لهذه النار.

وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ينجي: الله -تعالى- المتقين فيجوزون بسهولة.

إذا دخلوا الجنة قالوا: أخبرنا الله -تعالى- بأننا نرد النار، فأين هي؟ فيقولون: إنكم مررتم بها على الصراط، وهى خامدة، وفي بعض الرويات أنها تقول للمؤمن: جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي، يعني: تجاوز فيتجاوز ولا يحس بها ولا يحس بحرارتها، جز يا مؤمن قد أطفأ نورك لهبي، كل ذلك دليل على أن الله -تعالى- رأف بعباده وأنه نجاهم.

أما هذه الكلاليب فإنها تتعلق بأحدهم فتخطفه -بإذن الله- فيسقط في النار، تخطف من أمرت بخطفه.

نؤمن بهذا الصراط، يقولون: إن الله -تعالى- نصب صراطا في الدنيا في قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ وأن الناس يسيرون عليه بأعمالهم.

فمن سار عليه بعمله إلى أن أتاه أجله، وتمسك به؛ سار على الصراط الأخروي سيرا سريعا ونجا منه، ومن كان سيره على هذا الصراط بطيئا أو بعيدًا عن التمسك به؛ صار سيره على ذلك الصراط بطيئًا.

كلام الشيخ بن جبرين رحمه الله تعالى

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[12 - 04 - 09, 06:38 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وأريد التوضيح أكثر لأن عندي مطلب بهذا الاسم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير